القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
22/04/2024
توقيت عمان - القدس
9:49:55 PM
أبو زيد: عملية اجتياح رفح لن تكون تقليدية على غرار ما شهدناه في خان يونس - فيديو
- أبو زيد: أركان
انطلاق عملية عسكرية للاحتلال في رفح قد اكتملت
- أبوزيد: العمليات الإنتقائية لجيش الاحتلال في رفح يراد
منها تلين الهدف في تلك المنطقة
- أبو زيد: الاحتلال تعدى المدة الزمنية التي يفرضها العرف
العسكري لإعادة بناء القوة العسكرية بعد تهشيمها وتعرضها لخسائر
- أبو زيد: الاحتلال
أعاد بناء بعض الوحدات العسكرية الي سيزج فيها في عملية رفح
- أبو زيد: الاحتلال قام بتحضير جزء من قواته لشن عملية
رفح
- أبو زيد لا يعتقد أن يكون هناك عملية عسكرية في رفح
لغاية نهاية الشهر الحالي بسبب عيد الفصح اليهودي
- أبو زيد: المحدد الرئيسي الذي يواجه تحدي لدى جيش
الاحتلال لشن هجوم على رفح هو النازحين
- أبو زيد: ملحق "اتفاقية السلام المصرية
الإسرائيلية" نص صراحة على انه لا يجوز لقوات الاحتلال أن تدخل إلى رفح إلاّ
بـ 4 كتائب
- أبو زيد: محددات رفح قد تعيق أو تأخر أو تغير شكل
العملية
- أبو زيد: الاحتلال قد يعمد إلى العمليات الإنتقائية
مدمجة بعمليات برية محدودة وبالتالي تكون عملية هجينة في رفح
- أبو زيد: محدد آخر لعملية رفح يتعلق بوجود 4 كتائب في
العرف العسكري لم تشتبك منذ 199 يوماً بأي
عملية عسكرية مع الاحتلال
قال الخبير الإستراتيجي نضال أبو زيد، إنّ العلميات
الإنتقائية لجيش الاحتلال في رفح يراد منها تلين الهدف في تلك المنطقة.
وأضاف لبرنامج "واجه الحقيقة"، مساء الإثنين،
أنّ جيش الاحتلال تعدى المدة الزمنية التي يفرضها العرف العسكري والمعروفة من 3
الى 4 شهور لإعادة بناء القوة العسكرية بعد تهشيمها وتعرضها لخسائر، كما يبدو أنه
أعاد بناء بعض الوحدات العسكرية الي سيزج فيها في عملية رفح.
" مقولة أن قوات الاحتلال غير متوفرة وغير كافية
لشن هجوم على رفح ربما تكون قد انتفت، كما أنه قام بتحضير جزء من قواته لشن العملية"،
بحسب الخبير الإستراتيجي نضال أبو زيد، الذي أشار الى أنّه يبدو أن أركان انطلاق
عملية عسكرية في رفح قد اكتملت.
نوه، الى أنه لا يعتقد أنه من الآن ولغاية نهاية الشهر
الحالي قد يكون هناك عملية عسكرية في رفح؛ لأن جيش الاحتلال يشهد فترة أعياد وهي
فترة عيد الفصح اليهودي الذي يمتد من 22/4 الى 30/ 4 وله قدسية عند الجيش أو
المدنيين من الكيان الصهيوني؛ وعليه لن يكون هناك عملية عسكية في رفح خلال الأيام
القليلة القادمة.
بحسب أبو زيد، فإنّ المحدد الرئيسي الذي يواجه تحدي لدى
جيش الاحتلال ويفرضه عليه المجتمع الدولي لشن هجوم على رفح هو النازحين، اذ لن
تكتمل خطة إخلاء النازحين من رفح، مضيفاً بأن تنسيق الشؤون المدنية العسكرية في
العرف العسكري ربما تأخذ فترة من 8 الى 10 أيام، وعليه تكون فترة الأعياد اليهودية
قد انتهت وبالتالي نستطيع بعدها أن نقيّم إمكانية أن تكون هناك عملية قريبة أم لا،
وإعطاء مدد تحليلية طويلة في ظل الزحم المعلوماتي
.
وبشأن اختلاف عملية رفح عن غيرها من العميات التي شنها
جيش الاحتلال في قطاع غزة، لفت في هذا الصدد، إلى أنّ رفح تحكمها محددات
جيواستراتيجية؛ بمعنى أن هناك تداخل حدودي، وهناك اتفاقية تفرض شروط على قوات
الاحتلال وهي "اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية".
هذا وأشار الخبير الإستراتيجي، الى أن ملحق "اتفاقية
السلام المصرية الإسرائيلية" نص صراحة على انه لا يجوز لقوات الاحتلال أن تخل
إلى رفح إلاّ بـ 4 كتائب وان تكون من المشاة، ولا يجوز للاحتلال ادخال آليات ثقيلة
أو مدفعية.
وشدد، على أن المحددات سابقة الذكر قد تعيق أو تأخر أو
تغير شكل العملية، كما أنها لن تكون عملية تقليدية على غرار ما شهدناه في خان
يونس، أو في الشمال، أو في الوسط.
أوضح، أنّ الاحتلال قد يعمد إلى العمليات الإنتقائية
مدمجة بعمليات برية محدودة، وبالتالي تكون عملية هجينة في رفح، مشيرا الى ان هناك
محدد آخر لعميلة رفح ؛ وهو أنه بهذه المنطقة يوجد أربع كتائب طازجة في العرف
العسكري، على حد تعبيره، أي أنها لم تشتبك
منذ 199 يوماً بأي عملية عسكرية مع قوات الاحتلال، وعليه فإن كفائتها
القتالية مرتفعة ستواجه جيش أرهق بالقتال وتعرض لخسائر كبيرة.