نشر بتاريخ :
03/05/2025
توقيت عمان - القدس
10:53:44 PM
بثّت
كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم السبت،
تسجيلا مصورا لأسير لديها يتحدث فيه عن نجاته بعد قصف الاحتلال لأحد الأنفاق، عقب
استئناف القتال في قطاع غزة.
وقال
الأسير إن "الأسرى تعرضوا للقصف مرة ثانية ونحن في باطن الأرض، وتعرضت للقصف "الإسرائيلي"
مرتين وهذه هي نتائج الضغط العسكري".
وأضاف
"تعرضت للقصف وهذه نتائج الضغط العسكري والحرب لإخراج الأسرى التي يتحدث عنها
نتنياهو، وضعي صعب جدا ولا يوجد أدوية".
وتابع
"لا أعرف شيئا عن مصير زميلي في الأسر الذي كان معي وقت القصف".
ووجه
نداءً للشارع "الإسرائيلي"، قائلا "لو كان ابن نتنياهو أو ابن أحد
زعماء الائتلاف الحكومي معنا بالأسرى لتوقفت الحرب، كيف تحتفلون بعيد الإستقلال
بينما يوجد 59 من مواطنيكم في الأسر".
وختم
قوله "ربما يكون هذا التسجيل هو الأخير لي".
ومطلع
شهر آذار/مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي
استمرت 42 يوما.
وتنصلت
قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت الحرب التي راح
ضحيتها أكثر من 170 ألف بين شهيد وجريح منذ بداية العدوان في السابع من تشرين
الأول/أكتوبر 2023.
ونصت
المرحلة الأولى من الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا لدى المقاومة (أحياء وأمواتا)،
وهو ما أوفَت به الفصائل الفلسطينية، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8
دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام
العالية.
ولا
يزال هناك 59 أسيرا لدى المقاومة في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق
تقديرات الاحتلال- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون
تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم.
وكالات