مواطنون : قبل الزواج فحص مخدرات !! – تقرير تلفزيوني وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 21 – 8 – 2025 مصدر لـ" الحقيقة الدولية ": نتائج التوجيهي لجيل 2008 ستكون ورقيا بالمدارس والكترونيا افتتاح أول محطة لتعبئة غاز الحافلات والشاحنات والمركبات من حقل الريشة "المشاقبة والوحش": الأردن دولة عروبية جامعة والهوية الوطنية والمواطنة إنتماء - فيديو مصدر حكومي سوري: لن يكون هناك ممر إنساني عبر الحدود إلى السويداء التربية : 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس قلق في تونس من تراجع تداول المعلومات بعد وقف "هيئة النفاذ الى المعلومة" من موهبة إلى أسطورة.. صلاح يحقق ما عجز عنه رونالدو وجميع نجوم "البريميرليغ" أول تعليق لصلاح بعد دخوله تاريخ الدوري الإنجليزي من أوسع الأبواب ليلة الوداع.. موعد آخر مباراة رسمية لميسي في الأرجنتين! الأهلي يكتسح القادسية ويضرب موعدا مع النصر في نهائي السوبر السعودي جيش الاحتلال يبدأ المراحل الأولى لهجومه على مدينة غزة أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو) وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه
القسم : بوابة الحقيقة
فإذا فار التنور في الصدور
نشر بتاريخ : 8/11/2024 12:09:08 PM
: المحامي محمد الصبيحي


بقلم: المحامي محمد الصبيحي

 

الدم العربي ليس ماء يشرب ولا نبيذا يسكب في كأس دراكولا العصر نتنياهو وعصابته ومهما كتبنا عن جرائم العصابة الحاكمة في إسرائيل سيظل حروفا على ورق، اما الحروف التي ينبغي أن تكتب اليوم فهي تلك التي تقول إن ما يفعله جيش الاحتلال المجرم بالشعب الفلسطيني سيتذوق الاسرائيليون مثله في يوم قادم، فهل يعتقد نتنياهو وعصابته أن جيل الانتقام سيسامح؟؟ ويمد يدا للسلام والتعايش؟؟ أبدا فسيكون التعطش للانتقام نارا تغلي في الصدور ولن تنطفئ جذوتها إلا إذا تألم الاسرائيليون وبكوا كما تألم اهل غزة وبكى أطفالهم.

 

الدم اليهودي ليس أغلى من الدم العربي، والعربي الذي يكبت في صدره عن عجز مفروض عليه بالقوة والجبروت سيتفجر انتقاما وجنونا ونارا في يوم قادم ولن تستطيع قوة في العالم وقف هدير الانتقام العربي لمجازر عصابة نتنياهو ولن يستطيع أحد أن يطالب الجيل الغاضب المنتقم باحترام القانون الدولي ولا حقوق الإنسان.

 

فالنار تجر إلى النار

 

إنهم لا يعرفون دورة الحياة ولا سنة التاريخ، ولا يدركون أن الثابت الذي لا يتغير هو أن بعد كل قوة ضعف وبعد الضعف قوة، وأن الأمم ذات التاريخ والعراقة والفكر لها كبوات ولها بعد ذلك صولات وجولات.

 

لا المنطق ولا مسار الحياة يجعل من عصابات وشتات بشر لا يتجاوزون بضعة ملايين يغلبون مئات الملايين من العرب المدججين بالسلاح والنفط والكلام والسلام، فواقع اليوم لن يكون نفسه غدا فإذا ما فار التنور في الصدور فإن ٢٥٠ مليون عربي غاضب سيحرقون الحجر والشجر والبشر في دولة الاحتلال.

 

مجزرة مدرسة التابعين في غزة اليوم هي الرسالة المائة التي يرسلها المجرم إلى من يحلمون بالسلام وحل الدولتين والتعايش.

 

أنها خطاب بأن قد آن للذين يتحدثون عن السلام والحدود أن يصمتوا بعد أن سطعت حقيقة صراع الوجود لا صراع الحدود

 

الغضب آت لا محالة والانتقام قادم يلوح في الافق ولا يخفى إلا على أعمى البصر والبصيرة، وإنما يملي الله للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

 

وليس الظالم فقط من يقتل شعبنا وإنما فينا من ظلموا أنفسهم أيضا.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025