وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 29 -4 – 2024 وزير الخارجية الأميركي يزور السعودية يوم الاثنين فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب الواحد نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور ضبط كمية ضخمة من "الكوكايين" لدى مسافرة أجنبية في مطار القاهرة باريس سان جرمان يحسم لقب الدوري وعينه على ثلاثية تاريخية لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق البيت الأبيض: الرصيف العائم قبالة غزة سيكون جاهزا خلال أسبوعين أو ثلاثة حماس : "لا قضايا كبيرة" في ملاحظات الحركة على مقترح الهدنة أوكرانيا: الوضع يتدهور والجيش الروسي يحقق "نجاحات تكتيكية" المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية - فيديو ابو زيد : 4 كتائب لدى المقاومة في غزة لم تشتبك منذ بداية الحرب ستواجه الاحتلال - فيديو إعصار مدمر يضرب الصين ويخلف قتلى وإصابات

القسم : بوابة الحقيقة
كذب المحللون ولو صدقوا ....
نشر بتاريخ : 11/25/2023 10:18:54 AM
صايل الخليفات


بقلم: صايل خليفات

 

لا يوجد تحليل حقيقي لما يجري للعالم اليوم .

 

فجميع التحليلات التي يتداولها الإعلام والمعلنون تفتقر إلى أمر مهم جدا - وهو الأصل - : ما الذي يدبره الله ؟؟

 

   فكل تحليل يأخذ زاوية أو أكثر ، ويغفل ما تبقى من رؤى بعيدة ، ولا يستطيع النظر بشمولية لما يجري ، وإن أدرك ظاهر بعضها غاب عنه باطنها ...

 

  ومن أراد أن يفهم شيئا مما يجري ، ليس أمامه إلا "القرآن"، "فيه ذكركم: "ما فرطنا في الكتاب من شيء"، و"لقد صرفنا  للناس في هذا القرآن من كل مثل "، "فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا "، و"إنما نملي لهم ليزدادوا إثما "، و"ليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا"، و"يتخذ منكم شهداء"، و"إنّ نصر الله قريب"،و"لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم "،و"عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم " ،و"لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين "،و"إن منكم لمن ليبطئن"، و"ليميز الله الخبيث من الطيب"،و"إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده"، و"لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض "،و"ليقضي الله أمرا كان مفعولا "، و" كان حقا علينا نصر المؤمنين".

  لم يعد العالم بعد طوفان الأقصى كما كان يقينا، فكل شيء تغير ..!! وكل ما يحدث للأمة الآن ما هو إلا مقدمات نصر وتغيير، ومن دلائل ذلك:

- تدهور معنويات الصهاينة وأتباعهم وداعميهم وانكشفت حقيقة قوتهم .

- إحياء ثقة الأمة بنفسها ،والقناعة بأنها قادرة على تحقيق النصر .

- انكشفت الأنظمة وبانت سوءاتها .

- أنفق الأعداء أموالهم يصنّعون الأسلحة بمختلف أشكالها لقتل الناس وتدمير بلدانهم ، فارتدت قذائفها إلى نحورهم وأصبحت وبالا عليهم.

- الشباب الذي جرى تهميشه وتفريغه من عقيدته، وقتل طموحاته ، بات ينخرط الآن في تنظيمات ومجموعات قتالية ، تنتشر في طول الأرض وعرضها ، وأصبح يثير الرعب في قلوب المتآمرين ويقض مضاجعهم.

- العالم كله بدأ يعيد فهم الواقع كما ينبغي ، وأصبح يرى الساسة بعين الحقيقة ، ويرى إجرامهم وفضائحهم وكذبهم وتدليسهم وتزويرهم ، وبدأ يفقد الثقة بهم.

- كشفت وسائل التواصل البسيطة عورات المندسين والمنافقين والمتآمرين والمثبطين وأصبحوا في العراء.

- القضية الفلسطينية بعد التجهيز لوأدها عادت من جديد لتلعن كل المتآمرين عليها .

-  السر الذي أذهل العالم : ما العقيدة التي يتمسك بها هذا الشعب ، رغم الويلات والمصائب والقتل والدمار في كل مرة يخرج قويا ، ويحمد الله؟؟  هذا السر دفع الناس للقراءة أكثر عن الإسلام ، والقرآن ، وبدأ المشاهير يعلنون إسلامهم .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023