القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
19/04/2025
توقيت عمان - القدس
5:46:26 PM
اعتدت قوات الاحتلال، اليوم السبت، على
عدد من المواطنين عند باب الجديد في مدينة القدس المحتلة، كما منعت عشرات العائلات
من الوصول إلى منازلها داخل البلدة القديمة.
وقامت قوات الاحتلال بتحويل مدينة
القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت حواجزها في محيط البلدة القديمة وأزقتها
المؤدية إلى كنيسة القيامة، وذلك بالتزامن مع إحياء الكنائس المسيحية لسبت النور.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال
عرقلت وصول المصلين إلى كنيسة القيامة واحتجزتهم عند حواجزها، وشمل ذلك القاصد
الرسولي في القدس، ممثل الفاتيكان لدى دولة فلسطين المطران أدولفو تيتو يلانا.
وقال الصحفي والناشط المقدسي رافي غطاس
في تسجيل مصور من ساحة كنيسة القيامة إن عدد عناصر شرطة الاحتلال المنتشرين في
ساحة ومحيط الكنيسة يفوق عدد المصلين. وأشار إلى أن الاحتلال فرض قيودًا مشددة
وعرقل وصول المصلين إلى الكنيسة وساحتها التي بدت خالية على غير العادة في مثل هذه
المناسبة، كما اعتدوا على المصلين المتواجدين داخل الكنيسة.
وحرم الاحتلال آلاف المواطنين
المسيحيين من الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة للمشاركة في إحياء
"سبت النور"، حيث يشترط على الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، الحصول على
تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة بالمدينة المقدسة والوصول إلى
أماكن العبادة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
وللعام الثاني على التوالي، يشارك عدد
قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس،
بسبب تداعيات حرب الإبادة والعدوان المتواصل على فلسطين منذ السابع من تشرين
الأول/ أكتوبر 2023.
كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية
والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصر العيد على إقامة القداديس والصلوات
والشعائر الدينية.
ويترأس بطريرك القدس وسائر أعمال
فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، صلاة خاصة في "القبر
المقدس" داخل كنيسة القيامة، بعد ظهر اليوم، لاستقبال "النور
المقدس"، الذي ينقل فيما بعد إلى مختلف الكنائس في القدس وبيت لحم وأريحا
ورام الله ونابلس وجنين، وداخل أراضي الـ48، بالإضافة إلى كنائس خارج فلسطين.
يذكر أن عيد الفصح المجيد أو "عيد
القيامة" يتزامن موعده هذا العام حسب التقويمين الشرقي والغربي.
الحقيقة الدولية - وكالات