رئيس الوزراء في وداع الرئيس العراقي لدى مغادرته عمان الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة بمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الجامعة الألمانية الأردنية تحتفل باليوم الوطني للعلم وإفتتاح مكتبة ومختبر مدرسة العبدلية تغيير واحد في قائمة برشلونة وأربعة لسان جيرمان.. التشكيلة المتوقعة لقمة "البارسا" وسان جيرمان أحدث وأفضل سماعات الواقع الافتراضي لعام 2024 10 نصائح للمساعدة في تقليل وقت الشاشة عند الأطفال 5 طرق بسيطة لإزالة الخدوش من شاشة هاتفك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي العبداللات والقطيشات "التعليم العالي": فتح آفاق جديدة أمام الجامعات واستقطاب الطلبة الدوليين 6.4 مليار دولار منحة أميركية لدعم مصانع سامسونغ في تكساس "المدن والقرى" يحظر التدخين في مرافقه ولي العهد يزور شركة "بي دبليو سي- الشرق الأوسط" في عمان وزير الاشغال يتفقد مشروع طريق معدي-ديرعلا في منطقة الاغوار الوسطى 1.7 مليار دولار مبيعات العقارات الفاخرة في دبي خلال 3 أشهر

القسم : مقالات مختاره
«صبيح المصري.. ما تكلكش»
نشر بتاريخ : 12/24/2017 11:58:24 AM
د. حسين العموش


د. حسين العموش

 عودة رجل الاعمال صبيح المصري الى الاردن تمثل عودة صاحب البيت الى بيته، وهو رد على من يتقولون على الرجل بأنه لا يحمل الجنسية الاردنية رغم انه اردني اكثر منا جميعا .

 نعم، يحمل جنسية دولة شقيقة نحترمها، وتمثل للاردنيين عمقا تاريخيا وجارة كبرى، ورغم الاستثمارات بالمليارات التي قدمها كفرص عمل للاردنيين، الا ان صبيح المصري لم يكن مثل البعض خائنا للقسم الذي اقسمه للحفاظ على الدستور وخدمة الوطن .

دلوني على عمل قام به المصري اساء به للاردن، او آذى الاردن باي وسيلة، واراهن اننا لن نجد في قاموس هذا الرجل الا حب البلد.

كل ما فعله انه يحب الاردن، ولدية قناعة بأن هذا التراب هو الرديف الحقيقي والشقيق التوأم لفلسطين، وهو الرئة التي يتنفس منها الفلسطينيون حين تغلق عن انوفهم مصادر الاكسجين .

ابن بلد، بمعناه الحقيقي، يعرف ان خدمة البلد هي افتتاح مشروع كبير مثل مشروع ايلة في العقبة ليحرك الاقتصاد الوطني، ويساهم في تحريك التجارة والعقارات، وينشط رياضة الجولف، ويضع اسم الاردن على خريطة اهم رياضة عالمية تجلب لنا السائح الاجنبي، ويعلم -ايضا- ان خدمة البلد هي الاستقرار النقدي، وخدمة الدينار الاردني، والمساهمة في ان يبقى الدينار الاردني معافى وقويا من خلال البنك العربي الذي يرأس مجلس ادارته، فضلا عن مساهمات بمئات الالاف في المسؤولية الاجتماعية لابناء مدينة العقبة وعمان وقرى اردنية في الاطراف اعلمها انا ويعلمها الكثيرون، وربما في احيان كثيرة يرفض المصري ان تنشر له كلمة شكر في صحيفة او موقع اخباري .

نحن امام شخصية وطنية بامتياز خدمت البلد، نقول له: الحمد لله على السلامة، عودة حميدة الى بلدك الذي تحب.

اصحاب جنسيات عربية، يخدمون البلد افضل الف مرة، من اصحاب الجنسيات الاردنية الذين يسرقونها ويخونونها، وينظّرون علينا ليل نهار.

صبيح المصري، الاردني النقي، الذي احببناك، واحببنا وطنيتك، وتفانيك، وخدمتك للاردن، وطنا، ورجالا، ومؤسسات.

نقول له كما يقولها اشقاؤنا الفلسطينيون : « صبيح المصري .. ما تكلكش»

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023