. الشهيد الدكتور نزار الريان... من اشد المؤيدين للعمليات الاستشهادية وإسرائيل قصفت حياً كاملاً لاغتياله
نشر بتاريخ : 02/01/2009 ----- 6:50:59 AM
أسرته تقيم له عرس في مدينة السلط الأردنية
الشهيد الدكتور نزار الريان... من اشد المؤيدين للعمليات الاستشهادية وإسرائيل قصفت حياً كاملاً لاغتياله
الشهيد الدكتور نزار الريان... من اشد المؤيدين للعمليات الاستشهادية وإسرائيل قصفت حياً كاملاً لاغتياله

يقيم آل الريان في محافظة البلقاء (السلط) عرسا للشهيد د.نزار ريان وأفراد عائلته الذين استشهدوا في القصف إسرائيلي على منازلهم في غزة.وللشهيد الريان أقارب في السلط من أبرزهم ناهض الريان ابن أخت الشهيد.

والقيادي الريان أقام في الأردن/صويلح ودرس في الجامعة الأردنية وله علاقات مع شخصيات إسلامية كثيرة في الأردن

من هو الشهيد نزار الريان

إذا صحت الأنباء التي تقول إن الدكتور نزار ريان رفض بإصرار إخلاء منزله خشية تعرضه لقصف إسرائيلي فإنه يكون قد سقط ضحية أسلوب تصفية اسرائيلي حاول هو وغيره مرارا منعه.

فبعيدا عن كونه قائدا سياسيا بارزا في حركة حماس، قاد ريان، الأستاذ في الجامعة الإسلامية بغزة، خلال سنوات ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع استهداف المنازل الفلسطينية بالصواريخ الإسرائيلية عبر تشكيل دروع بشرية.

فبعد انسحابها من قطاع غزة في العام الفين وخمسة، بدأت اسرائيل في استخدام اسلوب جديد لاستهداف النشطاء الفلسطينيين تمثل عبر الاتصال بمنازل النشطاء وتهديدهم باخلائها تمهيدا لقصفها خلال دقائق.

وتحت تأثير الصدمة كان العديد من الفلسطينيين يخلون منازلهم ليتم قصفها.

ولمواجهة ذلك عمد نزار ريان الى دعوة اصحاب المنازل التي يتم تهديدها بعدم مغادرتها ودعا المدنيين الفلسطينيين الى دعم اصحاب المنازل المهددة.

وكانت خطة مواجهة القصف تتمثل في صعود الفلسطينيين إلى أسطح المنازل المهددة بالقصف ورفع الرايات واضاءة الأنوار احيانا، وقد نجحت هذه الخطة في بعض الحالات وشكلت رادعا للطائرات الإسرائيلية.

ولا يعرف السبب الذي دفع ريان للبقاء في منزله برفقة اسرته خاصة وان الطائرات الإسرائيلية استهدفت عددا من المنازل خلال حملتها المتواصلة على قطاع غزة، ويبدو أن وجود المدنيين في منزل ريان او في محيط منزله لم يشكل رادعا للطائرات الإسرائيلية هذه المرة.

قنبلة زنة طن لاغتياله

فقد اسقطت طائرة اسرائيلية من طراز اف 16 قنبلة زنة طن على منزل ريان المؤلف من 4 طوابق فسوته بالأرض وألحقت الاضرار باكثر من 12 منزلا مجاورا.

وأسفرت الغارة عن مقتل 18 شخصا آخر من بينهم زوجات ريان الاربع و9 من اطفاله البالغ عددهم 12.

يشار الى ان ريان كان يرفض التواري وتميزت تحركاته بالعلنية، وكان يعد من أبرز قيادات حماس المؤيدة لمواصلة العمليات الاستشهادية ضد إسرائيل كما لعب دورا بارزا في معركة مخيم جباليا التي دارت في عالم 2004 بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والقوات الاسرائيلية.

وكانت طائرات إسرائيلية مقاتلة قد شنت غارة صباح الخميس استهدفت منزل ريان في مخيم جباليا شمال غزة، بنحو خمسة أطنان من القنابل أدت إلى استشهاد القيادي بحماس و15 آخرين من أفراد أسرته فضلا عن تدمير أو تضرر عشرات المنازل المجاورة.

وقال شهود لوكالة يونايتد برس إن طائرات إسرائيلية من طراز أف 16 أطلقت خمسة صواريخ تجاه منزل ريان المكون من أربع طبقات.

وريان هو أبرز قيادي من حماس يستشهد منذ بدء العدوان يوم 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقد رفض مغادرة منزله -رغم استهدافه- منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وقال مصدر طبي إن الشهداء إلى جانب ريان كانوا زوجاته الأربع و11 من أبنائه غالبيتهم من الأطفال.

وتوافد عشرات الفلسطينيين وعمال الإنقاذ إلى موقع الانفجار وعملوا على رفع الأنقاض وانتشلوا ثلاث جثث متفحمة ومسحوقة، كما انتشلوا جثة ريان وهم يرددون هتافات غاضبة تطالب بالثأر من إسرائيل.

حماس تثأر

وأعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحماس، أنها أطلقت أكثر من 15 صاروخا من طراز غراد تجاه قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية وميناء أسدود والمجدل، في إطار ما اعتبرت أنه رد أولي سريع على ما وصفته بالجريمة الإسرائيلية.

وكانت حماس اتهمت في وقت سابق إسرائيل بإبادة حي سكني كامل شمال قطاع غزة من أجل اغتيال ريان، وتوعدت بأن يكون الرد بحجم الجريمة.

وقال القيادي في حماس مشير المصري "هذا تطور خطير في الإجرام الصهيوني، وإن استهداف مربع كامل يمثل جريمة نكراء" وشدد على أن معادلة الرد ستكون مختلفة.

الحقيقة الدولية -وكالات2.1.2008 نشر بتاريخ : Friday, January 2, 2009 - 6:50:59 AM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021