مسودة بيان قمة الدوحة: الاعتداء يمثل هجومًا على جميع الدول العربية والإسلامية الصفدي يلتقي نظيره السوري وتوماس بارك "أنصار الله" تعلن مهاجمة مطار رامون في إيلات وهدف عسكري في النقب بأربع طائرات مسيرة محمد صلاح يثير الجدل بصورة مع جراح القلب مجدي يعقوب الرمثا يفوز على السرحان وينفرد بصدارة دوري المحترفين صراخ الأطفال يثير استجابة عاطفية فورية لدى الكبار!.. دراسة تفند الحالة سياسيون : المطلوب من قمة الدوحة ترجمة الادانات إلى خطوات فعلية - فيديو مصر تعزز احتياطي الذهب بمضبوطات الشرطة الاحتلال يهدم منزل عائلة الشهيد نائل سمارة في بروقين غرب سلفيت قرارات ملموسة أم إدانات رمزية.. ماذا ينتظر العرب من قمة الدوحة "الطارئة"؟ الاحتلال يحتجز شابين من دير بلوط غرب سلفيت نواب يؤكدون أهمية توحيد الصف العربي بمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي – تقرير تلفزيوني 52 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم محمد صلاح يعاقب التونسي حنبعل المجبري تصريحات وزير المياه حول "عدادات الهواء" تثير جدلاً واستياءً كبيراً - تقرير تلفزيوني
القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 14/09/2025 توقيت عمان - القدس 11:28:17 PM
صراخ الأطفال يثير استجابة عاطفية فورية لدى الكبار!.. دراسة تفند الحالة
صراخ الأطفال يثير استجابة عاطفية فورية لدى الكبار!.. دراسة تفند الحالة

قال باحثون إن بكاء الطفل المتألم يثير استجابة عاطفية سريعة لدى الرجال والنساء على حد سواء، تكفي لجعلهم يشعرون بسخونة جسدية.

 

وأظهر التصوير الحراري أن تدفق الدم إلى الوجه يزداد مع ارتفاع مستوى ضيق الأطفال، وكانت الاستجابة أقوى وأكثر تزامنا عندما كانت الصرخات فوضوية وغير متناغمة.

 

وقال البروفيسور نيكولا ماتيفون من جامعة سانت إتيان في فرنسا: "الاستجابة العاطفية للبكاء تعتمد على 'خشونته الصوتية'. نحن حساسون عاطفيا للمعايير الصوتية التي تشير إلى مستوى الألم في بكاء الطفل".

 

ويفسر الباحثون هذه الظاهرة بأنها نتيجة تطور الصوت البشري للرضع، حيث يصعب تجاهل صراخ الأطفال لتعزيز فرصهم في الحصول على الرعاية. وعندما يكون الطفل في ألم حقيقي، ينقبض صدره بقوة، ما يؤدي إلى اهتزازات غير متناغمة في الأحبال الصوتية تُعرف باسم الظواهر غير الخطية (NLP)، والتي تولّد "خشونة صوتية".

 

لاختبار استجابة البالغين، قام العلماء بتشغيل تسجيلات لبكاء 16 طفلا على متطوعين ذوي خبرة قليلة أو معدومة مع الأطفال، وتم تصويرهم باستخدام كاميرا حرارية تلتقط التغيرات الطفيفة في درجة حرارة الوجه. وتراوحت الصرخات بين عدم الراحة البسيطة، مثل الشعور بالبرد أو الحاجة لتغيير الحفاض، إلى ألم شديد مثل وخز الإبرة أثناء التطعيم.

 

وأظهرت النتائج أن الرجال والنساء استجابوا للبكاء بنفس الطريقة تقريبا. وُصنّفت الصرخات التي تحتوي على أكبر قدر من الظواهر غير الخطية على أنها صادرة عن أطفال في ألم حقيقي، وكانت هذه الصرخات الأكثر إثارة لتغيرات في درجة حرارة وجه البالغين، بغض النظر عن مستوى الصوت.

 

وكتب الباحثون في مجلة Journal of The Royal Society Interface أن هذه الظواهر الصوتية تؤدي إلى استجابة تلقائية لدى الرجال والنساء، ما يشير إلى قدرة البشر على التمييز بين الأطفال غير السعداء وأولئك الذين يعانون من ألم حقيقي.

 

وقال ماتيفون: "كلما عبرت الصرخات عن ألم أكبر، كانت استجابة جهازنا العصبي اللاإرادي أقوى، ما يشير إلى أننا نشعر عاطفيا بالمعلومات المشفرة في الصرخات. ولم يُقاس هذا من قبل بهذه الطريقة، ومن المبكر جدا معرفة ما إذا كانت هناك تطبيقات عملية مستقبلية".

 

وتأتي هذه الدراسة بعد بحث الشهر الماضي في الدنمارك الذي تحدى فكرة أن النساء يستيقظن بسهولة أكبر عند بكاء الطفل، حيث أظهرت النتائج أن الرجال معرضون للاستيقاظ مثل النساء، رغم أن الأمهات كن أكثر احتمالا بثلاث مرات للنهوض لرعاية الطفل.

 

وكالات

Sunday, September 14, 2025 - 11:28:17 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025