Toggle Navigation
الصفحة الرئيسية
الاقـسـام الاخـبـاريـة
البث العام للأخبار
محلي - الاردن
أخبار فلسطين
عربي
دولي
منوعات
اقتصاد
رياضة
حوادث
ملفات ساخنة
رسائل الى المحرر
هدهد الحقيقة
الوفيات
خبر وصورة
معرض الصور
كاريكاتير
مقالات مختارة
كتاب الحقيقة
البث المباشر
عن الحقيقة
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبرا
اعلن لدينا
وظائف شاغرة
أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو)
وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه
الأمير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"
الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر
الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم
اندلاع حريق بسفينة حربية أمريكية قبالة سواحل أوكيناوا اليابانية
الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي
استحداث عيادة لمتابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير
ضحايا الثراء الرقمي.. منصات وهمية تبتلع عشرات الملايين من أموال الأردنيين
وزير الطاقة: غاز المركبات يوفر 50% من كلفة البنزين والديزل
"رئيس لجنة جرش" يتفقد عدداً من المواقع الخدمية والرقابية بالمحافظة
جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في جرش
القوات المسلحة تنزل 62 طن مساعدات جديدة إلى غزة
مكتبة درب المعرفة بـ"شومان" تنظم مهرجان "العودة إلى المدارس"
الرمثا تعاني .. بين فيضان الصرف الصحي والانتظار الطويل لمشروع "محطة التنقية"
القسم : بوابة الحقيقة
الدمار الأبيض ...!
نشر بتاريخ : 9/30/2017 12:11:11 AM
م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
بقلم: م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
هو ليس نملاً بمعناه الحقيقي، إنما حشرة كانسة معروفة بحياتها السرية تعتبر من أخطر الحشرات التي تقضي سنوياً على العديد من الأبنية والأثاث والمكتبات والأشجار المعمرة، والقضاء عليها في حال إخترقت جدران البيوت يحتاج لجهد كبير وخطوات معقدة جداً.
ذلك هو "النمل الأبيض" الذي يشعرك إسمه بأنه مخلوق أبيض جميل لطيف، تماماً كاعتقاد كثيرين ممن إطلعوا على منشور لنا على أحد صفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام قلنا فيه: "أن هناك البعض ممن يحملون بداخلهم بياضاً ناصعاً تماماً كبياض النمل الأبيض"، مما أوحى أن مثل هذه العبارة تحمل مديحاً بينما المقصود معاكس تماماً، خصوصاً وأن "النمل الأبيض" لا يمت للبياض بصلة لا باللون ولا بالفعل المدمر الذي يحدثه.
وهو بذلك يشابه تماماً من يعيشون بيننا في مجتمعاتنا أو ينتمون إليها ببياض ظاهري مصطنع خلف لحية توهمك أن صاحبها يحمل قلباً أبيضاً نقياً طاهراً، أو أعمالاً خيرية ودعوية لاثبات أن صاحبها هو الأنقى على وجه البسيطة، أو مقال يكتب بأجمل الكلمات وكأنه صيغ بماء الذهب، أو خلف تصنع إحداهن الحياء والعفة والدعوة للرشاد أو غير ذلك من أساليب التلون والتصنع وما أكثرها، لنجد بعد ذلك أنه وبمجرد تمكن هؤلاء مما يريدون حتى يبدأون باعمال خناجرهم المسمومة في خاصرة المجتمعات الوادعة المستقرة، وإطلاق حناجرهم المتخمة بالكراهية والفتنة لهدم أساسات المجتمعات الآمنة وضربها في قلب وحدتها وصميم قوتها.
وأمثال هؤلاء ممن يشتركون مع "النمل الأبيض" في الدمار الذي يسببونه بأفعالهم الخبيثة والذي يخفونه خلف أسوار حياة سرية تخفي حقيقة نيتهم الساعية للوصول إلى إحداث "الدمار الأبيض" في مجتمعاتهم وأوطانهم، ذلك الدمار الذي يخترق صفوفنا بثوب ناصع البياض وهو في حقيقته ناراً تحرق كل من يقف أمامها وتسبب له الفناء والهلاك، وهو الذي ينخر أساسات المجتمع ويهدم أعمدته من الداخل ليشكل أكبر الخطر علينا وعلى أهلينا وأوطاننا، وهو ما يؤكد حاجتنا الدائمة للحذر من أمثال هؤلاء والوقوف صفاً واحداً في مواجهتهم ومنعهم من تحقيق مآربهم مع ضرورة الحفاظ على معنى النظر في قلوب من نتعامل معهم قبل النظر إلى مظاهرهم وأسمائهم دائماً، فليس كل بياض راحة وسلام ولا كل سواد هلاك ودمار دائماً، وكم منا من وجد أكبر السكينة والطمأنينة في سواد الليل وعتمته، تلك السكينة والطمأنينة التي يحافظ عليها ولا يتخلى عنها أبداً كثيرون بيننا ممن عرفت قلوبهم الصفاء ويسعون ليل نهار لأن يكونوا هم بأنفسهم علامة "زائد" في مجتمعاتهم وأوطانهم في كل وقت وميدان يتواجدون فيه، ومهما كانت الظروف التي يمرون بها محتفظين بصفاء ونقاء معدنهم الأصيل الذي لا يتأثر بالمظاهر كالماء النقي الذي لا يتغير الصفاء والنقاء فيه سواء تم تقديمه في كوب من الذهب أو من الفخار.
صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة
مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
أرض المستحيل!
نشر بتاريخ : 5/24/2025 2:08:02 PM
أقلية متمردة!
نشر بتاريخ : 4/25/2025 6:34:49 PM
هل عادت!
نشر بتاريخ : 3/14/2025 3:59:25 PM
ما بين الثوابت والتأطير!
نشر بتاريخ : 2/14/2025 10:17:49 PM
ماذا بعد!
نشر بتاريخ : 12/13/2024 7:04:07 PM
حرب الشيطان!
نشر بتاريخ : 11/15/2024 6:38:12 PM
آخر المقالات المضافة
حلف بغداد 2!
بقلم : محمد أبو رمان
"وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون"
بقلم : أسامة شحادة
مرشح مستقل
بقلم : د. صبري الربيحات
ونراه واحداً!
بقلم : م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
عودة لقرائي
بقلم : فاطمة الزهراء أيت وليد
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025
Powered & Developed By: Yahya Alqise