ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : بوابة الحقيقة
إضاءات عن زيارة وزارة الداخلية
نشر بتاريخ : 11/1/2024 4:45:12 PM
مهنا نافع

 

 

بقلم: مهنا نافع

 

بكل شفافية ووضوح ودون أي نوع من التقديم الذي يتخلله أي من الضبابية، أو أي من الأجوبة ذات سمة المواربة، أو ذات الكلمات المحيرة متعددة المعاني، كانت طبيعة المجريات للقاء أعضاء من ملتقى النخبة- elite بوزارة الداخلية مع معالي السيد مازن الفراية الذي استمر لعدة ساعات بعد العصر من مساء يوم الأربعاء.

 

 استهل اللقاء بتقديم واف من معاليه عن آخر المستجدات على الساحة المحلية، والجهود المبذولة من كافة الجهات الأمنية للحفاظ على دوام الأمن والأمان لكامل الجوانب المعيشية للمواطن، وأن ثمرة هذه الجهود جعلت من الأردن ملاذا آمنا للعديد من المستثمرين، وأنه على الرغم من الأحداث الحالية إلا أن ذلك لم يحول دون استمرار السياحة بجميع أشكالها وخاصة السياحة العلاجية وبالحد المقبول، مما كان له الأثر الجيد على الاقتصاد بشكل عام، كما تم التطرق لشؤون الشباب والجهود المستمرة لحمايتهم من جميع الآفات المتعلقة بالمخدرات، وان هذه الجهود الفاعلة لحماية الحدود لمنع تسرب أي منها يجب أيضا أن يكلل نجاحها باستمرار نشر الوعي لدى الجميع بخطورتها، وكذلك وضح معاليه الدور المهم لرجال الحكم الإداري وبين الكم الجيد من القضايا التي يتم علاجها والبت بها مباشرة، مما له الدور الفاعل لحماية مقدرات الوطن والمواطن، وكذلك تم الحديث عما يجب أن تكون عليه الدرجة العالية من ثقة للمواطن بحكمة قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ومساعيه المستمرة من خلال المحافل الدولية للتعزيز من مكانة الأردن بين جميع الدول، وأن الأجدر عدم الاكتراث لأي من التصريحات المغرضة التي تأتي من الخارج التي غالبا ما تكون لدواع شعبوية لا تقدم ولا تأخر، وقد كان لكل المشاركين من أعضاء الملتقى الوقت الكافي لطرح ما بجعبتهم من الأسئلة والاستفسارات والنقاش المباشر الذي يعبر عن ماهية التواصل بدون أي من الحواجز بين المواطن والمسؤول، وكالعادة سيكتب أغلبهم وبكل شفافية الانطباع العام لما وصلهم نتيجة هذا الاجتماع المثري.

 

أول ما بدأت مداخلتي كان بخصوص العقوبات البديلة وما لها من دور للتخفيف من أي اكتظاظ بمراكز الإصلاح والتأهيل وأنها مناسبة كعقوبة لأي من أخطأ وارتكب جنحة دون أي من تكرارها، كما أنني أثنيت على الإجراءات المتخذة لمتابعة سوق العمل من ناحية عدم تغول العمالة الوافدة على العديد من فرص العمل إلا أنني طالبت بالمزيد من ذلك لضمان استمرارية منع أيا من هذا التغول مما يتيح المزيد من فرص العمل للشباب، وكان أيضا لي مداخلة بخصوص خدمة العلم وتمنيات بعودتها ولو بمدة أقصر مما كانت عليه لما لها من تعزيز للانتماء ونواح أخرى تتعلق بالشباب، كما أنني وضحت نقطة مهمة تختص بالنشامى من رجال الأمن المتواجدين بالأماكن التي غالبا ما يرتادها السياح الأجانب والعرب وكمثال بشارع المدينة أو أي من الأماكن التي على شاكلته بأن لا بد لهم من إتقان اللغة الإنجليزية بشكل جيد، وأن الكثير من ضيوف الأردن من أبناء المغتربين وإن بدت عليهم الملامح الشرقية قد لا يتقنون اللغة العربية، واختتمت مداخلتي بما يحدث أحيانا من إقلاق للراحة العامة ببعض الأماكن بسبب ازدحامات السير أو تصرفات القلة غير المسؤولة وخاصة بمنطقة للشميساني التي أصبحت مركزا للفنادق الكبرى والشقق المفروشة والتي تعتبر المكان المريح لإقامة ضيوفنا، ضيوف الأردن الأعزاء.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025