Toggle Navigation
الصفحة الرئيسية
الاقـسـام الاخـبـاريـة
البث العام للأخبار
محلي - الاردن
أخبار فلسطين
عربي
دولي
منوعات
اقتصاد
رياضة
حوادث
ملفات ساخنة
رسائل الى المحرر
هدهد الحقيقة
الوفيات
خبر وصورة
معرض الصور
كاريكاتير
مقالات مختارة
كتاب الحقيقة
البث المباشر
عن الحقيقة
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبرا
اعلن لدينا
وظائف شاغرة
اندلاع حريق بسفينة حربية أمريكية قبالة سواحل أوكيناوا اليابانية
الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي
استحداث عيادة لمتابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير
ضحايا الثراء الرقمي.. منصات وهمية تبتلع عشرات الملايين من أموال الأردنيين
وزير الطاقة: غاز المركبات يوفر 50% من كلفة البنزين والديزل
"رئيس لجنة جرش" يتفقد عدداً من المواقع الخدمية والرقابية بالمحافظة
جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في جرش
القوات المسلحة تنزل 62 طن مساعدات جديدة إلى غزة
مكتبة درب المعرفة بـ"شومان" تنظم مهرجان "العودة إلى المدارس"
الرمثا تعاني .. بين فيضان الصرف الصحي والانتظار الطويل لمشروع "محطة التنقية"
بشرى للاردنيين الراغبين بالسفر الى روسيا.. الغاء التأشيرات
الملكة تنشر صورة مع الملك: أحلى فنجان قهوة
وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده 1500 منحة دراسية للأردن
الملك يتلقى اتصالًا من ماكرون ويؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
شاب أمريكي يعلن إسلامه في مسجد بسحاب (فيديو)
القسم : بوابة الحقيقة
لماذا.. ومن ينهش الأردن الصابر؟
نشر بتاريخ : 3/28/2019 10:19:10 PM
الأستاذ الدكتور حسين المحادين
“الأردن موقعه نعمة ونقمة معاً – الملك الحسين رحمه الله”.
1- باستثناء الشهداء وهم في عِليين ؛يُصر بعض الأردنيين المتنفذين والإعلاميين ومن منظور علم الاجتماع السياسي وبصورة لافتة للمحلل المنصف لوطنيته؛ على نهش الأردن الغالي ؛ هويته الانسانية المتعددة المكونات.. إنجازات الانسان فيه..موارده الطبيعية..
وعلى السيادة النسبية للوطن -كجامع لنا كأردنيين- عبر الاستقواء عليه والارتباط بالأجنبي ضده وبأشكال عديدة وكانهم لم يتعلموا ممن سقطوا ممن استعانوا على اوطانهم بالاجانب. ان الذي سبق من تفكير وممارسات خطيرة يشي بانه نتيجة لهشاشة وضعف ادوار تربية الانتماء والولاء لمؤسسات التنشئة عندهم للوطن؛ اي معاناتهم من زيادة منسوب فقر الدم الجمعي والوطني نحو بلدنا ؛ فالوطن ليس فندقاً علاقتنا به مصلحية عابرة؛بل انه السماء المُستدامة التي يُفترض ان نتفيأ ظلالها وبخيرات عطائها الادوم في كل الاحوال وعبر كل الاجيال.
2- الوطن الغالي مساماتنا..نبضنا ..
كرامتنا الانسانية كأردنيين تنهشه قِلة للأسف؛ سياسيون واقتصاديون ومثقفون منحرفون ومقاولو وطنيات مضمخه “بالانوات- الانا” والذوات المتورمه بشفحة التملك ؛ والثراء الفاحش بغض النظر عن شرعية الوسيلة او حتى قانونيتها؛ وبشبق جامح يتجلى في استمرارهم بالاعتداء على المال العام دون محاسبة قانونية الى الحد الذي وصلت فيه مديونيتنا الى ارقام فلكية.. كيف ولماذا ؛وهل من مسؤولين ولا أقول موظفين يجيبون لنا علميا مثلاً عن مبررات واثار زيادة نسب الفقر والبِطالة في الأسرة والمجتمع الأردني(14% من الاسر) يعانون الفقر الشديد بعد ان نُشر جزءً موجعاً من نتائج دراستهما لدائرة الاحصاءات العامة قبل ايام؟ .
