القسم : احداث متدحرجه - Unfolding Events
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 20/05/2024 توقيت عمان - القدس 6:32:39 PM
ما هي الاحتمالات التي تقف خلف تحطم طائرة الرئيس الإيراني؟
ما هي الاحتمالات التي تقف خلف تحطم طائرة الرئيس الإيراني؟

استعرض خبير الأمن السيبراني، رائد سمور، الاحتماليات الممكنة لتحطم الطائرة التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته وعدد من المسؤولين أمس الأحد، وأسفرت عن مقتل جميع ركاب الطائرة.

 

وشدد سمور، في مقطع فيديو، نشره على صفحته في منصة "فيسبوك"، اليوم الاثنين، على ضرورة عدم الترويج لقدرات دولة الاحتلال، في الاختراقات السيبرانية، بما يخدم روايته حول قدراته وتطوره في المجال التقني.

 

إلا أنه لم يستبعد في الوقت نفسه حدوث اختراق لنظام "الطيار الآلي" في الطائرة، أسفر عن وقوع الحادث، مشيرا إلى أن هذا الاختراق ممكن طالما هناك برمجيات تعمل، وأنه حدوثه "ممكن أن يكون من أي دولة غربية معادية لإيران".

 

وأوضح الخبير الأردني، أن نظام الطيار الآلي المعمول به في الطائرات "برمجة يمكن اختراقها إلى حد أنه المخترق يمكن له أن يتحكم في توجيه الطائرة وتغيير مسارها"، مؤكدا أن هذا النوع من الاختراقات "ممكن، ويمارسه خبراء في مختلف أنحاء العالم".

 

وتحدث سمور عن الطائرة التي نكبت، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أدخلتها إلى الخدمة سنة 1970، ومن ثم انتشرت في مختلف أنحاء العالم، بسبب إمكانيتها المتطورة آنذاك، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي توقف عن إنتاج هذه الطائرة عام 1980 "الأمر الذي يشير إلى أن التقنيين الإيرانيين أجروا تطويرات وتحديثات على هذه الطائرة... بقي هيكلها لكن أُعِيد تأهيلها ميكانيكا وتقنيا بخبرات إيرانية، بما في ذلك البرمجيات المشغلة للطيار الآلي وأنظمة الاتصال".

 

وأضاف "طائرة كانت تقل شخصيات حساسة في الدولة الإيرانية، وفي رحلة إلى دولة كانت عدوة لها في مرحلة من المراحل (حينما دعمت طهران أرمينيا في حربها ضد أذربيجان) بالتأكيد كانت على جهوزية عالية... إلا أن شبهة التدخل السيبراني تبقى قائمة كأحد أسباب سقوطها".

 

وأشار الخبير سمور، في تحليله حول أسباب سقوط الطائرة، إلى ما هو أبعد من التدخل السيبراني "صناعة عواصف وظروف مناخية تساعد على سقوط الطائرة"، مؤكدا أن العلماء في الغرب بدأوا العمل على هذا المحور منذ عام 1946، وتم تطوير ذلك طوال العقود الماضية، خصوصا في مجال تلقيح السحب والتحكم في كهرباء العواصف وهطول الأمطار، وحتى التحكم في الأعاصير".

 

وأوضح "لو كانت عمليات الرصد الجوي في إيران رصدت أي اضطرابات جوية لتم تغيير مسار الرحلة أو تأجيلها، لكن التفاجأ بأحوال جوية عاصفة بهذه الصورة، يطرح تساؤلا عن إمكانية حدوث عاصفة مصطنعة فاجأت الأجهزة كلها التي كانت تراقب حركة الطائرة التي كانت تقل الرئيس" وفق تقديره.

 

واستبعد سمور، أن تتمكن السلطات الإيرانية من تحديد السبب الحقيقي لسقوط الطائرة وتحطمها، مشيرا إلى أنها احترقت بالكامل، واحترق معها أي دليل يمكن أن يساعد على عمليات التحقيق.

 

 وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قد نعت اليوم الاثنين، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرون في حادث تحطم مروحية شمال شرق البلاد.

الحقيقة الدولية - وكالات

 


Monday, May 20, 2024 - 6:32:39 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023