Toggle Navigation
الصفحة الرئيسية
الاقـسـام الاخـبـاريـة
البث العام للأخبار
محلي - الاردن
أخبار فلسطين
عربي
دولي
منوعات
اقتصاد
رياضة
حوادث
ملفات ساخنة
رسائل الى المحرر
هدهد الحقيقة
الوفيات
خبر وصورة
معرض الصور
كاريكاتير
مقالات مختارة
كتاب الحقيقة
البث المباشر
عن الحقيقة
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبرا
اعلن لدينا
وظائف شاغرة
أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو)
وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه
الأمير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"
الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر
الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم
اندلاع حريق بسفينة حربية أمريكية قبالة سواحل أوكيناوا اليابانية
الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي
استحداث عيادة لمتابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير
ضحايا الثراء الرقمي.. منصات وهمية تبتلع عشرات الملايين من أموال الأردنيين
وزير الطاقة: غاز المركبات يوفر 50% من كلفة البنزين والديزل
"رئيس لجنة جرش" يتفقد عدداً من المواقع الخدمية والرقابية بالمحافظة
جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في جرش
القوات المسلحة تنزل 62 طن مساعدات جديدة إلى غزة
مكتبة درب المعرفة بـ"شومان" تنظم مهرجان "العودة إلى المدارس"
الرمثا تعاني .. بين فيضان الصرف الصحي والانتظار الطويل لمشروع "محطة التنقية"
القسم : بوابة الحقيقة
أو كبيراً!
نشر بتاريخ : 4/15/2017 12:46:24 PM
م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
بقلم: م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
كثيرون لا يعيرون التوثيق أي إهتمام بل ويعتبرونه تكلف زائد، بينما نجد في أول أساسيات كثير ممن قطع أشواطاً في التقدم والرقي والنجاح والتميز "التوثيق" أو ما يعرف باسمDocumentation ، والذي يعتبر من أساسيات التعامل المحترف سواء فيما يختص بالحياة العملية أو حتى الشخصية، فتجد الانسان المنظم قد وثق أعماله وكل خطواته في مكان يعود إليه في أي وقت أراد بكل يسر وسهولة، كما تجده لا يخطو خطوة إلا وقد إحتاط بتوثيقها والاحتفاظ بها بشكل منظم يسمح بالعودة إليها متى شاء، وقد عرف هؤلاء أهمية التوثيق كما وصفها بعض العلماء بأنه الركيزة الحقيقة التي يعتمد عليها في البحث عن الحقيقة، وهو ذاكرة الأمة المضيئة اليقظة التي لا يدركها النسيان، كما أنه حلقة وصل متينة تصل حاضر الأمة بماضيها وشاهد حي على جميع أحداثها بكل ما فيها من تطورات وأحداث، وهو المستند المحكم الذي يؤخذ به لتوفير المعلومات المناسبة متى كانت هناك حاجة إليها، ولعلنا لو نظرنا في مقالة الكاتب والمؤلف الاماراتي سلطان إسماعيل الزعابي في العام 2013م عن أهمية التوثيق في حياتنا لوجدنا فيها من الفائدة بما يتفق مع موضوع سطورنا هنا، وهو الذي يشير لقصة المخترع الأمريكي توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي كواحدة من أهم الأمثلة على أهمية التوثيق، وكيف أنه لم يخترع المصباح الكهربائي كما يظن الكثيرين، وإنما عمل على تطويره من خلال تجارب من سبقوه لأكثر من 75 عاماً.
