تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : مقالات مختاره
سيدي أبا الحسين، نعم القائد أنت.
نشر بتاريخ : 10/22/2018 12:12:50 AM
أ. د. صلحي الشحاتيت

القيادة الحكيمة الرشيدة هي القيادة التي تتلمس مشاعر شعبها وتتحسس مصالحه فتتخذ القرارات التي تحقق المصالح العليا للوطن وللأمة، فتقف القيادة والشعب في خندق واحد في مواجهة التحديات والصعاب للوصول بالوطن إلى بر الأمن والأمان دون الانتقاص من حقوقه الوطنية، وهذا كان ولا يزال ديدن قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين-حفظه الله ورعاه- منذ اعتلائه سدة العرش الهاشمي السامي، أن يزن القرارات الملكية السامية بميزان المصلحة العليا للوطن والأمة، فجاء قرار جلالته هذا اليوم باسترداد أرض الباقورة والغمر وإنهاء ملحقيهما من اتفاقية السلام تجسيدًا للرؤية الملكية السامية في الحفاظ على تراب الوطن الغالي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه. وجاء هذا القرار الهاشمي الشجاع في ظل أوضاع مضطربة وفتن تمور بها البلدان المجاورة ليؤكد على استقلالية الأردن والقرار الأردني فكان القرار الملكي أردنيًّا بامتياز ،  إذ إنه نابع من ضمير الشعب الأردني ومعبّر عن آماله وطموحاته. 
ونحن في جامعة العقبة للتكنولوجيا، بجميع كوادرها وطلبتها، لنؤكد وقوفنا خلف جلالة القائد المفدى وقراره الشجاع الذي أعاد لنا العزة والكرامة والثقة بالنفس، ولنعلن التفافنا حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة والشجاعة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين- حفظه الله ورعاه- ولسان حالنا يقول له: معك وبك إنّا ماضون.
حفظ الله جلالته ذخرًا للوطن وللأمه، وحمى الله الأردن، عرين الأشاوس من آل هاشم، حرًا عزيزًا منيعًا.

أ. د. صلحي الشحاتيت
رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023