جيش الاحتلال يتصدى لصواريخ إيرانية فوق تل أبيب وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 16 – 6 – 2025 تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين ليومي الاثنين والثلاثاء يسكنه نحو 4 آلاف شخص.. حريق هائل في ناطحة سحاب بدبي عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره! مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة على طهران مصر.. الداخلية تضبط عصابة "الخطوط المميزة" الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة لماذا لم يلتحق عمر السومة ببعثة الوداد في كأس العالم للأندية حتى الآن؟ غرفة تجارة الأردن: نمتلك مخزونا كافيا من الغذاء وسط تصاعد التوترات الإقليمية شخصيات حقوقية تونسية تلجأ للعدالة الدولية مسؤول روسي يؤكد أن موسكو يمكنها التوسط بين "إسرائيل" وإيران لتسوية الصراع العتوم يكرم الشباب المتطوعين في مبادرة بنك الملابس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 مدير الإعلام العسكري: الجيش في حالة "الإنذار القصوى"

القسم : بوابة الحقيقة
المماطلة في مدة صرف تعويضات متضرري شركات التأمين
نشر بتاريخ : 5/21/2024 1:03:50 PM
: المهندس رابح بكر


بقلم: المهندس رابح بكر

 

عندما دخلت قطاع التأمين في الاشهر الأخيرة من الثمانينات سمعت كلمة المصداقية والثقة من الادارات العليا لشركات التأمين اكثر مما درستها في المدارس والجامعة  ومع توغلي في هذا القطاع اكثر فاكثر  وجدت ان الكلام النظري سهل جدا لايحتاج الا اتقان للحديث  والواقع شي مختلف ففي التسعينات كانت الشركة التي تعطي موعدا لتعويض المتضرر  اكثر من عشرة ايام يصفها عامة الناس بالنصب والاحتيال وشيئا فشيئا ساءت العلاقة  أكثر فاكثر بين المواطن وشركات التأمين وهنا اضع المسؤولية على الشركة أكثر من المواطن لانها الجهة صاحبة القرار في  الدفع.

 

 وبعد ان آلت اعمال التأمين الى البنك المركزي تأملنا خيرا ولكن بقي الحال على ما هو عليه واصبحت الشركات تتبارى فيما بينها و تتنافس باجراءات تأخير حل المطالبة وتأجيل دفع قيمة التسوية  وظهرت ثلة من موظفي الحوادث لا يتقنون لغة الحوار مع المتضرر اما مبدأ منتهى حسن النية قد اختفى من قاموسهم  وبقي الشيء الراسخ في عقولهم  ران المتضرر جاء ليبتز الشركة وبالتالي اصبحت  احسن الشركات وارقاها لا تعطي موعدا اقل من شهر بعد توقيع التسوية بأحسن الحالات وبالواسطة وامام الجهات الرقابية ولا يوجد اي تفسير لهذه المدة الا تفسير واحد هو  المماطلة وعدم الرغبة بالدفع  فلا تفكر هذه الثلة من اين سيدفع المتضرر كلفة اصلاح مركبته  فكل ما يهم الموظف التباهي بالظلم امام الادارات العليا لعله يحظى بعشرة دنانير زيادة على راتبه  لذا وبعد انقطاعي اكثر من سنة عن الكتابة اعود وادعو البنك المركزي بضرورة دراسة واقع التأمين المؤسف وتحديد مدة اسبوعين لا اكثر لتعويض عادل ومنطقي  للضرر  وبدون لف ودوران من الجهتين لا هذا يقوى على هذا ولا ذاك على ذاك وسترون بام عيونكم  حسنات  هذا الفعل .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023