القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
30/10/2024
توقيت عمان - القدس
9:41:06 PM
مختصون: القيمة الأخلاقية للزواج أصبحت مادية وتوقعات أن تبقى نسب الطلاق في ارتفاع - فيديو
مختصون
يتوقعون أن تبقى نسب الطلاق في ارتفاع في حالة بقينا في حالة عدم الوعي الكافي في
معاني مؤسسات الزواج ومتطلباتها
مختصون: خلل
واضح بين الأساليب الحياتية أو التربوية أو المفاهيم أو المعتقدات أو الأفكار
الموجودة عن الزواج فيما مضى وفي الوقت الحديث
مختصون: في
نهاية السبعينات وبداية الثمانينيات أصبحت مؤسسة الزواج غير آمنة
مختصون: من
الضروي أن يتوافر فحص نفسي ما قبل الزواج وليس فقط الطبي
مختصون
:مؤسسسة الزواج في الماضي كانت مقيدة بجانب عائلي أو أسري أو قبلي
مختصون:
الزوجة كانت تفكر بالطلاق مليون مرة قبل الإقدام على هذه الخطوة
مختصون:
الزواج كان منضبط بجانب بعيد عن كل الجوانب المادية والزخرفيات المظهرية
مختصون:
الزواج في الماضي كان منضبط سلوكياً في تقبل سلوكيات الزوج وسيطرته
مختصون:
الأسرة كانت في الماضي منضبطة بمفاهيم ودستور اجتماعي واضح ومحدد ومتجانس
مختصون:
حالياً الفتاة لديها رؤى وتصورات ومفاهيم واسرة مختلفة،
مختصون:
الزواج لم يعد منضبط بقبم أسرية أو اجتماعية أوأخلاقية وأصبح يميل إلى المتغير
الإقتصادي البحت
مختصون: لا
يوجد ضبط اجتماعي بالزواج حالياً
مختصون:
اختيارات الزواج في الوقت الحاضر مادية واقتصادية
مختصون:
الإضفاء المادي على المفاهيم والمعاني الزواجية جعل هناك حالة من عدم الإستقرار
الزواجي
مختصون:
سيطرة النزعة الفردية للأفراد وتضخم"الأنا" سبب لحالات الطلاق في
المجتمع
الحقيقة
الدولية - توقع استاذ علم النفس الدكتور موسى مطارنة، أن تبقى نسب الطلاق في
ارتفاع في حالة بقينا في حالة لم نصل إلى الوعي الكافي في معاني مؤسسات الزواج
ومتطلباتها.
وأضاف لـ
برنامج "واجه الحقيقة" مساء الأربعاء، أنّ هناك خلل واضح بين الأساليب
الحياتية، أو التربوية، أو المفاهيم، أو المعتقدات، أو الأفكار الموجودة عن الزواج
فيما مضى وفي الوقت الحديث.
" في
نهاية السبعينات وبداية الثمانينيات أصبحت مؤسسة الزواج غير آمنة بعد أن كانت عكس
ذلك، كما أن القيمة الأخلاقية أصبحت مادية"، بحسب مطارنة، الذي أشار، إلى
أنّه من الضروي أن يتوافر فحص نفسي ما قبل الزواج وليس فقط الطبي.
وشدد، على أن
مؤسسسة الزواج في الماضي كانت مقيدة بجانب عائلي، أو ،أسري، أو قبلي، لافتاً إلى
أنّ الزوجة كانت تفكر بالطلاق مليون مرة قبل الإقدام على هذه الخطوة، وبالتالي كان
الزواج منضبط بجانب بعيد عن كل الجوانب المادية والزخرفيات المظهرية، اذ كان مرتبط
بزواج أسرة، وإنجاب أطفال، إضافة إلى الهدوء والسكينة.
في ذات
السياق، قال إنّ الزواج في الماضي كان منضبط سلوكياً في تقبل سلوكيات الزوج
وسيطرته، فكانت الأسرة منضبطة بمفاهيم ودستور اجتماعي واضح ومحدد ومتجانس، كما أنّ
الجانب الإقتصادي كان محدد بأن الرجل هو من ينفق من خلال عمله والمرأة تساعد في
أعماله.
على صعيد
متصل، أشار، إلى أنه في الوقت الحاضر اختلفت الصورة تماماً، اذ أن الفتاة لديها
رؤى وتصورات ومفاهيم واسرة مختلفة، كما أن الزواج لم يعد منضبط بقبم أسرية، أو
اجتماعية، أوأخلاقية، وأصبح يميل إلى المتغير الإقتصادي البحت.
وذكر استاذ
علم النفس، انّ رب الأسرة ضعف دوره؛ بسبب أن الجانب الإقتصادي أصبح المسيطر، اذ
أنّه لم يعد قادر على الإنفاق على الأسرة بمتطالبتها في العصر الحاضر، مؤكداً على
أنه لا يوجد ضبط اجتماعي.
وأكد، على أن
اختيارات الزواج في الوقت الحاضر مادية واقتصادية، كما أنّ الإضفاء المادي على
المفاهيم والمعاني الزواجية جعل هناك حالة من عدم الإستقرار الزواجي، عدا عن أن هناك
حالة من عدم مراعاة متطلبات الزواجية.
من جهتها،
أكدت استاذة علم النفس والجريمة الدكتور رحمة احمد، على أنه في ظل التحولات
الإجتماعية والأزمات الإقتصادية تغيرت العديد من المفاهيم، منوهة إلى أن النزعة
الفردية للأفراد ألا وهي تضخم"الأنا"، اذ أن معظم الأفراد في إطار
الأسرة أصبح لديهم نوع من التحيز للذات، وبالتالي كل شخص يبحث عن مصلحته في ضور
الاسرة ولكن دون الإهتمام بجميع أفراد الأسرة، مشددة على أنه سبب رئيسي بظهور
مشكلات عدة وزيادة حالات الطلاق في المجتمع وتحديداً في المجتمع الأردني.
قالت الدكتور
رحمة أحمد، إنّ التطورات سابقة الذكرغيرتّ بعض المفاهيم في اختيار الزوج للزوجة أو
العكس، مضيفة بأنّ الإختيار الفردي في الزواج هو الطاغي، مؤكدة على أنّه حق للطرفي
الزواج.
بحسب استاذة
علم النفس والجريمة، فإنه في الماضي كان الدور للمرأة أنها هي الأم التي تنجب
الأطفال وتربيهم وتهتم بالأسرة النووية والممتدة، وبالتالي كان دورها محدد، لكن مع
تطور المجتمعات أصبح لدى المرأة تحمل للمسؤولية أكبر، كما خرجت لسوق العمل.، كامأن
العبء عليها حالياً أصبح مضاعف.