الجيش يضبط شخصا حاول اجتياز الحدود من الواجهة الشمالية الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان كندا الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول المقبل ترامب معلقا على قرار "الفيدرالي الأميركي": الفائدة المرتفعة تضر بالناس 10 شهداء في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة تشيلي تجلي أكثر من مليون نسمة من مناطق ساحلية تحسبا لوصول تسونامي التربية لـ" الحقيقة الدولية " : إعلان نتائج التوجيهي لجيل2007 بهذا الوقت لماذا لم يُسبب زلزال كامتشاتكا الضخم موجات تسونامي كارثية؟ أجواء صيفية مستقرة تفعيل خطي السلط والكرك ضمن مشروع النقل بين عمّان والمحافظات اليوم وصول الدفعة الثامنة من أطفال غزة للعلاج في الأردن - صور محمد صلاح يظهر تفاهمًا مبكرًا مع صفقة ليفربول الجديدة راشفورد يصطدم بصديق عمره في ودية برشلونة ضد سيول تحرير الصور بالتخيل 26 مليون يورو تُقرب أمين عدلي من الدوري الإنجليزي الممتاز موازنة الاتحاد الأوروبي مقدمة لاستمرار التهميش الجيوسياسي
القسم : مقالات مختاره
تعديل وزاري قريب – هل سنودع وزراء احرجوا الحكومة ؟؟؟؟
نشر بتاريخ : 3/19/2025 1:54:37 PM
الاعلامي عادل الرفايعة


بقلم الاعلامي م. عادل الرفايعه

 

مع  كثرة الحديث عن تعديل وزاري مرتقب على حكومة جعفر حسان يقال  بانه سيكون بعد  عطلة  عيد الفطر  بهدف ضخ  دماء جديدة واستبدال بعد الوزراء الذين يرفضون العمل واحرجوا الحكومة   باكثر من مناسبة وحدث – مع كل هذا  تاتي مقولة "كلما أخفقت كلما ترقيت" على بال الاردنيين وتربطها باحداث فاجعة البحر الميت مثلا

المقولة سابقة الذكر ليست قاعدة منطقية أو ثابتة في العرف، ولكن من يراقب أداء بعض الوزراء في حكومة الرئيس حسان وما قبلها، وملفات إخفاقهم التي تضع الدولة الأردنية ومقدراتها في مواجهة المنتقدين، يثبت نجاعة تلك القاعدة،!

 ليس للحصر، فهناك كثير من الوزارات أخفقت بملفات أثقلت كاهل الأردنيين، لكن نأخذ ملفات التربية والتعليم في الأردن أنموذجًا، وهي لا تنتهي، والتي ضجت بها وسائل الإعلام الأردنية والعربية، ومنها حرق الطالب "الحميدي" وسط غياب تام من مدير المدرسة والمعلمين وحتى آذِن المدرسة. وبعد هذه الحادثة، خرجت علينا حادثة الطالب الذي تعرض لاعتداء من قبل زملائه في مدرسة خادم الحرمين الشريفين الثانوية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى، وأيضًا محاصرة 6 طلاب داخل مدرسة بعد إغلاقها، والاعتداء بالضرب على معلم في الأردن.

 مطلعون قالوا: تلك الملفات التي قدمها الوزير إلى الأردن، والتي توجز باختصار استقالته بسبب فاجعة أغضبت الملك، وتصريحاته المتضاربة أيام كورونا، وآخرها تراجع مستوى التعليم، ليكرم ويدلل أكثر.

 وكما قلنا سابقًا، فكثير هي الوزارات التي سببت صداعًا لأصحاب القرار، وأحرجت الحكومة بسبب سوء إدارة من يترأسها. ومع ذلك، يتم الاستمرار معهم بسياسة التدليل والتكريم، فما القصة؟

 

فهل سنودع وزراء احرجوا الحكومة ؟

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025