الضمان: تمديد العمل بقرار إلغاء فائدة تقسيط المديونية على المنشآت المدينة وزيرا المياه والطاقة يكشفان عن سلسلة تفاهمات ومباحثات مع سوريا وزير المياه: سد الوحدة شمالي الأردن لم يمتلئ منذ سنوات الخارجية تتابع وفاة 3 أطفال أردنيين بحادث سير في السعودية وزير الطاقة السوري: زيادة كميات الغاز التي سترسل عبر الأردن إلى سوريا الأردن وسوريا يبحثان تشكيل فريق مشترك لرفع قدرة الربط الكهربائي الموافقة على تسوية 858 قضية عالقة بين مكلفين والضريبة انتهاء المهلة القانونية لمنتحلي صفة صحفي أو إعلامي الموافقة على أسس جديدة لغايات منح المستثمرين الجنسية أو الإقامة اللواء الحنيطي يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية مناقشة رسالة ماجستير في إدارة الأعمال الدولية بجامعة جرش للباحث العنزي "هيئة الطاقة" تتلقى 388 طلبا للحصول على تراخيص خلال أيار الماضي وزير الصحة يفتتح مركز صحي الشوبك الشامل رئيس النيابة العامة يقرر حظر النشر في قضية التسمم الكحولي ترامب: "إسرائيل" وافقت على شروط هدنة في غزة مدتها 60 يوما

القسم : بوابة الحقيقة
مواقف لا تتعارض مع الاستراتيجيات والانتخابات بموعدها
نشر بتاريخ : 1/2/2024 12:20:38 PM
نسيم عنيزات


بقلم: نسيم عنيزات

 

اعتقد ان الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة وما يتعرض له أهلنا في غزة من إبادة جماعية تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، لن تثني بلدنا عن المضي بخططه وتنفيذ استراتيجياته ومخرجات منظومات الإصلاح الثلاث.

 وان الموقف المتقدم الذي اتخذه الأردن في الحرب الهمجية على القطاع ليس جديدا او طارئا بقدر ما جاء منسجما وممتدا مع موقفنا من القضية الفلسطينية منذ الاحتلال وحتى يومنا هذا .

 وان هذا الموقف لم ولن يكون ضد مصالح دولتنا، لان صمود الفلسطينيين والأهل في قطاع غزة يفشل المخططات الإسرائيلية في التهجير ، وهذا الامر مصلحة وطنية و مطلب اردني حشد له الكثير من المواقف الدولية.

 فموقفنا من القضية الفلسطينية ليس جديدا وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب وابادة ليس جديدا ايضا، الا ان ذلك لم يثنينا عن العمل والمضي في المسارات الأخرى.

 فكثيرة هي الأحداث، وأزيد منها هي التحديات والقضايا التي عصفت وما زالت في منطقتنا منذ نشأة الدولة الأردنية وكان لدولتنا حيال كل منها موقف معين وتحرك واضح، دون ان يكون ذلك على حساب دولتنا او يضر بمصالحنا او يلهينا عن شؤوننا الداخلية ، والا لما وصلنا الى ما نحن عليه الان .

 قد نستفيد احيانا من تجاربنا في بعض القضايا لنعرف اين أخطأنا واين اصبنا ومن صدق معنا او خذلنا لنعيد بعدها توجيه بوصلتنا من جديد دون استدارة كاملة او الرجوع إلى نقطة الصفر ، انما لنأخذ فسحة من الوقت والتأمل لنعيد التفكير وحساباتنا واحداث مناورة او بعض الاختراقات، لان المواقف التي تم اتخاذها تكون بالتأكيد مبنية على واقع منظور ومصالح مدروسة.

  وقد تحدث بعض المفاجآت والتغيرات مما يستدعي التأني والتفكير احيانا..هذا كله يحدث ليس في الاردن فقط وإنما في العالم كله فهناك مفاجآت واحداث قد تحدث دون ان تكون في الحسبان، فلا احد يعلم الغيب او يعرف ما يضمر الآخرون وما هي نواياهم، و في النهاية كل دولة لديها خطط بديلة وهامش من المناورة .

 فالأمر الذي أردت أن اصل اليه هو ان أحداث غزة وحرب الابادة الجماعية والموقف الأردني منها لا علاقة له بشاننا الداخلي وبخطط الإصلاح وتنفيذ مشاريعنا التنموية واكبر دليل على ذلك توجيهات الملك للمضي بمشروع الناقل الوطني حتى لا تبقى دولتنا وشعبنا رهينة لدولة الاحتلال الإسرائيلي في موضوع المياه .

كما ان الانتخابات البرلمانية التي يفصلنا عن إجرائها ما يقارب ال 8 اشهر تقريبا منذ الان ، لا يوجد ما يمنع إجراءها ولا سبب لتأجيلها ولا منفعة من ترحيلها لان نظامنا السياسي حريص على تنفيذ الاستحقاقات الدستورية بموعدها مهما كانت الأسباب والظروف وهناك أمثلة وادلة كثيرة على ذلك.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023