المومني : الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة

المومني : المساعدات الانسانية والاغاثية الاردنية تصل غزة رغم معيقات الاحتلال 

المومني: الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية لإيصال المساعدات لكنها أداة مساعدة

المومني: الأصوات المشككة بمساعدات الأردن لغزة مرفوضة

المومني: الأصل أن يكون هناك تقدير وليس تشكيك لما يحاول الأردن إيصاله من المساعدات

المومني: نرفض الأصوات المشككة بموقف الأردن تجاه غزة والمدفوعة سياسيا ولا نقبلها

المومني: الأردن مستمر في دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا

المومني: الجهد الأردني يركز على وقف الحرب وتقديم المساعدات لأهل غزة

أكد وزير الاتصال الحكومي، الدكتور محمد المومني، أن الشعب الأردني لا يتلقى أوامر من الخارج مشددا بقولة إن الدعوات الخارجية غير مفهومة وليست مبررة  ومرفوضة  شعبيا ورسميا . مؤكدا أن الأردنيين يأخذون أوامرهم من الدولة فقط، وحريصون على أمن وطنهم.

 وقال د. المومني لبرنامج " واجة الحقيقة " مساء الاثنين أن الأردن قام خلال الأيام القليلة الماضية بتنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.

وأشار المومني إلى أن الأردن أرسل خلال الفترة الأخيرة ست قوافل إغاثية، كان آخرها يوم أمس، حيث تضمنت القافلة 60 شاحنة تحمل مساعدات متنوعة. وشدد على استمرار المملكة في تقديم الدعم بكل الوسائل الممكنة رغم التحديات والعراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي".

وأضاف أنه بالرغم من القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات إلى غزة، إلا أن الأردن يواصل العمل لتجاوز هذه العقبات بكل ما يتاح له من إمكانيات. وأكد أهمية بذل المزيد من الجهود لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ما يتم تقديمه من مساعدات لا يُعتبر كافيًا في ظل حجم المعاناة القائمة.

وفي السياق ذاته، أوضح المومني أن عمليات الإنزال الجوي ليست بديلاً عن القوافل البرية، وأن الأردن مستمر في السعي للتغلب على أي عقبات قد تقف أمام إيصال المساعدات إلى القطاع.

وعلى الصعيد السياسي، رفض المومني الأصوات التي تسعى لتشويه جهود الأردن، مؤكداً أن المملكة تسخر كافة إمكانياتها لخدمة القضية الفلسطينية بعيدًا عن أي تشكيك أو توظيف سياسي. وأوضح أن موقف الأردن هو الأقرب والأكثر دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، حيث تشمل المساعدات المقدمة الجانب الإنساني وكذلك الدعم السياسي المستمر للمطالبة بوقف العدوان "الإسرائيلي".

كما أشار إلى الجهود الدبلوماسية الأردنية المستمرة، مؤكداً أن الاتصالات التي يجريها جلالة الملك، إلى جانب قيادات المملكة السياسية، تركز على ضرورة وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وترسيخ الهدنة.

 وأعرب عن رفض المملكة لأي محاولات تهدف إلى تغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن الضفة الغربية تُعتبر أراضٍ محتلة وفق القانون الدولي، وأن الأردن يعارض بشدة أي مقترحات لفرض السيادة "الإسرائيلية" عليها.

واختتم المومني حديثه بالتأكيد على التزام الأردن الكامل بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشدداً على استمرار الدعم للقضية الفلسطينية على الصعيدين السياسي والإنساني حتى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان بشكل كامل.