القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
12/09/2025
توقيت عمان - القدس
10:08:40 PM
الشرع: سوريا لا تقبل القسمة والالتزام باتفاق 1974 ثابت رغم الاعتداءات "الإسرائيلية"
الحقيقة الدولية - أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن سوريا لا تقبل القسمة، مشيرا إلى أن التقسيم يورث العدوى
وأضاف في لقاء بثته الجمعة قناة الإخبارية السورية أن السويداء جرى فيها خلاف بين البدو والطائفة الدرزية حيث تطور هذا الخلاف.
وقال إنه حصلت أخطاء من جميع الأطراف من الطائفة الدرزية ومن البدو ومن الدولة نفسها.
وشدد على مجتمع السويداء جزء أساسي من المجتمع السوري وهو مكون أصيل فيه.
وأشار إلى أن الواجب وقف سيل الدماء ومحاسبة كل من أساء أو أخطأ في هذا الجانب أو تعدى على الناس.
وأضاف: "إذا أراد شمال شرق سوريا أن يذهب إلى نوع من التقسيم فإن العراق وتركيا ستتأذيان بشكل كبير".
وقال إن التحرير الذي حصل في 8 كانون الأول أعطى فرصة تاريخية للمنطقة.
وأضاف: “لا أعتقد أن أحداً يرغب في أن تعود سوريا إلى ما كانت عليه في السابق”.
وأشار: “أعتقد أن العالم قد خسر سوريا خلال الـ 40 أو 45 سنة الماضية بسبب انعزالها أو كثرة الاضطرابات الحاصلة فيها”.
من جانب آخر، أكد الشرع أن بعض السياسات "الإسرائيلية" تدل على أنها قد حزنت على سقوط النظام السابق.
وذكر أن إسرائيل كانت تريد من سوريا أن تكون دولة صراع مع دولة إقليمية وميدانا للصراع المستمر وتصفية الحسابات، وكان لديها مخطط لتقسيم سوريا، وكانت تريد أن تكون ميداناً للصراع مع الإيرانيين أو ما شابه ذلك وتفاجأت من سقوط النظام.
وأوضح الشرع أن" "إسرائيل" اعتادت أن تعالج مشاكلها الاستخباراتية وفشلها الأمني في بعض الأحيان بأن تستخدم عضلاتها بالحذر الزائد في المخاوف الأمنية".
"وقال: “نحن الآن في طور مفاوضات ونقاش حول موضوع الاتفاق الأمني مع "إسرائيل"”، مشيراً إلى أن "إسرائيل اعتبرت أن سقوط النظام هو خروج لسوريا من اتفاق عام 1974 رغم أن سوريا أبدت منذ أول لحظة التزامها به
ولفت إلى أن "إسرائيل" أخذت الجانب الأكثر أمناً بالنسبة لها، فبدأت تقصف بعض الأماكن المدنية والعسكرية وهذا غير مبرر.
وأكد أن سوريا أبدت التزامها باتفاق 1974 وراسلت الأمم المتحدة وطلبت من قوات الأندوف أن تعود إلى ما كانت عليه.
وبيّن الشرع أنه يجري التفاوض على اتفاق أمني للعودة إلى اتفاق 1974 أو شيء يشبهه وهذا التفاوض لم ينته بعد.
رصد