الملك يؤكد من واشنطن ضرورة منع العملية العسكرية "الإسرائيلية" البرية على رفح وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 8 -5 -2024 واشنطن: معبر كرم ابو سالم سيفتح الأربعاء أوكرانيا: أحبطنا مخططاً روسياً لاغتيال زيلينسكي وشخصيات بارزة القضاء العراقي يعلق مؤقتاً إجراءات الانتخابات البرلمانية في كردستان نائب الملك يتابع تمرين صقور الهواشم الليلي السعودية تدين اعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية لغزة هيئة الإعلام: شكوى ضد قناة اليرموك لمخالفتها القانون المتمثل بالبث دون ترخيص نواب : على المواطنين الاقبال على الانتخابات والأحزاب ستفرز قيادات - فيديو الأحوال المدنية تستعد لاستقبال طلبات تغيير الدوائر الانتخابية الذكاء الاصطناعي يسرع اكتشاف العلاج الحرّ يعزز من انتشار مادة سامة داخل السيارات! الجماهير الغاضبة تتسبب في إلغاء مران الإفريقي السعودية تعلن تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج إعلان موعد مباراتي الريال وبرشلونة في الجولة 37 لليجا

القسم : بوابة الحقيقة
حاملو النعش
نشر بتاريخ : 10/18/2017 11:11:37 AM
م. نهاد يوسف العليمي
 
بقلم: المهندس نهاد العليمي

في الجنائز تتسابق الايدي لتحمل النعش, طمعا في الاجر, على قناعة  الناس "ان حملنا النعش اليوم فغدا نعوشنا محمولة", لكن الكثير منهم ينسيه مشهد الموت ان بعض حاملي النعش " قتلة ", واغلب من يتراكض ليحمل النعش ينسى ان الاجر موجود بدرجات اعظم من "حمل النعش" فيد الطبيب التي تعالج المريض أجرها اعظم من "حاملي النعوش" ومثله يد المعلم و المهندس الزراعي زارع الحياة والامل.

في السياسة والاقتصاد كما هي الحياة تماما بعض " حاملي النعش " تتراكض السنهم وايديهم لتبرير الموقف او  فرض السياسة او تلميع الصورة  وهم في الحقيقة " قتلة "  لكن باسماء  و صور مختلفة , وهم يعملون كل العلم أن الأجر ليس في حمل النعش انما في زرع الحياة ومنع الموت, فالأوطان كما البشر الاجر في احيائها اعظم من الأجر في حمل نعشها. 

في القطاع الزراعي " حاملو النعوش" كثر, و بعضهم " قتلة " اوصلنا الى مرحلة كارثية, اليوم نصرخ بأعلى صوتنا " لا نريد نعشا للقطاع الزراعي" انما نريد يدا طبيبة تحييه وتزرع الامل فيه, فالأجر في احيائه اعظم مليون مرة من حمل نعشه, اياكم ان تكونوا من "حاملي النعش" و ابحثوا عن الأجر بين حبات رمل الأرض و اوراق الشجر, فالجنة هناك.

*نائب نقيب المهندسين الزراعيين

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023