تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
الإعفاءات الضريبية وتشجيع الاستثمار
نشر بتاريخ : 3/24/2018 8:38:06 PM
منذر أبو هواش القيسي
بقلم: منذر أبو هواش القيسي

للضرائب والرسوم التي تفرضها الحكومات دور كبير وهام في رفد مخزون الدولة ورفع العجز في الميزانية ، فهي تلعب دور أساسي في جميع النواحي الاجتماعية والسياسة والاقتصادية ، ولقد أضحت الضرائب ذات شأن عالمي وليس محلي فقط .

الأردن الذي يعاني شحاً واضحاً في الموارد الطبيعية مقارنة بدول الجوار ، فإنه كذلك الأمر يملك ثروة من جانب آخر ؛ فهو غني جداً بالموارد البشرية المؤهلة ذات الكفاءة العالية ، وتعتبر هذه الخاصية من أهم ما يميز الأردن ، إضافة إلى عنصر الأمن والآمان والاستقرار الذي يحظى به الأردن خلافا للعديد من دول الجوار .

وهنا يجدر السؤال هل تكفي هذه الامتيازات لجلب الاستثمارات الخارجية وتوطين الاستثمارات المحلية ؟

في حقيقة الأمر إن هذه الامتيازات غير كافية لجذب وتوطين الاستثمارات ، خاصة في ظل تزايد الضغوط الدولية والإقليمية التي تحياها المنطقة ، لقد أضحى لزاما علينا إزاء ذالك تغير السياسات الاقتصادية وإعادة القراءة للقوانين الناظمة لها ، وخاصة الضرائب والرسوم لما لها من أثر كبير في تنشيط أو تثبيط الحركة الاستثمارية ، والتي بدورها تحدد المستقبل الاستثماري في الأردن .

ينبغي علينا أن لا نغض الطرف عن السباق العالمي لجذب الاستثمارات ، وعلينا أن نقر بأن الجهود التي تقوم بها الدول من أجل ذلك في حقيقتها مضنية وجادة في باب التطوير الدائم للعلاقات والسياسات الاقتصادية ، ومن ذلك جعل الرسوم والضرائب أداة جذب وتوطين للمستثمر المحلي والأجنبي .

وهنا يتوجب علينا أن نفهم الواقع حتى نساير التطور بتنافسية عالية توجهنا لصناعة بيئة استثمارية محفزة ، ومن ذلك دراسة جدية الإعفاءات الضريبية ؛ ومنح المستثمرين حوافز تشجيعية ؛ وتشجيع والمنتجات المحلية ؛ وتخفيف الضرائب عن الصادرات المحلية لمجارات المنتجات العالمية ؛ وبغير ذلك فإن المنطق الاقتصادي يخبرنا أننا لن نكون قادرين على مواكبة المنظومة الاقتصادية العالمية المبنية في أساسها الأول على التنافسية .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023