. اخوتي الاردنيين حذار من الفتنة

القبض على 10 تجار مروجين ومهربين للمخدرات المحكمة العليا للاحتلال تناقش طعونا ضد قانون يقيد إقالة رئيس الوزراء المجلس الوطني الفلسطيني ينعى الكاتب فايز رشيد هلال “الشباب الثائر" يعلق فعالياته على السياج الأمني شرقي غزة مدير الأمن يطّلع على خطط التعامل مع الطوارئ والظروف الجوية وزير الاشغال: تفعيل البنود العقدية لمواجهة التقصير والإخلال بالمدد نتائج القبول الموحد عند الساعة الـ8 من مساء اليوم المستشفى الميداني الأردني يوزع مساعدات لأهالي غزة ترفيعات وإحالات واسعة على التقاعد في التربية - أسماء مواطنون : سئمنا مقولة أسطوانة الغاز لا تمس ولم نعد نتحمل ارتفاع المحروقات – تقرير تلفزيوني 7.817 مليون اشتراك بخدمات الاتصالات المتنقلة في الأردن وزارة الصحة : سنطعم الأطفال دون طلب موافقة أولياء الأمور الجندي الأميركي كينغ يصل لبلاده بعد إطلاق كوريا الشمالية سراحه أستراليا تعيد هيكلة الجيش في تحوّل نحو الردع بعيد المدى "أدنيك" تستحوذ على 51% من "أليانز السعودي الفرنسي"

القسم : بوابة الحقيقة
اخوتي الاردنيين حذار من الفتنة
نشر بتاريخ : 12/20/2022 12:44:00 PM
عصمت الطاهات

تتواتر الاحاديث منذ مدة عن سيناريوات انشقاقية واحداث مخيفة قد تقع في بلادنا ، احاديث نطالعها علي صفحات الفيس بوك وتتناقلها بعض وسائل الإعلام ومجالس المنازل والمقاهي .....وهذا أمر  طبيعي في ظل الصمت المطبق للدولة وكبار المسؤولين وعزوفهم عن تحمل مسؤولياتهم والمسك بزمام الامور لتأمين كل ما هو قانوني والضرب علي أيدي العابثين والمارقين والانتهازيين ، وإحلال  الطمأنينة في نفوس المواطنين وتثبيت الاستقرار بالبلاد .

 

وفي غياب الدولة وانصراف الاحزاب وليس الانسان والنواب  إلي مصالحهم ، تنتشر الإشاعات بغثها وسمينها، فيتسلل الاضطراب والشكوك إلي النفوس وتتحرك الهواجس والمخافة ، وتتوفر الأرضية الملائمة للإشاعات التي تصبح وقودا للنزاعات والخلافات ، وتتحرك الضغائن والاحقاد والنعرات التي توصل احيانا إلي سيناريوات عنيفة خطيرة كتلك التي جدت مؤخرا في معان ومناطق اخرى وكان ضحاياها اردنيون ما كان لهم ان يقتتلوا من أساسه ...تلك الأحداث لم تكن بريئة ، بل صنعتها واججتها الأيادي المجرمة وخططت لها عقول فاسدة مخربة .

 

وفي غياب الدولة والمسؤولين كذلك ، يبقي الاردنيون هم راس المال الحقيقي للبلاد ومحور اللعبة ، فهم إخوة لبعضهم وأبناء الوطن الواحد بخلافهم واختلافهم ولا يستثني منهم إلا الخونة وكل من تأبط شرا للوطن فكونوا يدا واحدة باختلاف أصابعها، وتحلوا باليقظة والصبر ولا تتركوا كلمة السوء والنميمة تفرقكم وتألبكم علي بعضكم ، فالتربص بالنفس حكمة ونعمة ، وحافظوا علي رباطة الجأش ونور التعقل ولا تكونوا فريسة للمكائد والدسائس والفتنة التي تحاك ضدنا وضد بلادنا سواء من الداخل أو من الخارج أو من الاثنين معا .

 

إخوتي الاردنيين ، لقد مرت بلادنا سابقا بازمات عديدة خطيرة ، لكن ....كي حكت الركب في الركب...رجع الاردنيون الي أصلهم وكانوا مثالا يحتذي به في التحامهم وتالفهم وتعقلهم ، فكونوا نعم الاردنيين لأحلي البلدان ....الاردن العظيم ... اردن المجد والعزة ..اردن الرجال والنشامى الجدعان .

 

 

                  

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023