أعلنت وزارة الداخلية المصرية شن حملات مرورية بجميع الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية بعد توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إثر حوادث مروعة هزت البلاد.

وضبطت وزارة الداخلية 73 ألفا و704 مخالفات مرورية متنوعة خلال 24 ساعة، أبرزها: السير بدون تراخيص وتجاوز السرعة المقررة ومواقف عشوائية والتحدث في الهاتف المحمول أثناء القيادة ومخالفة شروط التراخيص.

وأكدت الوزارة مواصلة حملاتها المرورية والانضباطية بمناطق الأعمال بالطريق الدائري الإقليمي الذي شهد حادثين كبيرين مؤخرا، مشيرة إلى ضبطها خلال 24 ساعة، 744 مخالفة مرورية متنوعة تمثلت في: السير عكس الاتجاه وتحميل ركاب ومخالفة شروط التراخيص ومخالفات تتعلق بالأمن والمتانة.

وأشارت إلى فحص تعاطي المخدرات لـ355 سائقا، جاءت نتيجة 48 منهم إيجابية تعاطي مواد مخدرة، كما تم ضبط 36 محكوما عليه بإجمالي 136 حكما قضائيا، بالإضافة إلى التحفظ على 7 سيارات لمخالفتها قوانين المرور.

وجاءت هذه الإجراءات بعد غضب واسع عم البلاد إثر حوادث مميتة شهدها الطريق الإقليمي ومناطق أخرى، كان آخرها أمس بوفاة 10 أشخاص وإصابة 12 آخرين نتيجة تصادم حافلتين على الطريق الإقليمي بالمنوفية، في منطقة خاضعة للإصلاحات، والأسبوع الماضي توفيت 18 فتاة وسائق حافلتهن التي دهستها شاحنة نقل ثقيلة كانت تسير عكس الاتجاه وكان سائقها متعاط للمخدرات.

ومع تكرار الحوادث وموجة غضب شعبي واسعة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق الدائري الإقليمي في المناطق التي تشهد أعمال رفع الكفاءة والصيانة، ووضع البدائل المناسبة والآمنة خلال عملية الإغلاق، حفاظا على سلامة المواطنين وضمان إنجاز الأعمال في أقرب وقت.

ووجه السيسي وزارة الداخلية بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة لفرض الانضباط والالتزام بالقانون على الطرق كافة، خاصة من حيث السرعة والحمولة للحفاظ على أرواح وأموال المواطنين.

الحقيقة الدولية – وكالات