جيش الاحتلال يتصدى لصواريخ إيرانية فوق تل أبيب وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 16 – 6 – 2025 تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين ليومي الاثنين والثلاثاء يسكنه نحو 4 آلاف شخص.. حريق هائل في ناطحة سحاب بدبي عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره! مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة على طهران مصر.. الداخلية تضبط عصابة "الخطوط المميزة" الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة لماذا لم يلتحق عمر السومة ببعثة الوداد في كأس العالم للأندية حتى الآن؟ غرفة تجارة الأردن: نمتلك مخزونا كافيا من الغذاء وسط تصاعد التوترات الإقليمية شخصيات حقوقية تونسية تلجأ للعدالة الدولية مسؤول روسي يؤكد أن موسكو يمكنها التوسط بين "إسرائيل" وإيران لتسوية الصراع العتوم يكرم الشباب المتطوعين في مبادرة بنك الملابس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 مدير الإعلام العسكري: الجيش في حالة "الإنذار القصوى"

القسم : بوابة الحقيقة
اجراءات خاطئة في مطالبات حوادث تأمين المركبات
نشر بتاريخ : 6/26/2024 3:56:40 PM
: المهندس رابح بكر


بقلم: المهندس رابح بكر

 

تختلف مبادئ عقود التأمين  مع اجراءات غير صحيحة ظاهرها  عادل وباطنها ظلم لمقدم مطالبة  حوادث المركبات ومنها على سبيل المثال  دفع اعفاء ضرر الغير بالاضافة الى اعفاء ضرر مركبته اذا كان تأمين المتسبب شاملا وهذا غير قانونيا وظهر قبل سنوات  والباطل فيه هو ان عقد التأمين الشامل له شروطه واستثناءاته ولا يخضع لقوانين التأمين الالزامي  الصادر من المكتب الموحد فأقساطه تحتسب ضمن انتاج  قسم اصدار المركبات وخسائره للاسف  تلحق بالتأمين الالزامي لزيادة خسائره فتضطر الحكومة باجراء بعض التغييرات لصالح الشركات اما الاجراء الثاني فهو احضار كتاب عدم ممانعة للمتضرر الشامل  تأمينه اذا قرر  مراجعة شركة الطرف الاخر المتسبب وان كان اجراؤه بسيطا ولكنه يتسبب بضياع وقت المراجع وقد تتصرف الشركة المتسببة ببعض الشدة والقسوة معه بسبب موضوع التقاص بين الشركتين وان كان استلام الكتاب لايلزم المتضرر بالموافقة على التعويض والاجراء الثالث زيادة قسط التأمين للسنة القادمة في حال تسجيل حادث فهدف التأمين هو جبر الضرر طالما انه غير متعمد ولايخالف بنود العقد  فهل على المؤمن له ان يتقدم بتعهد عدم تسجيل حادث اثناء السنة التأمينية فاذا كان مقبولا لعقد التأمين الشامل لخضوعه لاتفاق  بين طرفي العقد فهو غير مقبولا للتأمين الالزامي  وغيرها من التصرفات التي لاتليق بقطاع يقدم خدمات مقابل اقساط معينة والغريب ان الشركات تتفق  على بعض  الاجراءات التي تضر بالقطاع ويختلفون  على اخرى   فعلى البنك المركزي ان يفرض على الشركات الغاء هذه الاجراءات لتعود ثقة المواطن بهذا القطاع وزيادة الارباح المتحققة  وتقليص عدد الشكاوي  ضده .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023