تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
فإذا فار التنور في الصدور
نشر بتاريخ : 8/11/2024 12:09:08 PM
: المحامي محمد الصبيحي


بقلم: المحامي محمد الصبيحي

 

الدم العربي ليس ماء يشرب ولا نبيذا يسكب في كأس دراكولا العصر نتنياهو وعصابته ومهما كتبنا عن جرائم العصابة الحاكمة في إسرائيل سيظل حروفا على ورق، اما الحروف التي ينبغي أن تكتب اليوم فهي تلك التي تقول إن ما يفعله جيش الاحتلال المجرم بالشعب الفلسطيني سيتذوق الاسرائيليون مثله في يوم قادم، فهل يعتقد نتنياهو وعصابته أن جيل الانتقام سيسامح؟؟ ويمد يدا للسلام والتعايش؟؟ أبدا فسيكون التعطش للانتقام نارا تغلي في الصدور ولن تنطفئ جذوتها إلا إذا تألم الاسرائيليون وبكوا كما تألم اهل غزة وبكى أطفالهم.

 

الدم اليهودي ليس أغلى من الدم العربي، والعربي الذي يكبت في صدره عن عجز مفروض عليه بالقوة والجبروت سيتفجر انتقاما وجنونا ونارا في يوم قادم ولن تستطيع قوة في العالم وقف هدير الانتقام العربي لمجازر عصابة نتنياهو ولن يستطيع أحد أن يطالب الجيل الغاضب المنتقم باحترام القانون الدولي ولا حقوق الإنسان.

 

فالنار تجر إلى النار

 

إنهم لا يعرفون دورة الحياة ولا سنة التاريخ، ولا يدركون أن الثابت الذي لا يتغير هو أن بعد كل قوة ضعف وبعد الضعف قوة، وأن الأمم ذات التاريخ والعراقة والفكر لها كبوات ولها بعد ذلك صولات وجولات.

 

لا المنطق ولا مسار الحياة يجعل من عصابات وشتات بشر لا يتجاوزون بضعة ملايين يغلبون مئات الملايين من العرب المدججين بالسلاح والنفط والكلام والسلام، فواقع اليوم لن يكون نفسه غدا فإذا ما فار التنور في الصدور فإن ٢٥٠ مليون عربي غاضب سيحرقون الحجر والشجر والبشر في دولة الاحتلال.

 

مجزرة مدرسة التابعين في غزة اليوم هي الرسالة المائة التي يرسلها المجرم إلى من يحلمون بالسلام وحل الدولتين والتعايش.

 

أنها خطاب بأن قد آن للذين يتحدثون عن السلام والحدود أن يصمتوا بعد أن سطعت حقيقة صراع الوجود لا صراع الحدود

 

الغضب آت لا محالة والانتقام قادم يلوح في الافق ولا يخفى إلا على أعمى البصر والبصيرة، وإنما يملي الله للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

 

وليس الظالم فقط من يقتل شعبنا وإنما فينا من ظلموا أنفسهم أيضا.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023