القسم :
البرلمان الاردني
نشر بتاريخ :
09/05/2025
توقيت عمان - القدس
7:17:18 PM
الحقيقة الدولية - أكد رئيس كتلة إرادة
والوطني الإسلامي النيابية، النائب الدكتور خميس عطية، أن الأردن ما زال يتعرض
لحملة تضليلية مغرضة تهدف إلى تشويه موقفه الواضح والصريح تجاه العدوان الصهيوني
البربري المستمر على قطاع غزة، والنيل من دوره الإنساني النبيل الذي اضطلع به منذ
اللحظة الأولى للعدوان الغاشم.
وأضاف عطية في تصريح صحفي له اليوم، أن
ما نُشر عبر موقع إعلامي أجنبي مشبوه، يهدف بشكل سافر إلى التشكيك في مواقف الأردن
الثابتة تجاه القضية الفلسطينية المقدسة وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب
الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وأشار إلى أن القائمين على
هذا الموقع يروجون لمواقف الجهات التي تمولهم، والتي انكشفت عمالتها وأكاذيبها
وتعرّت مواقفها المخزية.
وشدد عطية على أن محاولة البعض النيل
من العمل الإنساني الأردني الخالص، والذي تجسد في الدور المشهود للهيئة الخيرية
الأردنية الهاشمية في إيصال المساعدات الضرورية للأشقاء في فلسطين المحتلة، إنما
هو ضربة سافلة لا يمكن السكوت عنها أو تمريرها تحت أي غطاء كان. وأكد أن مواقف الأردن
الإنسانية، ملكًا وشعبًا، أسمى من أن تخضع لتحقيق صحفي أو تقرير إخباري مشبوه.
وأضاف: "لن نقبل ليّ عنق الحقيقة من قبل أشباه صحفيين اعتقدوا أنهم يستطيعون
النيل من الأردن وتشويه صورته بهذه الطريقة الرخيصة ذات الأهداف الواضحة، والتي
يراد منها النيل من واحدة من أنبل صور العمل الإنساني في العالم العربي، والذي قام
به الأردن بكل فخر ودون منة، وإنما بهدف واضح هو دعم الأشقاء في غزة والضفة
الغربية".
وأوضح عطية أن تزوير الحقائق والكذب
والافتراء، والذي سرعان ما انكشف فورًا من خلال بيانات أصدرتها منظمات عالمية كانت
تُحضر مساعداتها للأردن لتتولى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إرسالها إلى قطاع
غزة، حيث أكدت تلك المنظمات بشكل قاطع أن الأردن لم يحصل على أي مقابل مادي جراء
هذا الدور الإنساني الذي يفخر به ويرفض أن يكون بمقابل. ولذلك، فإن تلك الاتهامات
وترويج الشائعات التي تبين أنه لا أساس لها من الصحة بالدليل والبرهان، يعتبر
سقوطًا أخلاقيًا يهدف إلى تزوير الحقيقة وليس البحث عنها.
وأكد رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي
النيابية أن الكتلة تقف صفًا واحدًا إلى جانب الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في
إعلانها عن نيتها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق هذا الموقع المشبوه،
معتبرًا أن هذا هو أقل ما يمكن فعله في وجه هذا التزييف المتعمد، الذي لا يخدم إلا
من يريدون طمس الحقائق وتشويه سمعة الأردن. وشدد على أن هذه الحملات المغرضة لن
تجعل الأردن يتزعزع أبدًا عن دعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن دعمهم يمثل
التزامًا أخلاقيًا وتاريخيًا راسخًا نابعًا من أصالة هذا الشعب وقيادته الحكيمة.