تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
المواجهة تقترب.. التقارب السوري التركي يربك اسرائيل!
نشر بتاريخ : 3/28/2025 4:24:46 PM
بقلم: زهير الشرمان

بقلم: زهير الشرمان

في تصريح غير متوقع فجر موجة من الجدل والتكهنات، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "المواجهة مع تركيا قادمة لا محالة"، في إشارة إلى التطورات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإقليمي، وتحديدا بعد زيارة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة.

 

زيارة الشرع إلى أنقرة فتحت صفحة جديدة في العلاقات بين تركيا وسوريا بعد سنوات من القطيعة والعداء، حيث التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجرى التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات السياسية والأمنية. مصادر مطلعة أكدت أن هذه التفاهمات قد تشمل تعاونا دفاعيا مشتركا، ما يفتح الباب أمام تحالف عسكري محتمل بين دمشق وأنقرة.

 

هذا التقارب أثار قلقا متزايدا في تل أبيب التي تخشى أن يؤدي إلى ولادة جبهة شمالية موحدة على حدودها، تهدد أمنها القومي وتقيّد حرية تحركاتها العسكرية في سوريا. إسرائيل تعتبر أن أي تحالف عسكري بين تركيا وسوريا من شأنه أن يعيد رسم قواعد الاشتباك في المنطقة ويقلص من قدرتها على التأثير في الملف السوري.

 

في المقابل ترى أنقرة ودمشق أن هذه الخطوة تشكل بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى استعادة الاستقرار في شمال سوريا، والتصدي للجماعات الانفصالية والمخاطر الأمنية العابرة للحدود، بعيدا عن التدخلات الخارجية والضغوط الدولية.

 

تأتي هذه التطورات في ظل مشهد دولي متغير تتراجع فيه هيمنة القوى التقليدية، بينما تعيد دول المنطقة ترتيب تحالفاتها وأوراقها بما يخدم مصالحها الاستراتيجية. وفي خضم هذه التحولات يبقى المشرق العربي ساحة مفتوحة للصراعات والتجاذبات.

 

ومن المتوقع أن المنطقة مقبلة على مزيد من التصعيد خلال الفترة القادمة، مع استمرار محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض. وبينما تتغير معادلات القوى الإقليمية، تبقى شعوب المنطقة هي الخاسر الأكبر وسط لعبة المصالح الكبرى وإعادة رسم الخرائط السياسية بالقوة.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023