الحقيقة الدولية – عمان - بقلم المحامية الدكتورة نور مازن الحديد
نلاحظ ونشهد في الآونة الأخيرة تزايد في عدد المقالات التي تكتب باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها (شات جي بي تي)، مما يثير تساؤلات حول مصداقية المحتوى وجودته، في ظل غياب واضح لأي رقابة أو تنظيم فعال لهذا الاستخدام المتسارع ,وسرعة انتشار بموجة متصاعدة من المقالات عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، في ظل انعدام شبه تام للرقابة التحريرية أو المعايير المهنية التي تضبط هذا التدفق غير المسبوق .
هذا الذي يثير مخاوف جدية تتعلق بمصداقية المعلومات دون رقابة فكرية وادبية لا و بل تحريرية ، وانحدار جودة الخطاب المعرفي، حيث باتت الشكوك تحوم حول مدى حقيقة و احقية أعمالهم، وإن كانت نتاج جهدهم الفكري أم مخرجات لخوارزميات ذكية في وقت ما زالت فيه المجتمعات والمؤسسات غير مهيأة للتعامل مع هذه الطفرة التقنية على نحو منضبط