نشر بتاريخ :
17/09/2025
توقيت عمان - القدس
7:02:50 PM
الحقيقة
الدولية - قال وزير المالية الصهيوني
المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن قطاع غزة يُمثل ثروة عقارية هائلة، وإنه يُجري
محادثات مع الأميركيين حول كيفية تقسيمه بعد الحرب.
ونقلت وسائل
إعلام عبرية عن الوزير اليميني المتطرف قوله في مؤتمر عقاري عُقد في تل أبيب: هناك
ثروة عقارية هائلة في غزة تُغطي تكاليفها بنفسها، وأضاف: لقد بدأنا بالفعل مفاوضات
مع الأميركيين، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل.
ويقول سموتريتش:
"لقد أنفقنا أموالاً طائلة على هذه الحرب. علينا أن نرى كيف نُقسّم الأرض
بالنسب المئوية، مُضيفاً: لقد أنجزنا بالفعل عملية الهدم، وهي المرحلة الأولى من
تجديد المدينة. والآن، كل ما نحتاج إليه هو البناء".
وتحدث الرئيس
الأميركي دونالد ترمب عن رغبته في تحويل قطاع غزة إلى ريفييرا تحت السيطرة
الأميركية، في خطوة من شأنها تشجيع جزء كبير من السكان الفلسطينيين على المغادرة
بعد الحرب.
في الشهر
الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن إدارة ترمب تدرس اقتراحاً لإعادة
إعمار غزة بعد الحرب، والذي من شأنه أن يضع القطاع تحت السيطرة الأميركية لعقد من
الزمن، ويدفع نحو ربع سكانه إلى الانتقال، وكثير منهم بشكل دائم.
ورفض
الفلسطينيون والعالم العربي ومعظم المجتمع الدولي خطط ترمب.
وصرّح رئيس
وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "إسرائيل" لا تخطط
لإعادة توطين القطاع، لكن أعضاء اليمين المتطرف في حكومته، بمن فيهم سموتريتش،
يعملون بنشاط على تطوير خطط لفعل ذلك.
كما نفى
سموتريتش تصريح نتنياهو، يوم الاثنين، بأن الكيان الاسرائيلي يواجه عزلة متزايدة،
وقد يُطلب منه أن يصبح اقتصاداً معتمداً على الذات يتمتع بخصائص الاكتفاء الذاتي،
ونوعاً من إسبرطة فائقة وقال: "لا أتفق مع كلام نتنياهو، ولم تعجبني مقارنته
بإسبرطة".
وأثارت تصريحات
نتنياهو انتقادات لاذعة من قيادات المعارضة ورجال الأعمال، وأعقبها انخفاض في قيمة
الأسهم في بورصة تل أبيب.
رداً على ذلك،
صرّح رئيس وزراء الاحتلال، يوم الثلاثاء، بأنه يثق ثقة كاملة بالاقتصاد
"الإسرائيلي"، وسعى إلى توضيح أن تعليقاته ركزت على الصناعات الدفاعية
وليس على الاقتصاد الأوسع.