الحقيقة الدولية - عمان

قال الخبير في قطاع الطاقة هاشم عقل إن سيارات البنزين أرهقت المواطن الأردني من عدة محاور كالارتفاع المستمر لأسعار المشتقات النفطية إلى جانب تكلفة الصيانة والزيوت وغيرها من التحديات على عكس السيارة الكهربائية التي بلغت نسبة التكلفة فيها ١٠% مقارنة بالبنزين.

عقل أوضح لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الخميس وجود ارتفاع في نسبة التخليص على السيارات الكهربائية (المنطقة الحرة أو الجمارك) حيث وصلت الشهر الحالي مقارنة بذات الشهر العام الماضي ١٧٤% مشيرا إلى أن المجتمع الأردني بدأ يدرك ثقافة التحول للسيارات الكهربائية والتي توفر طاقة نظيفة - تحافظ على صحة المجتمع- وأسعار منخفضة.

التحول للسيارات الكهربائية أثار الجدل في الأسواق وبين التجار والمختصين وفق عقل ليؤدي إلى حالة من سوء الفهم في طرح السيارات الكهربائية قائلا: "هناك نوع من تضارب المصالح بين التجار وأصحاب السيارات و وكلات السيارات، وبين المستهلك الذي يسعى للبحث عن السلعة الأرخص والجيدة وهذا ما وفرته السيارات الكهربائية".

وفيما يتعلق بقضية انخفاض أسعار السيارات الكهربائية عقل أفاد أن الصين - وهي أكثر البلاد المصنعة للسيارات الكهربائية إلى جانب استيراد الأردن منها - كانت تمتلك مخزونا عاليا من السيارات لا يوجد له مشترين ما دفع المصانع لتخفيض أسعار السيارات لتتخلص من المخزون.

وفي ذات الشأن أضاف نقيب أصحاب المهن الميكانيكية جميل أبو رحمة أنه ومنذ اللحظة الأولى التي بدأ فيها التحول للسيارات الكهربائية في الأردن كان المبدأ المتبع عند أغلب المواطنين هو التوفير وتجربة شراء سيارة جديدة على عكس ما كان معتاد لدى البعض "شراء السيارة المستعملة".

هذا وطمأن عقل و أبو رحمة الجميع بالتوجه  إلى شراء السيارات الكهربائية.