الاردن يدين استهداف (إسرائيل) لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات الأردن.. ارتفاع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في 8 شهور الأردن يشارك في معرض ميليبول قطر للأمن الداخلي والدفاع المدني ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 42,289 والاصابات إلى 98,684 منذ بدء العدوان الاحتلال يعتقل 10 مواطنين جنوب جنين الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من كفر مالك بينهم شقيقان المعتقل علي القنيري من مخيم جنين يدخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلال الاحتلال يعتقل ستة شبان من مدينة القدس الاحتلال يقتحم جنين: 5 إصابات إحداها خطيرة وحصار منزل في المخيم الاحتلال يجرف أرضا ويدمر خطوط مياه في العيسوية الاحتلال يعتقل 50 مواطنا من الضفة بينهم أطفال الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من أريحا الاحتلال يجبر قاطفي الزيتون على مغادرة حقولهم في بيت فوريك الاحتلال يفتش عدة منازل ويستولي على مركبتين في الخليل عبيدات: يوجّه مركز متطلّبات الجامعة إلى تحديث المحتوى التّدريسيّ لبعض المناهج

القسم : بوابة الحقيقة
هكذا يرتقي المقاومون...
نشر بتاريخ : 12/31/2023 12:08:34 PM
المهندس مدحت الخطيب


بقلم: المهندس مدحت الخطيب

 

ملاصقاً لأرضه والتي سجد شكرا لله، بأن أكرمه بالشهادة على أرضها مقبلاً غير مدبر، هكذا يرتقي الشهداء في غزة الكرامة والعزة والكبرياء، هكذا نقلت لنا الصورة الصامتة الصادقة الصادمة، لصورة الشاب المقاوم والذي اصابته طائرات الحقد من جسده فاصابها بسجده قهرت بطش هذا الكيان وكسرت عنفوان مجرميه.... نعم هكذا يكون الموت بشرف أو لا يكون...

 

علمتنا غزّة كيف تكون العلاقة مع الله والوطن، وكيف تتحول الشهادة الى عنوان نصر ، علمتنا غزّة أن الدم يصبح رخيصا عندما يسيل دفاعا عن شرف الأمة وكرامة الإنسان..

 

علمتنا غزّة أن رياح النصر لا تأتي إلا بمدد من الله وصبر على الجراح ،وأن جراح ذوي القربـى أشــدُّ مضـاضـة مع كل أسف...

 

 علمتنا غزّة أن الحقوق لا تنتزع الا انتزاعا، وأن الذل والخنوع والانهزام والخوف والاذلال لا مكان لها في قلوب الرجال الشجعان..

 

علمتنا غزّة أن عالمنا الذي نعيشه اليوم أعور أصم، يدير عينه المبصرة حيث شاء القوي والمستبد وصاحب النفوذ، ويترك للضعفاء عينه العوراء ليبصروا بها الطريق المظلم...

 

علمتنا غزّة كيف لنا أن تنتفس بكل فخر وكبرياء

 

علمتنا غزة كيف تتستر الدول المتقدمة والمنظمات الحقوقية الكاذبة في قوالب بشرية متحضرة وبدل وفساتين أنيقة!!!

 

علمتنا غزّة أن الرضوخ للموت البطيء هوان، وأن الاستعداد للعدو والدفاع عن العرض و الوطن والمال  كرامة وعزة لا يصنعها الا الأبطال الأطهار...

 

علمتنا غزة أن ضعف الأمة وانكسارها لم يكن في يوم من أيام سببا لهزيمتنا، فمعارك الحق الفاصلة مع عدوهم في غالبها تكون غير متكافئة، لكن داء الوهن، وضعف الإيمان والبعد عن أسباب النصر هو من اوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم...

 

علمتنا غزة أن لأبي ( رغال) أحفاد ومردة وشياطين وقادة وزعماء ، تكشفت حقيقتهم واحدا تلو الآخر، وخلعت غزه الأقنعة عن وجوههم التي تلطخت بالذل والخيانة والغدر والهوان...

 

علمتنا غزَّة أن من يمتلك الإرادة قطعا سيمتلك النصر ولو بعد حين...

 

في الختام اقول أكثر من 350 الف جندي، وآلاف الأطنان من المتفجرات أُلقيت على القطاع، وآلاف الدبابات والمدرعات وناقلات الجند المصفحة شاركت في قتلهم يرافقها مئات الطائرات المسيرة والمقاتلة... ولله الحمد وبعد 85 يوماً من القتال والإجرام حققت دويلة الكيان انتصارها بالعثور على صورة لمحمد الضيف وحذاء للسنوار...وتباهت بقصف مقاوم سجد لله عند استهدافه فاذلهم قهرا قبل أن يلقى الله شهيدا دفاعا عن فلسطين...

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023