تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
فلنحسن الشوق إلى رسول الله
نشر بتاريخ : 11/30/2017 10:45:09 PM
هبة الكايد
 


بقلم: هبة الكايد 

شعور جميل أن تحب إنسانا وأنت لم تراه.. وأيضا تشتاق إليه وتتمنى أن تلقاه.. بل وتحتفي بيوم ولادته ويقتلك الشوق توقا لزيارة قبره.. وحين تصل هناك تبكي وتدعو الإله فورا أن تلتقيه وأن يجمعك به في جنانه.. بل وتتوسل إليه أن يشفع لك عند الباري يوم الملتقى.. ويوم أن يمر عليك اليوم الذي توفي فيه تخر قواك حزنا وألما على هذا الفراق...

 ولكن جمال الشعور يتلاشى إثر غرابة الموقف.. فكيف يتنامى داخلنا هذا الشعور ونحن في أوج تقصيرنا بتطبيق سنته! 

تهافتت على كل منا لا محالة عبارات التهنئة بمولده منذ أيام.. ولكن أين نحن من تعاليمه ورسالته؟

أين هي المبادئ والقيم والخلق الحسن قدوة بمن بعث ليتمم مكارم الأخلاق؟
أين أنتم من كل هذا.. أهي شعارات وعبارات اعتدنا عليها فقط ..  دون إمعان وتعمق بما نرسل ونتلقى؟

لا أظن أن منكم وقبلكم أنا فكرنا بهذا الأمر يوما.. وكيف نفعل ذلك فلا وقت لدينا لهذا.. وكل اهتماماتنا باتت تنصب حيث متاع الحياة  ورغباتها .. حيث اشباعها بالشتات والحرب والقسوة والضغينة والترقية والمنصب والكرسي .. في زمن سيطر عليه ضمير الأنا على كل المبادئ والسلوكيات والمنظومات التربوية.. 

اصبحنا كالروبوتات تحركنا بعض البرامج والتطبيقات بعدد من الأزرار.. وباتت مبرراتنا دوما .. أننا نعيش "دنيا القوي" .. أي نعم نعيشها ولكننا لسنا ضعفاء .. بلدنا جميل ويعمه السلام والأمن بحمد  الله وفضله في ظل قائدنا الغالي.

ولكن هذا الأمان بحاجة إلينا .. يحتاجنا فعلا أن نحافظ عليه.. ونعين راعيه على تمام استقرار أمنه وأوضاعه.. فماذا تنتظرون ؟

كلما سرنا بطريق الهداية التي دعانا إليها قدوتنا رسول الله استطعنا ان نرتقي ببلدنا إلى أسمى مراتب الرقي التي نريد.

فقد ميزنا الله بالعقل لنتفكر ونعيد النظر بحالنا وأحوال أمتنا واحبتنا ..

 ولتكن هذه دعوة مني لي ولكم بإطلاق العنان لتفكيرنا مرة واحدة على الأقل.. فربما نجد فيها صلاح أنفسنا حيث يقود هذا لصلاح كل شيء فقدنا الأمل بإصلاحه.

ولنحسن الشوق حينها إلى رسولنا الحبيب الذي لا ينتظر منا ان نحتفل بمولده او نحزن في يوم وفاته.. هو فقط ينتظر منا ان ندرك الطريق الصحيح لإرضائه ولقائه.

دمتم بمحبة وخير

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023