نشر بتاريخ :
17/12/2024
توقيت عمان - القدس
2:24:29 PM
الحقيقة الدولية - في أحد السجون
السرية السورية الشهيرة "صيدنايا"، تم اكتشاف حالة مثيرة للجدل أثارت
الدهشة والقلق. أثناء زيارة قامت بها صحفية أمريكية تعمل في قناة "سي إن إن"،
قام أحد المعتقلين بالارتعاد من الخوف طالبًا الماء منها. هذا المعتقل، الذي عرف
نفسه في البداية باسم "عادل غربال"، قال إنه لم يسمع عن الإطاحة بنظام
بشار الأسد.
ومع مرور الوقت، تبين أن هذا الرجل ليس
هو "عادل غربال"، بل يدعى في الحقيقة "سلامة سلامة"، وكان يشغل
منصب مساعد أول في المخابرات الجوية السورية. وُجد أن "سلامة" قد تورط
في عمليات التعذيب والقتل بحق العديد من المعتقلين في السجون السورية، مما يثير
تساؤلات حول مدى تورط شخصيات أمنية عالية في الانتهاكات التي شهدتها سوريا خلال
سنوات النزاع.
الواقعة أضافت بُعدًا جديدًا إلى قصة
الانتهاكات الإنسانية في السجون السورية، حيث تكشف هذه الحوادث عن عمق الانقسامات
والفظائع التي ارتكبت في حق المعتقلين طوال فترة حكم النظام السوري.