الحقيقة الدولية - زار وزير العمل الدكتور خالد البكار الإثنين مركز التدريب والتطوير التابع لشركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية (جوبترول)، حيث كان في استقباله مدير عام الشركة المهندس خالد الزعبي وعدد من المدراء والعاملين.

واطلع الوزير، بحضور رئيس النقابة العامة للعاملين في البترول والكيماويات خالد الزيود، على الأهداف التشغيلية والخطط التدريبية للمركز، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءات موظفي الشركة وتوفير فرص تعليمية مبتكرة للمجتمع المحلي.

واستمع الوزير إلى شرح مفصل حول البرامج التدريبية المتنوعة التي يقدمها المركز، بما في ذلك الدورات المتخصصة في المبيعات وخدمات المحطات، وبرامج السلامة والصحة المهنية، مؤكدًا على أهمية تأهيل وتدريب الكوادر الأردنية في القطاعات الحيوية، وهو ما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي للحكومة وجهود وزارة العمل لزيادة فرص العمل للأردنيين.

وأشاد بالتزام جوبترول بتطوير الكفاءات المحلية ودعم تشغيل الأردنيين في قطاع الطاقة، مؤكدًا على الدور الريادي للشركة في إعداد كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على مواجهة تحديات سوق العمل.

وأضاف: "إن استثمارنا في التعليم والتدريب المهني والتقني هو استثمار في مستقبل الأردن، ونحن بحاجة إلى تكثيف الجهود لضمان تزويد الكوادر الوطنية بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح."

وشدد البكار على أهمية مواصلة تنسيق الجهود بين الوزارة والقطاع الخاص لتوسيع فرص العمل في المملكة، مؤكدًا استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم للمبادرات التي تسعى لتطوير مهارات الكوادر الوطنية وتمكين الشباب الأردني من فرص عمل متميزة.

من جهته، أعرب مدير عام شركة جوبترول المهندس خالد الزعبي عن اعتزازه بالزيارة، مشيرًا إلى أن جوبترول تضع تطوير الكوادر الوطنية في صميم استراتيجيتها. وقال: "نحن نؤمن بأن التعليم هو المفتاح لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. إن مركز التدريب والتطوير لدينا هو منصة تفاعلية تهدف إلى إعداد جيل من المحترفين القادرين على مواجهة تحديات سوق العمل بكفاءة واحترافية. نحن ملتزمون بتعزيز التعاون مع مختلف الجهات التدريبية والوزارات لضمان تحقيق أهدافنا المشتركة في تنمية المهارات وتعزيز فرص العمل."

وجال الوزير في القاعات التدريبية المجهزة بأحدث التقنيات وأنظمة المحاكاة المتطورة التي تحاكي العمليات الأساسية في قطاع المشتقات البترولية، وأبدى إعجابه بالبنية التحتية المتطورة للمركز، مشيدًا بهذه الإمكانات التي ستسهم بشكل كبير في ربط مهارات المتدربين بالواقع العملي مع ضرورة تكثيف التعاون مع الجهات التدريبية الرسمية بما يعزز تحقيق أهداف التنمية المهنية.