. تجمع المدافعين عن الحقوق الوطنية العراقية ينتقد زيارة نجاد للعراق ويدعو العراقيين إلى الاحتجاج والمقاطعة
نشر بتاريخ : 28/02/2008 ----- 4:11:01 AM
تجمع المدافعين عن الحقوق الوطنية العراقية ينتقد زيارة نجاد للعراق ويدعو العراقيين إلى الاحتجاج والمقاطعة
تجمع المدافعين عن الحقوق الوطنية العراقية ينتقد زيارة نجاد للعراق ويدعو العراقيين إلى الاحتجاج والمقاطعة
الرئيس الإيراني احمدي نجاد

اصدر تجمع المدافعين عن الحقوق الوطنية العراقية بيانا انتقدو فيه زيارة نجاد للعراق ، وقال البيان إن نجاد "يريد يظهر من خلال هذه الزيارة أنه هو المسيطر الأول والأخير على الساحة العراقية، خاصة بعد ما تلقت الميليشيات التابعة لفيلق القدس لقوات الحرس الثوري الايراني في العراق ضربات موجعة وأخذ الوضع الأمني في العراق يتحسن. "

كما أظهر البيان احمدي نجاد بأنه " رئيس دولة سرقت عشرات المليارات من الدولار من النفط العراقي خلال السنوات الاربع الأخيرة كما يسرق الآن يومياً النفط من آبار نفط الجنوب (البصرة وميسان)."

داعيا بيان التجمع المواطنين العراقيين إلى "الاحتجاج بكافة الوسائل على الزيارة ، والكشف عن الجرائم الايرانية التي تحدث في العراق" ، طالبا الحكومة "بقطع العلاقت مع إيران " . 

 وجاء في نص البيان الذي تلقت " الحقيقة الدولية "نسخة منه :  

( من المرتقب أن يزور الرئيس الايراني احمدي نجاد العراق. السؤال المثار ما هي الغاية السياسية المكمونة في هذه الزيارة؟ ولماذا يزور العراق رئيس دولة هي المحتل ستراتيجياً أرض وطننا وتظهر يوماً بعد يوم تداعيات  احتلالها المخرب سياسياً واجتماعياً؟ الواقع أنه يسافر الى العراق ليعوض على حساب أبناء شعبنا ما يواجهه من حالة الكراهية والأزمة التي يعيشها هو داخل ايران والمتعاونون معه في العراق. نعم يروم احمدي نجاد الذي هو عنصر طائفي بامتياز ورمز للفاشية الدينية من سفره الى العراق التستر على ما يواجهه من معاناة جراء عزلته دولياً واقليمياً ويريد الاظهار من خلال هذه الزيارة أنه هو المسيطر الأول والأخير على الساحة العراقية، خاصة بعد ما تلقت الميليشيات التابعة لفيلق القدس لقوات الحرس الثوري الايراني في العراق ضربات موجعة وأخذ الوضع الأمني في العراق يتحسن.

كما أن هذه الزيارة تأتي في وقت تشكل فيه اجماع دولي واقليمي وخاصة اجماع عربي حيث تتعالى أصوات الشارع العربي الى جانب العراقيين الوطنيين والقوميين بأنه مادام لم يقطع أذرع النظام الايراني وعملاؤه في العراق فلن يحصل أي تحسن في أي مجال.

لنتذكر ألم يكن احمدي نجاد هو الذي وصف معارضي المالكي بالمفسدين؟ فأي رئيس في العالم أهان معارضة بلد آخر؟ الّا وأن نتنبه بأن احمدي نجاد يرى العراق في ذمة الولي الفقيه ويريد عراقاً ضعيفاً متمزقاً ليسهل له ابتلاعه وينهب ثرواته وخيراته وخاصة نفطه.

فهل يجوز الصمت على هذه الزيارة؟ كلا، ان الشخصيات الوطنية وشرفاء العراق لن يسكتوا على هذا التجاوز والاعتداء.

ألم يكن احمدي نجاد هو رئيس دولة سرقت عشرات المليارات من الدولار من النفط العراقي خلال السنوات الاربع الأخيرة كما يسرق الآن يومياً النفط من آبار نفط الجنوب (البصرة وميسان).

وهل يعرف أبناء العراق بأنه يرسل 50 ألف برميل يومياً من النفط العراقي المكرر من الجنوب الى مدينة (بندر عباس) كما يتم تصدير 40 ألف برميل من النفط العراقي لتأمين وقود محطة (بيستون) لتوليد الطاقة الكهربائية في كرمنشاه غربي ايران. وهل يعرفون أن النظام الايراني قد أبرم اتفاقية مع محافظ ميسان لانشاء مصفى تكرير للنفط على مدى 5 سنوات فيما يتدفق النفط المكرر العراقي الى ايران، حيث النظام نفسه يعاني من أزمة جادة لتكرير المشتقات النفطية ويواجه انتفاضات جماهيرية لشحة البانزين.

فهل يجوز للوطنيين  الصمت على قتل العراقيين في عموم العراق؟

ونحن نعرف أّن السلطات الأمنية والاستخباراتية العراقية وقادة قوات المتعددة الجنسية في العراق أكدوا عشرات المرات خلال الاشهر الأخيرة بأن عمليات التفجير والتخريب والقتل اليومي في العراق يتم اعدادها وترتيبها وتدريبها في ايران حيث يرأسها نجاد.

نجاد هو رئيس دولة قصفت خلال العام الاخير قرى عراقية حدودية شمالية بالمدفعية مما أدى الى تشريد عشرات الآلاف من المواطنين من شيوخ ونساء وأطفال. 

نجاد هو رئيس دولة يقوم عملاؤها في البصرة وديالى باختطاف عشرات من العراقيات ثم التعذيب بحقهن وقتلهن.

نجاد هو رئيس دولة تقود رسمياً تجارة المخدرات الى العراق و مغذيات ملوثة بالايدز الى العراق حيث تم العثور خلال الاسبوع الاخير في الكاظمية عشرات الاطنان من الادوية المنتهية الصلاحية القادمة من ايران الى العراق.

ولكن ما هو واجب الوطنيين وماذا يجب فعله؟

1-لابد من الاحتجاج بكل ما بوسعنا وبأي طريق كان من خلال مظاهرات وتجمعات للتعبير عن الاحتجاج على تدخلات وجرائم النظام الايراني وعلى ادخال القنابل والارهابيين الى العراق.

2- يجب الكشف في كل مكان عن نجاد والجرائم الايرانية في العراق والمطالبة بقطع العلاقات مع ايران.

3- قطع أذرع النظام الايراني في العراق هو مطلب جماهيري ووطني، يجب أن يتعالى هذا النداء ليدوي كل أرجاء العراق.

4

الحقيقة الدولية- خاص - |28.2.2008| نشر بتاريخ : Thursday, February 28, 2008 - 4:11:01 AM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021