السيسي وبوتين يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا الشرق الأوسط يويفا يرفع جوائز دوري الأبطال إلى 2.47 مليار يورو والأندية تتنافس على ملايين الأرباح المكسيك تقاضي غوغل بسبب تغيير اسم "خليج المكسيك" في خرائطها عجز الميزانية الأمريكية يرتفع 196 مليار دولار رغم جهود خفض الإنفاق إيران وأمريكا تستأنفان المحادثات النووية في عُمان الأحد انهيار مبنى في فاس يودي بحياة 9 أشخاص وإصابة 7 آخرين جماهير باريس سان جيرمان تسخر من مبابي بعد بلوغ نهائي دوري الأبطال الأمن السوري يضبط أسلحة ومخدرات معدة للتهريب في ريف دمشق تقرير يكشف عن صراع ليبي لاسترداد 50 مليار دولار مجمدة في أمريكا سوريا.. شركة طيران أوروبية تطلق رحلات إلى دمشق من عدة عواصم تركيا تخطط لتصدير 6 ملايين متر مكعب من الغاز يوميًا إلى سوريا المهندس عبدالله غوشة لـ"الحقيقة الدولية": سنحدث نقلة نوعية في نقابة المهندسين.. فيديو محمد صلاح يحصد جائزة لاعب العام للمرة الثالثة.. وروسو أفضل لاعبة الأمم المتحدة ترفض خطة (اسرائيل) للمساعدات إلى غزة وتؤكد تمسكها بمبادئها الإنسانية تربية الكورة تكرم الفوج العاشر من حفظة القرآن الكريم

القسم : دولي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 08/04/2025 توقيت عمان - القدس 12:29:26 PM
رئيس الوزراء الصهيوني يعود بخيبة أمل من البيت الأبيض: إحراج وفشل في تحقيق مطالب حساسة
رئيس الوزراء الصهيوني يعود بخيبة أمل من البيت الأبيض: إحراج وفشل في تحقيق مطالب حساسة


الحقيقة الدولية - عاد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو من زيارة إلى البيت الأبيض خالي الوفاض ودون تحقيق أي نتائج ملموسة، في لقاء اتسم بالإحراج وغياب التأثير، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة المطروحة، مثل البرنامج النووي الإيراني والرسوم الجمركية وتموضع تركيا في سوريا.

 

وفي مشهد بدا محرجًا ومهينًا، ظهر نتنياهو وكأنه مجرد تابع في عرض سياسي يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دون أن يمتلك أدوات حقيقية للتأثير على قراراته. وبالنظر إلى مخرجات اللقاء، يرى مراقبون صعوبة في تبرير الحاجة إلى هذا الاجتماع من الأساس.

 

ويُعتبر هذا اللقاء ربما الأكثر إخفاقًا في سلسلة لقاءات جمعت نتنياهو وترامب سابقًا. فداخل المكتب البيضاوي، بدا رئيس الوزراء الصهيوني في موقف دفاعي، بينما أطلق ترامب تصريحات غير متوقعة، مستخدمًا تعبيرات من عالم البيسبول لوصف مواقف لم تصب أي هدف يخدم مصالح الكيان الصهيوني.

 

وأمام عدسات الكاميرات، جلس نتنياهو مبتسمًا، محاولًا استيعاب الموقف بهدوء، إلا أن الوضع بدا محرجًا ومهينًا حتى بالنسبة له. وأظهر اللقاء مدى ضعفه السياسي وصعوبة تأثيره على سياسات ترامب، بالإضافة إلى اعتماده الكامل على الرئيس الأمريكي.

 

وذكر موقع "واللا" العبري أن نتنياهو وجد نفسه خلال اللقاء الثنائي مع الرئيس الأمريكي كـ"كومبارس" في مسرحية يقودها دونالد ترامب. ولأكثر من نصف ساعة، أجاب الرئيس الأمريكي على الأسئلة وكأن ضيفه جزء ثانوي من المشهد، أو كما وصفه نتنياهو سابقًا بـ"إناء زهور".

 

وقد تفاخر نتنياهو بأنه كان أول زعيم تتم دعوته إلى البيت الأبيض بعد إعلان ترامب عن حربه التجارية وفرضه رسومًا جمركية على 60 دولة، بما فيها كيان الاحتلال. وكان رئيس الوزراء يأمل في العودة من واشنطن بإنجاز يتمثل في إلغاء الرسوم الجمركية أو على الأقل تخفيضها، لكنه غادر المكتب البيضاوي دون تحقيق أي من ذلك.

 

وأمام الكاميرات، وعد نتنياهو ترامب بـ"القضاء على العجز التجاري مع الولايات المتحدة"، وهو وعد شكك الكثيرون في قدرته على الوفاء به. ولم يبد الرئيس الأمريكي إعجابه بهذا الوعد، وعندما سئل عما إذا كان سيزيل الرسوم الجمركية على الكيان الصهيوني، وبخ نتنياهو بشأن المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة للكيان - وكأنه يلمح إلى إمكانية المساس بهذه المساعدات. وقال ترامب لنتنياهو: "نحن نعطي الكيان أربعة مليارات دولار سنويًا. هذا مبلغ كبير. بالمناسبة، تهانينا. هذا ليس سيئًا".

 

وإذا كان ترامب قد فاجأ العالم بخطته "ريفييرا في غزة" خلال المؤتمر الصحفي مع نتنياهو في أوائل فبراير/شباط الماضي، فإن المفاجأة هذه المرة كانت إعلانه عن محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران. وقد خرج نتنياهو من المؤتمر الصحفي في فبراير/شباط منتشيًا، لكن هذه المرة بدا تغيّر وجهه واضحًا عندما أعلن ترامب عن المفاوضات مع إيران ورفض الالتزام بمهاجمة إيران إذا فشلت الدبلوماسية.

 

ويرى مراقبون أنه لا داعي لتخيل كيف كان سيتصرف نتنياهو لو كان الرئيس الأمريكي الجالس بجانبه شخصًا آخر، مشيرين إلى تاريخه في إلقاء المحاضرات على الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أو إلقاء خطاب في الكونغرس ضد الاتفاق النووي. إلا أنه أمس، بدا وكأن نتنياهو قد "ابتلع لسانه"، واكتفى ببضع كلمات عن ضرورة التوصل إلى اتفاق يفضي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، على غرار ما حدث في ليبيا.

 

كما أعرب نتنياهو خلال اللقاء مع ترامب عن قلقه الكبير إزاء النشاط التركي في سوريا، وطلب من الرئيس الأمريكي الضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وهنا أيضًا فشل نتنياهو في تحقيق أي تأثير، حيث ألقى ترامب مونولوجًا فكاهيًا روى فيه كيف تحدث هاتفيًا مع أردوغان وحثه على تحقيق النجاح في السيطرة على سوريا، مؤكدًا على علاقته "الرائعة" بالرئيس التركي. وقال ترامب لنتنياهو: "إذا كانت لديك مشكلة مع تركيا، فسأكون قادرًا على حلها - طالما أنك تتصرف بعقلانية. عليك أن تتصرف بعقلانية".

 

وحتى بعد انتهاء الاجتماع، لم يتضح تمامًا سبب انعقاده، وبدا للوهلة الأولى وكأنه فشل كامل. ويرى مراقبون أنه إذا لم تظهر في الأيام المقبلة أي تفاصيل إضافية تلقي ضوءًا مختلفًا على الأمر، فسيكون من الممكن الاستنتاج بأن نتنياهو وكيان الاحتلال لم يحققا من هذه الزيارة أي مكاسب تُذكر.

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Tuesday, April 8, 2025 - 12:29:26 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023