وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء – 1- 7 – 2025 العين القضاة: مادة "الميثانول" ترهق الجهاز العصبي وهي مادة خطرة جداً - فيديو ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 228 بلدية الرمثا تباشر المراحل الأخيرة من شارع الأربعين بعد انتظار لعقود - فيديو انطلاق معسكر "الصحة والشباب" في بيت شباب البترا رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني البريزات يبحث تعزيز التعاون السياحي مع منظمة السياحة العالمية في مدريد جلسة لمجلس محافظة الكرك لمراجعة مشاريع المحافظة ٢٠٢٥ مجلس محافظة جرش تقرير راصد مجحف رئيس بلدية كفرنجه يصف تقرير راصد بأنه غير دقيق انطلاق فعاليات المراكز الصيفية القرآنية في جرش النائب المشاقبة : بحاجة لخطط عابرة للحكومات ورؤية واضحة لتحقيق نجاح بالتعليم تعيين سيدة “متصرف لواء” لأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية اكتشاف خاصية خطيرة لـ"أوميغا 3"! واشنطن تعيد موظفيها ودبلوماسييها تدريجيا للعمل بالمنطقة عقب حرب الـ12 يوما

القسم : بوابة الحقيقة
يا غالانت - الي من أيده - الله يزيده
نشر بتاريخ : 6/24/2024 3:20:51 PM
المهندس مدحت الخطيب


بقلم: المهندس مدحت الخطيب

 

استشف من حديث غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم وهو يتحدث وبكل وضوح عن الحال التي وصل لها جيش الاحتلال من الاذلال والانهزام والانكسار، أن وحل غزة قد تحول وبشكل واضح الى كابوس هز الكيان وقيادته العسكرية وأن اعلان انهزامهم أصبح قاب قوسين أو أدنى، ففي خطاب غير مسبوق قال غالانت مخاطبا (النتن ياهو) إنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة بعد انتهاء الحرب والقضاء على «حماس».. وأضاف غالانت أن وجودا  أمنيا لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين...

 

 هذا الواقع والأخذ والرد بين الجناح العسكري المهزوم نفسيا وميدانيا والجناح السياسي المتشبث بالحكم بقيادة النتن ياهو واليمين المتطرف يتطابق مع المثل القديم القائل (إلي تحت العصي مش مثل إلي بعدها)...

 

فاليوم ومع البطولات التي نشاهدها في جباليا ورفح والزيتون أن العصي التي يأكلها جنود الاحتلال من عبوات الشواظ، والقسام 105 والعبوات الرعدية وغيرها، أصبحت لا تطاق وأن الألم والحسرة والخوف والاذلال بين صفوف الجيش الذي كان يتغنى بأنه لا يهزم ابدا فاقت كل التوقعات...

 

لا ينكر متابع وبعد هذا الحجم الكبير من القتل والتهجير والدمار أن هذا الكيان الغاصب أصبح يتخبط ويغوص في رمال غزة المتحركة، والتي تحولت حتى  حجارتها الى كابوس، وتحولت بيوتها المهدمة ورائحة الدم فيها الى دخان يُطبق على انفاسهم ليل نهار...

 

في الختام  يرى الكاتب الإسرائيلي يديديا ستيرن، في مقال منشور على صحيفة "جيروسالم بوست"، إن "نفاد الصبر بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ أشهر بدأ يكتسب زخما داخل إسرائيل، وسط ارتفاع الأصوات المطالبة بإنهاء العمليات العسكرية في القطاع".

 

وذكر ستيرن، وهو رئيس معهد "سياسة الشعب اليهودي" وأستاذ القانون في جامعة بار إيلان، أن الراغبين في إنهاء حرب غزة يعتمدون على حجج، الأولى متعلقة بمصير الرهائن، حيث "ثمة رغبة متزايدة بشأن ضرورة إعادتهم إلى وطنهم بأي ثمن، لا سينما أن قيادات حماس اشترطت إطلاق سراحهم بالوقف الكامل للعمليات العسكرية".

 

وأضاف: "هناك أيضا حجة الأمن. فهل يتم جر إسرائيل إلى رمال غزة المتحركة، حيث تفرض الحرب المستمرة ثمنا متزايدا من دون تحقيق المزايا الاستراتيجية التي تبرر ذلك؟".

 

وتابع: "يبدو أن الإسرائيليين يخشون ذلك، في بداية القتال كان 78 بالمئة متأكدين من النصر، لكن النسبة الآن تراجعت إلى 61 بالمئة فقط وقد تنحدر أكثر من ذلك في قادم الأيام "...

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023