محافظ البلقاء يتفقد مرافق خدمية وصحية في دير علا ويؤكد دعم تحسين الخدمات مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي وجوخ والجميعان والنابلسي تدمير 720 بئرًا و112 نقطة مياه.. الاحتلال يُجفف غزة و1.25 مليون فلسطيني يواجهون الموت عطشاً (صور) الحنيطي يفتتح فرعاً لصندوق الإئتمان العسكري بالمفرق أزمة مياه تلوح في الأفق بمادبا.. شكاوى من تأخر الضخ وارتفاع أسعار الصهاريج وزير الداخلية يزور مديرية أحوال مادبا ويطلع على سير العمل - صور محافظ جرش: لن نتهاون مع أي اعتداء على الكوادر الطبية مستوطنون يعترضون شاحنات مساعدات أردنية لغزة تقرير: الكرك الأقل في معدلات الزواج ومأدبا الأعلى ندوة في مركز شباب وشابات الغوير حول تعزيز الشراكة مع الجهات الأمنية "العمل النيابية": أكملنا 14 زيارة ميدانية في العقبة وهذه توصياتنا للحكومة إنجاز طبي أردني: جراحة دقيقة تنقذ طفلة من مرض دماغي نادر في مستشفيات البشير "ها أنا أودّع قلعة النبل".. اللواء الطراونة يكتب وداعًا مؤثرًا بعد تقاعده تمرين لمحاكاة تسرب غاز "الأمونيا" في العقبة إعلام عبري: مقتل 3 جنود "اسرائيليين" بتفجير دبابة ميركافا في جباليا

القسم : مقالات مختاره
إلى كتاب الأفاعي.. لقد قرصني الحنش
نشر بتاريخ : 1/11/2017 2:05:51 PM
المهندس مدحت الخطيب

بقلم: المهندس مدحت الخطيب

اكتبوا على شاهد قبري بخط عريض " هنا يرقد رجل حاول أن يكتب دون أن يكذب "، ثم بخط رفيع ذيلوها " يكفه شرف المحاولة (قيس بن ساعدة)..

لقد تربى كثير من الكتاب في مجتمعنا العربي وكذلك الغربي على إدارة حياتهم وفق القيم، والمعتقدات، والعادات، والتقاليد التي الفوها وآمنوا بها وتعلموها في مدارس أسيادهم  حتى غدت جزءاً من منظومتهم  الفكرية في الكتابة، هذا إن لم تكن منظومتهم الفكرية كلها أصبحت ترسم على هذا النهج ..

نعم نحن بشر نختلف في قدرتنا على التحكم في كل شيء حتى وأن تشابهت الأحداث فلكل منا نظرة وأسلوب خاص في كتابة مقاله تعتمد على خلطة خاصة به من أهواء وعواطف وشعور بالواجب الإنساني، مزيج يجعل من حروف المقال كتابة حقيقية لا تعرف النسخ او المحاكاة ولا تقترب من النفاق الممنهج أو النقد الكاذب..

من أساطير " إيسوب " والذي عاش في القرن.. السادس قبل الميلاد حقبة الفكر اليوناني الفلسفي.. أن بعوضة حطت على قرن ثور، ومكثت مكانها حيناً، ولما نالت ما يكفيها من الراحة، سألت الثور قبل أن تطير: أيزعجك الآن أن أرحل؟

رفع الثور بصره، وقال بغير إكتراث: سيان عندي.. لم أشعر بك حين حضرت، ولن أشعر بك حين ترحلين!

هذا هو حال البعض من كتاب هذا الزمان للأسف يحاولون التقرب من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة والدولة زلفى من دون الله وبعيدا عن قول الحق ومصالح الوطن.. هم كتاب الأزمات كتاب التدخل السريع، كتاب أهل المال وسلاطين النفوذ..

من حق صاحِبُ الدّوْلَة؛ صاحِبُ السّعَادَة؛ صاحِبُ السّيَادَة؛ صاحِبُ العُطُوفَة؛ صاحِبُ الفَخَامَةِ أن يغني على ليلاه في مجال الإنجاز، وان لا تغتال شخصيته بشتى الطرق، لكن من حقنا أيضا التذكير بأن مستوى وعي المواطن العربي قد زاد.. وأن الحفلات الإعلامية مثل عطارة العطار.. لا يمكن لها أن تصلح ما أفسده الدهر..

في الختام، اشعر أن موسم التلميع قد حان؟؟؟

ملاحظة هامة: مقالي ليس رد على احد أو انتقاد لاحد وإنما هو من باب هستيريا الكتاب... فان نجح في تحقيق ما اهدف اليه، فان الفضل كله لمن أتاح لي فرصة البحث والإنجاز والاطلاع، وأما التقصير فانا أتحمله وحدي دون غيري، ويكفيني

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023