3- أقول؛ ان ابرز واخطر انواع النهش الدامية للأردن الحبيب من “البعض” تكمن بأن يتعامل مثلا السياسي الجشع؛ والمقاول والمستثمر والمثقف وحتى الأكاديمي في المدارس والجامعات والموظف كذلك مع الوطن بعقلية الصفقات الصماء؛ وبالارقام المجردة التي تهدف فقط لحِلابة الوطن بالقطعة؛ والعمل على نخر تماسكه ووحدة اهلنا الطيبون فيه تحت عناوين مختلفة ؛ او ان يتعامل اولئك على اساس موسمية قِطافه وكأنه شجرة مثمرة لها عُمر محدد يجب إستغلالها بسرعة مذهلة وكأننا في عقلية نٍهبه وكِسبه ياللوجع ؛ وبعدها يأخذون استراحة لمعاودة الانقضاض عليه مُجددا كلِ حسب عائلته..عشيرته.. نفوذه وشركاته.. الخ؛ أو قدراته وارتباطاته المظلمة في الداخل ومع السفارات ودول الاقليم وفي العالم؛ إذ يعتقد هذا البعض انها اي ارتباطاته تمنحه سطوة وشرعية الاستيلاء او التفريط بأي من مقدرات الوطن ما دامت هذه الاحوال المؤذية تستمر وكأنها مقاسم بين قِلة من المتنفيذين؛ ابنائهم وانسبائهم دون ان يحاسبوا من قِبل شعبنا الذي يرقب للان مثل هذه الممارسات المدانة؛ لابل والاخطر الملاحظ في هذا الواقع ايضاً؛ ان تغدو مثل هذه الثقافة والسلوكيات المنحرفة للبعض مقبوله ويصنفها اصحابها تحت باب الشطاره أو “فهلوه” بالتالي لم يعُد يوصم مثل هؤلاء الناخرين لبلدنا اخلاقيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا كما كان الموقف الشعبي الحاسم ضدهم ولصالح الوطن ومنجزات اجياله في خمسينيات وستينيات القرن الماضي؛وهم المصنفون بأنهم اعداءً للجماهير او الخطر الاكبر على الوطن واهله المنتمون وعياً ممارسات ، تضحيات له؛ لأن هؤلاء المُغرضين هم من ابناء جلدتنا وارندنيوا الجنسية للاسف ؛ وهم بين ظهرانينا ويجب اخذ الحذر الدائم من مطامعهم وسوء فكرهم واعمالهم الخرقاء نحو الوطن وعوامل استمراريته يا للوجع..حمى الله اردننا الصابر وأيقظ اي من اهلنا الغافلين فيه وعنه.
صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة
مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
الأستاذ الدكتور حسين المحادين
لننتبه.. النقابي والسياسي والمغامرة عبرهما.. ازمة المعلمين انموذجا
نشر بتاريخ : 9/9/2019 12:56:37 PM
عودة الجماهير.. تضعف اللون الاحمر
نشر بتاريخ : 4/11/2019 10:28:25 PM
لماذا.. ومن ينهش الأردن الصابر؟
نشر بتاريخ : 3/28/2019 10:19:10 PM
إغتيال الاستثمار والامن المجتمعي في الكرك
نشر بتاريخ : 2/12/2019 7:07:53 PM
عشائرية النسب لا عشائرية الدور
نشر بتاريخ : 1/24/2019 3:18:15 PM
هل سيثقُف الرزاز مرارة الواقع الثقافي بمشروع ما اليوم..؟
نشر بتاريخ : 11/27/2018 2:51:23 PM
آخر المقالات المضافة
حلف بغداد 2!
بقلم : محمد أبو رمان
"وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون"
بقلم : أسامة شحادة
مرشح مستقل
بقلم : د. صبري الربيحات
ونراه واحداً!
بقلم : م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
عودة لقرائي
بقلم : فاطمة الزهراء أيت وليد
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025
Powered & Developed By: Yahya Alqise