القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
09/09/2024
توقيت عمان - القدس
10:40:04 AM
الحقيقة الدولية - أعلنت محافظة القدس في بيان لها اليوم
الإثنين أن الإجراءات "الإسرائيلية"
الاحتلالية في القدس والمسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه، وتضييق الخناق ووضع
العراقيل لمنع الوصول إليه، وتوفير الغطاء الكامل لغلاة المتطرفين لفرض واقع جديد
فيه من خلال السماح بأداء الطقوس
التلمودية والسجود الملحمي الجماعي والنفخ
في البوق، والاقتحامات المستمرة والغناء والرقص ورفع الأعلام الصهيونية ما هي إلا
مقدمة لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا ويجب
أخذها على محمل الجد وببالغ الخطورة.
وأضافت المحافظة: إن
تصريحات بعض قادة الاحتلال وادعائهم "بأن دولة الاحتلال ملتزمة بالوضع
التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى" ما هو الا كذب وذر للرماد في العيون، وعلى
العالم أجمع أن يعي حقيقة نوايا اليمين المتطرف فيما يخص مقدساتنا وعلى رأسها
المسجد الأقصى المبارك، ونذكر الجميع في هذا الصدد أنه لطالما كان الأقصى هو نقطة
التحول الرئيسة في مجريات الأوضاع في المنطقة برمتها.
وأكدت محافظة القدس أنه رغم حجم التغول "الإسرائيلي"
بحق أبناء شعبنا من قتل واعتقال وهدم وتدمير ومنع وإبعاد وحبس منزلي واضطهاد
عنصري، في كل الأراضي الفلسطينية ومحاولات الإرهاب المستمرة لإسكاتنا ومنعنا من
الدفاع عن مقدساتنا وحماية المسجد الأقصى،
ما هي إلا محاولات فاشلة وبائسة، وإن ارتباط شعبنا بالقدس والمقدسات فيها
هو ارتباطًا ربانيّا، وحتمية حمايته هي فرض عين على كل مسلم على وجه البسيطة.
وأردفت المحافظة في بيانها موجهةً نداءها إلى كافة الدول
الإسلامية ومنظّمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بأن الوضع الآن في المسجد
الأقصى ليس كما كان بل يجب أن يلتفت الجميع نحو حماية الأقصى ولجم كافة اعتداءات
وجرائم حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف بحقه.
وحمّلت المحافظة في بيانها حكومة الاحتلال تبعات وارتدادات
ما ستؤول إليه الأوضاع في القدس والمنطقة، نتاج التهديدات والأعمال العدائية
المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسات في القدس.
وحيّت المحافظة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المحافظات
والمدن والبلدات الفلسطينية، وخاصة أهلنا الصامدين في العاصمة المحتلة، المرابطين
والمحاصرين والذين يحاول الاحتلال
الصهيوني منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه والدفاع عنه، إلا أنهم
يذودون عنه بكل ما يملكون وبصدورهم العارية الا من الارادة، متسلحين بعزيمتهم
وثباتهم ورباطهم ويتحدون الاحتلال وأدواته القمعية للوصول الى الأقصى والصلاة فيه
والرباط في ساحاته.