وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 2 – ايار – 2024 الملك يعزي الرئيس الإماراتي بوفاة طحنون بن محمد آل نهيان وزير لبناني يحذر من تشويش "إسرائيل" على الملاحة الجوية "بكل هدوء.. كاميرا توثق لحظة انتحار رجل أعمال باكستاني وزير السياحة و رئيس بلدية جرش يضعان الصيغة النهائية لمشروع ربط مدينة جرش الآثرية بالحديثة منظمة الهجرة تعلل سبب مغادرة اللاجئين السوريين للبنان بوتيرة أعلى نحو قبرص بحرا إصابة شاب بعيار ناري بمنزله في السلط إصابة 55 شخصا على الأقل جراء اصطدم قطار بحافلة في لوس أنجلوس احذروا هذه الخدعة.. مطاعم في باريس تستعد لتحصيل المزيد من الأموال خلال الألعاب الأولمبية العزام مديراً لمديرية التربية والتعليم بمحافظة جرش أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة تحرك عاجل من السياحة المصرية بعد رصد مواطنين متجهين للسعودية بتأشيرات زيارة قبل موسم الحج الأسد يوجه بافتتاح مركز للتجنيد هو الأول من نوعه في دمشق الامارات تتأهب للحالة الجوية سيول تجتاح مناطق بالسعودية

القسم : قضية
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 02/04/2017 توقيت عمان - القدس 10:26:38 PM
مختصون : نطالب بإحالة طريق (تحويلة جرش) الى الجيش بعد عجز الاشغال العامة.. فيديو
مختصون : نطالب بإحالة طريق (تحويلة جرش)  الى الجيش بعد عجز الاشغال العامة.. فيديو

الحقيقة الدولية - عمان

كشف نائب نقيب الجيولوجيين المهندس مضر العبادي بان الحكومة احالت عطاء دراسة طريق ( اربد - جرش – عمان ) بعد عدة انهيارت حدثت مؤخرا في المكان لنفس المكتب الهندسي الذي وافق على انشاء الطريق من البداية وبمبلغ مالي كبير .

واقترح العبادي انه من ضمن الحلول انشاء جسر على المنطقة خصوصا ان الطريق دولي ويرتادة عدد كبير من الموظفين وطلبة الجامعات ويخدم كل محافظات الشمال محذرا خلال استضافته على برنامج "واجه الحقيقة " مساء الاحد مع الدكتور عبد الله الروابدة – استاذ علم المساحة والاستشعار عن بعد تحت عنوان" "عجز وزارة الاشغال العامة عن حل مشاكل البؤر الساخنة.. طريق تحويلة جرش انموذجا " من احتمال وقوع انهيارات صخرية وترابية على الطريق أكثر خطورة من الانهيارين الماضيين، وفق الدراسات الجيولوجية التي أجرتها النقابة في الموقع مبينا ان هناك24 بؤرة ساخنة قد تنهار في اي وقت  من سلحوب الى جامعة جرش 

وطالب العبادي باحالة طريق  عمان – اربد على المؤسسة العسكرية لانها اكثر كفاءة من المؤسسة المدنية واكثر قدرة على التعامل مع الوضع الراهن .

وقال إن سبب الانهيار وفق الدراسات الجيولوجية والتي زودت بها الجهات المسؤولة عن الموقع يعود لطبيعة المنطقة الجبلية شديدة الانحدار، وهذا الجبل يتكون سطحه من صخور طينية وتحت السطح يوجد طبقات طينية وفيها معادن طينية ويوجد في هذه الطبقات وأولها طبقة الحجر الجيري تشققات كبيرة بمختلفة الأحجام وتسمح هذه التشققات بدخول مياه الأمطار عبرها إلى الطبقات الطينية والمعادن الطينية التي تتحول مع دخول المياه إليها الى ألواح من الصابون ومع شدة انحدار الجبل تسهل الانزلاقات الأرضية.

وأكد  العبادي أن الدراسات الجيولوجية والهندسية والفنية تؤكد خطأ في موقع الطريق أصلا، ويجب أن يتغير موقع الطريق كليا لتجنب مخاطر هذه الانهيارات التي ستكرر في كل فصل شتاء وعند امتلاء الطبقات بمياه الأمطار لشدة انحدار الجبل.

وبين العبادي أن المنطقة المحيطة بمنطقة الانهيار تعاني من انهيارات وانزلاقات ترابية متكررة وأهمها موقع سد الملك طلال وهو يتعرض لانزلاقات ترابية مستمرة ولكنها في موقع غير مأهول بالسكان وتحدث داخل السد وتبعد عن الطرق الفرعية والرئيسية ولذلك لا يشعر بها، وهي قريبة من موقع الانهيار الجبلي الذي تكرر بعنف مرتين متتاليتين خلال الأشهر القليلة الماضية ولاحظه الجميع وأثر على حركة السير في طريق حيوي ودولي.

ويعتقد العبادي أن أي أعمال صيانة وتنظيف وترميم لموقع الانهيار لن تدوم طويلا، لأن طبيعة المنطقة بشكل عام وطبيعة الجبل بشكل خاص معروفة ومكشوفة ومعرض للانهيار بين لحظة وأخرى وأي حلول ستقوم بتنفيذها وزارة الأشغال العامة والإسكان لن تكون حلولا جذرية ما لم يتم تغيير موقع الطريق نهائيا.

ويرى العبادي أن الخطأ في هذه المواقع التي تعتبرها نقابة الجيولوجيين بؤرا ساخنة هو عدم دراستها قبل حدوث هذه الانهيارات، سيما لعدم وجود مديرية الجيولوجيا في وزارة الأشغال العامة والإسكان والتي تعني بدراسة هذه المواقع جيولوجيا والتحذير من خطورتها، خاصة وأن هذه المنطقة كانت تتعرض لعدة انهيارات وكانت بسيطة وفي هذه السنة ازداد تأثير هذه الانهيارات وزادت خطورتها.

بدوره، قال الدكتور عبد الروابدة إن وزارة الأشغال تقوم حاليا بعمل مصاطب بطول 17 مترا في الأعلى وفي الأسفل بطول 8 أمتار وعددها 7 مصاطب وهذه المصاطب تعمل على التخفيف من حدة الإنزلاق إذا تكرر ولكن لا تعتبر العلاج الأمثل لحل مشكلة الانهيارات.

وأوضح أن الجيولوجي قادر على دراسة أسباب المشكلة أكثر من المهندس المدني، وقد اتضح من خلال دراسته للموقع وجود نزازات مياه ما زالت تنزل المياه على الطبقات الصخرية لغاية الآن والطبقات المكونة للجبل هي صخور رملية وفيها صخور طينية وصخور ملحية وهذه الأنواع من الصخور تسمح بالاحتفاظ بالمياه وتسربها إليها من خلال الشقوق والملح يذوب في المياه ويساعد على سهولة الانزلاق.

ويعتقد الروابدة أن سوء نظام تصريف المياه في الجبل ساعد في الاحتفاظ بكميات كبيرة من المياه بسبب قطع الجبل من خلال فتح هذا الشارع وتسبب في زيادة زاوية الميل واحتباس المياه.

Sunday, April 2, 2017 - 10:26:38 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023