أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو) وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه الأمير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم اندلاع حريق بسفينة حربية أمريكية قبالة سواحل أوكيناوا اليابانية الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي استحداث عيادة لمتابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ضحايا الثراء الرقمي.. منصات وهمية تبتلع عشرات الملايين من أموال الأردنيين وزير الطاقة: غاز المركبات يوفر 50% من كلفة البنزين والديزل "رئيس لجنة جرش" يتفقد عدداً من المواقع الخدمية والرقابية بالمحافظة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في جرش القوات المسلحة تنزل 62 طن مساعدات جديدة إلى غزة مكتبة درب المعرفة بـ"شومان" تنظم مهرجان "العودة إلى المدارس" الرمثا تعاني .. بين فيضان الصرف الصحي والانتظار الطويل لمشروع "محطة التنقية"
القسم : مقالات مختاره
سيدي الحسين، كل عام وأنت منا ومعنا
نشر بتاريخ : 6/28/2025 9:25:00 PM
نضال فيصل البطاينة

 سيدي الحسين، كل عام وأنت منا ومعنا


بقلم : نضال البطاينة

 

كأنه الحسين الباني، في جِدّه وملامحه ومبسمه، وكأنه عبدالله المعزز بتواضعه وإنسانيته وعسكريته، فهي ذات المدرسة؛ مدرسة حكم  وحكمة الهاشميين.

 

قد يعتقد البعض أن العنوان والمحتوى لهذه الخاطرة بديهي وطبيعي لا يستدعي الحديث عنه، ولكن ما نراه من حولنا هو أن الحكام لا يشبهون شعوبهم ولا شعوبهم تشبههم، ولذلك وجب علينا أن ننصف انفسنا ونشيد بما نملك، فعلى سبيل المثال في  عرس الأمير -بصرف النظر عن الامكانيات لعرس ولي عهد- ألم يكن أردنيا بإمتياز؟

ألم يقبل العريس رأس ويد أبيه كما نفعل؟ ألم تحِط الأميرتان العروس كما هو في أعراسنا؟ وهكذا كانت باقي المظاهر والتفاصيل من ليلة الحنة والقِرا والزغاريد وحمّام العريس، فكل ذلك لا يختلف عما هو متبع في قرية و بادية فرح  أهلها  بعريسها.

 

كذلك عندما نستمع لحديث  ولي العهد؛  من حيث المحتوى والأسلوب واللهجة الأردنية الرجولية والمباشرة ، فيشعر ابن إربد والكرك والبلقاء أنها لهجتهم في المدارس والجامعات والمضافات، كما  يراها إبن معان والطفيلة وجرش وعجلون والمفرق هي ذاتها لهجة جاره أو زميله في الكتيبة ، بلى فأبناء البوادي الثلاثة وعمان والزرقاء ومادبا والعقبة يرونها ذات لهجتهم أسلوباً ومحتوىً وفهما للواقع والهموم.

 

مؤخرًا وخلال مجريات ومباريات تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم،   شعرنا بولي العهد  اخ او صديق وليس اميرا فحسب ، ألم يفرح بذات طريقة اخواننا وأصدقاءنا وابناء حينا بعد  كل هدف للمنتخب؟ ومتى رأينا أميراً سواء أكان في الشرق الأوسط أو أوروبا او أمريكا يجلس على المدرجات وليس في الدرجة الخاصة؟

ومن اللافت كذلك طريقة حديثه عن إبنته الأميرة حفظها الله " لما بروح من الشغل بتظلها على ايدي " ،  و حتى تحديات الشباب يعلمها ويناقشها كأنه  يعيشها.

الحسين اليوم، ولياً للعهد ناضج في نظر السياسيين، ورفيق السلاح في عيون العسكريين، طموحاً مثابراً في رؤية الشباب، شبيه أبيه، ووريث خطى جده وإرثه،  جوهره "صمود الأردن رغم كل شيء"

 

كل عام وأميرنا المحبوب بألف خير، كل عام والحسين بن عبد الله مهيوبا شامخا كجده وأبيه، وكل عام وقرة عين جلالة الملك وجلالة الملكة والأردنيين بألف خير .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025