هجوم على سفينتين قبالة سواحل اليمن وأنباء عن غرق سفينة بشكل كامل "إرادة والوطني الإسلامي النيابية" تدين الاعتداء على الحباشنة وتدعو لمحاسبة الجناة تفاصيل الكمين القاتل لجيش الاحتلال في بيت حانون نقابة الصحفيين تدين حادثة الاعتداء على الصحفي الحباشنة "أبوعبيدة": عملية بيت حانون ضربة لهيبة جيش الاحتلال ومعركة الاستنزاف مستمرة استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة بالدوحة التنمية الاجتماعية : عرضنا ايواء متضرري بناية اربد لمكان مهيأ فندقيا إزالة بناية إربد بعد توصيات من مجلس البناء الوطني المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة اعتداء على الزميل فارس الحباشنة من ملثمين 3099 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي الثلاثاء 13 شهيدًا في قصف "إسرائيلي" لمنازل ومراكز إيواء في غزة التربية تنهي تصحيح العربي والإنجليزي ونسبة الخطأ 0% طائرات سلاح الجو الملكي تواصل إخماد الحرائق في سوريا مقتل 5 جنود صهاينه وإصابة 10 آخرين على الأقل في عملية كبيرة بشمال غزة

القسم : علوم وتكنولوجيا
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 06/02/2025 توقيت عمان - القدس 7:35:58 PM
جوجل تزيل الحظر عن استخدام ذكائها الاصطناعي في تطوير الأسلحة
جوجل تزيل الحظر عن استخدام ذكائها الاصطناعي في تطوير الأسلحة

أجرت جوجل أكبر تعديل على مبادئها الخاصة بالذكاء الاصطناعي منذ إعلانها أول مرة في عام 2018، إذ أزالت الشركة تعهداتها السابقة بعدم تصميم تقنيات الذكاء الاصطناعي أو توظيفها للاستخدام في تطوير الأسلحة أو أنظمة المراقبة.

ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، لم تعد المبادئ المُحدّثة تتضمن قسم “التطبيقات التي لن نسعى إليها”، القسم الذي كان ينص صراحةً على عدم تطوير أدوات ذكاء اصطناعي للأسلحة أو التقنيات التي تنتهك المعايير الدولية للمراقبة.

وبدلًا من ذلك، أدخلت الشركة جزءًا جديدًا تحت عنوان: “التطوير والتوظيف المسؤول”، وتؤكد فيه ضرورة وجود “إشراف بشري مناسب، وإجراءات تقييم، وآليات مراجعة لضمان توافق التكنولوجيا مع أهداف المستخدمين والمبادئ المقبولة عالميًا”.

وحتى الشهر الماضي، كانت سياسة جوجل تنص بوضوح على أنها لن تطوّر الذكاء الاصطناعي للاستخدام في الأسلحة أو في التقنيات المُصممة بنحو أساسي لإلحاق الضرر بالناس، وأكّدت أنها لن تعمل على أنظمة مراقبة تنتهك القوانين والمعايير الدولية، لكن مع التحديث الجديد، لم تعد هذه الالتزامات موجودة، مما يفتح المجال أمام استخدام أوسع للذكاء الاصطناعي في التطبيقات العسكرية والأمنية.

وعند الاستفسار عن هذا التغيير، أشارت جوجل إلى منشور رسمي كتبه كل من ديميس هاسابيس، الرئيس التنففيذي لشركة ديب مايند، وجيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول للأبحاث والتكنولوجيا والمجتمع في جوجل.

وأوضح المنشور أن ظهور الذكاء الاصطناعي كتكنولوجيا عامة يتطلب تغيير السياسات، مؤكدين أن الشركات والحكومات التي تشترك في قيم مثل الحرية والمساواة واحترام حقوق الإنسان يجب أن تعمل معًا لتطوير ذكاء اصطناعي يضمن الحماية، ويدعم الأمن القومي، ويسهم في النمو العالمي، وهي مبررات عامة وغير قابلة للقياس، وفقًا لآراء المنتقدين.

 

ويأتي هذا التغيير بعد تاريخ طويل من الجدل داخل جوجل حول علاقتها بالمؤسسات العسكرية. ففي 2018، وبعد احتجاجات واسعة من موظفي الشركة، قررت جوجل عدم تجديد عقدها مع وزارة الدفاع الأمريكية في مشروع Maven، الذي كان يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل لقطات الطائرات دون طيار. لكن بحلول 2021، عادت جوجل إلى السعي وراء عقود عسكرية، وقدّمت عرضًا للحصول على عقد آخر من وزارة الدفاع الأمريكية.

وفي بداية هذا العام، كشفت واشنطن بوست أن موظفي جوجل عملوا بنحو متكرر مع وزارة الدفاع الإسرائيلية لتوسيع استخدامها تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة في أثناء الحرب الأخيرة على غزة.

ومع هذا التعديل، تتجه جوجل نحو دور أكثر نشاطًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للأغراض العسكرية والأمنية، وهو ما قد يثير مخاوف متزايدة بشأن أخلاقيات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها في الحريات والخصوصية.

 

 

الحقيقة الدولية – وكالات

Thursday, February 6, 2025 - 7:35:58 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023