وزارة الخارجية: إجلاء ١١ مواطناً أردنياً من لبنان عبر طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي وزير الأشغال العامة يبحث تعزيز التعاون مع السفير الصيني في مجالات الإسكان والإنشاء نقيب الممرضين: لقاء رئيس الوزراء بالنقابات الصحية مبشر ويمكن البناء عليه ندوة بعنوان: صناعة كاتب ادب اطفال من وجهة نظر مؤلف وناشر زيارة ميدانية لمشاريع الحصاد المائي في مساجد اربد والمفرق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي محافظة جرش اتفاقية بين "العدل" والبنك المركزي لتنظيم الدفع الإلكتروني في المحاكم الاردن يدين استهداف (إسرائيل) لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات الأردن.. ارتفاع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في 8 شهور الأردن يشارك في معرض ميليبول قطر للأمن الداخلي والدفاع المدني ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 42,289 والاصابات إلى 98,684 منذ بدء العدوان الاحتلال يعتقل 10 مواطنين جنوب جنين الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من كفر مالك بينهم شقيقان المعتقل علي القنيري من مخيم جنين يدخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلال الاحتلال يعتقل ستة شبان من مدينة القدس

القسم : مقالات مختاره
إلى كتاب الأفاعي.. لقد قرصني الحنش
نشر بتاريخ : 1/11/2017 2:05:51 PM
المهندس مدحت الخطيب

بقلم: المهندس مدحت الخطيب

اكتبوا على شاهد قبري بخط عريض " هنا يرقد رجل حاول أن يكتب دون أن يكذب "، ثم بخط رفيع ذيلوها " يكفه شرف المحاولة (قيس بن ساعدة)..

لقد تربى كثير من الكتاب في مجتمعنا العربي وكذلك الغربي على إدارة حياتهم وفق القيم، والمعتقدات، والعادات، والتقاليد التي الفوها وآمنوا بها وتعلموها في مدارس أسيادهم  حتى غدت جزءاً من منظومتهم  الفكرية في الكتابة، هذا إن لم تكن منظومتهم الفكرية كلها أصبحت ترسم على هذا النهج ..

نعم نحن بشر نختلف في قدرتنا على التحكم في كل شيء حتى وأن تشابهت الأحداث فلكل منا نظرة وأسلوب خاص في كتابة مقاله تعتمد على خلطة خاصة به من أهواء وعواطف وشعور بالواجب الإنساني، مزيج يجعل من حروف المقال كتابة حقيقية لا تعرف النسخ او المحاكاة ولا تقترب من النفاق الممنهج أو النقد الكاذب..

من أساطير " إيسوب " والذي عاش في القرن.. السادس قبل الميلاد حقبة الفكر اليوناني الفلسفي.. أن بعوضة حطت على قرن ثور، ومكثت مكانها حيناً، ولما نالت ما يكفيها من الراحة، سألت الثور قبل أن تطير: أيزعجك الآن أن أرحل؟

رفع الثور بصره، وقال بغير إكتراث: سيان عندي.. لم أشعر بك حين حضرت، ولن أشعر بك حين ترحلين!

هذا هو حال البعض من كتاب هذا الزمان للأسف يحاولون التقرب من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة والدولة زلفى من دون الله وبعيدا عن قول الحق ومصالح الوطن.. هم كتاب الأزمات كتاب التدخل السريع، كتاب أهل المال وسلاطين النفوذ..

من حق صاحِبُ الدّوْلَة؛ صاحِبُ السّعَادَة؛ صاحِبُ السّيَادَة؛ صاحِبُ العُطُوفَة؛ صاحِبُ الفَخَامَةِ أن يغني على ليلاه في مجال الإنجاز، وان لا تغتال شخصيته بشتى الطرق، لكن من حقنا أيضا التذكير بأن مستوى وعي المواطن العربي قد زاد.. وأن الحفلات الإعلامية مثل عطارة العطار.. لا يمكن لها أن تصلح ما أفسده الدهر..

في الختام، اشعر أن موسم التلميع قد حان؟؟؟

ملاحظة هامة: مقالي ليس رد على احد أو انتقاد لاحد وإنما هو من باب هستيريا الكتاب... فان نجح في تحقيق ما اهدف اليه، فان الفضل كله لمن أتاح لي فرصة البحث والإنجاز والاطلاع، وأما التقصير فانا أتحمله وحدي دون غيري، ويكفيني

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023