وقد كان ذلك بعد أن فشل تسعاً وتسعين مرة نجح بعدها في التوصل إلى طريقة إضاءة المصباح الكهربائي بعد أن أفرغ الزجاجة من الهواء ثم أقفلها تماماً في العام 1879م، وهو الأمر الذي لم يكن ليصل إليه دون توثيق محاولاته الفاشلة والاستفادة من تجاربه وتجارب غيره السابقة "الموثقة"، ويذكر الكاتب في مقالته واحدة من أجمل النصائح للشباب من أحد ذوي الخبرة الذين عرفهم والذي كان يقول له: (لا تغفل عن تدوين أية فكرة تمر بذهنك، فأكثر الأفكار تأتيك عفوية كالومضة، لا تمكث لديك لفترة بل تمر عليك سريعاً لتختفي بعد برهة، فإن أخفقت في تدوينها في حينها سيستعصي عليك تذكرها لاحقاً في خضم هذه الحياة اللاهثة)، كما يقول الكاتب "فيما نتفق معه فيه" أنه يرى المعرفة قوة مجردة لا يمكن أن تصبح قوة حقيقية إلا من خلال توثيقها أولاً، ومن ثم تسخيرها ودراسة كيفية الاستفادة منها لتحقيق المآرب والأهداف، وصحيح أن المعرفة الضمنية لا تندثر لأنها محفوظة في العقل الباطن ولا تضيع بين غياهب ملايين المعلومات المتراكمة في ذلك المستودع الفكري، إلا أنها ليست سهلة الاسترجاع دائماً خصوصاً في عصر يتسم بوتيرة متسارعة لا يكاد المرء يستوعب فيها ما لديه من معلومات قبل أن تتدفق عليها غيرها من مختلف القنوات، سواء من المصادر التقليدية أو من صيحات العصر الحديث المتمثلة في شبكات التواصل الاجتماعي التي أضحت في متناول جيب كل واحد منا ومن هنا تتجلى أهمية التوثيق، والتي أسهمت تلك الصيحات في تيسيرها لنا من خلال هواتفنا الذكية "إنتهى الاقتباس".
ومن هنا تظهر أهمية موضوع لطالما إشتعلت بسببه الخلافات بين أبناء الأسرة الواحدة، بل وأبناء البطن الواحد بسبب عدم توثيق والديهم لحقوقهم على سبيل المثال لا الحصر، وكم سمعنا عن جرائم وقعت بسبب مواضيع تخص الميراث وتوزيعه أو ديون لم يتمكن أصحابها من تحصيلها بسبب عدم توثيقها أو بسبب "ليس بيننا مثل هذا" لتنقلب العاقبة حزناً وألماً على الأطراف كافة، ولو رجعنا لأوامر الله عزوجل لاسترحنا جميعاً وأرحنا غيرنا، فنرى الأمر الصريح بالتوثيق وخصوصاً فيما يتعلق بالديون في أطول آية في القرآن الكريم أو ما يعرف بآية الدين، والتي يقول الله عزوجل فيها: ﴿ولا تسأموا أن تكتبوه صغيراً أو كبيراً إلى أجله ذلكم أقسط عند اللَّه وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا﴾ من الآية 282 من سورة البقرة، والأمر هنا واضح وضوح الشمس في وضح النهار بعدم التردد في توثيق الحقوق بيننا مهما كانت صغيرة أو كبيرة، حتى لا يترك مجالاً للشيطان وأعوانه للنزغ بالشر بين القلوب، ولتبقى العلاقات بين البشر هادئة هانئة مستقرة، وليكون ذلك سبباً في توثيق المحبة والاحترام فيما بيننا وتوثيق صلاتنا مع التقدم والتميز والرقي، تماماً كما يمكننا توثيق علاقاتنا البشرية فيما بيننا بالكلمة الجميلة والطيبة مهما إختلفت أشكالنا وألواننا ومعتقداتنا، الأمر الذي نحتاجه من أجل تشييد عمران القلوب بالمحبة والسلام للوقوف في وجه كل من ينفث سموم الكراهية والحقد والبغضاء والعنصرية والطائفية ويعمل على نشرها بين البشر في كل لحظة، ولأجل كل ذلك ما علينا سوى أن لا نستصغر ما نقدم للغير من خير مهما كان صغيراً كان أو كبيراً.
صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة
مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
أرض المستحيل!
نشر بتاريخ : 5/24/2025 2:08:02 PM
أقلية متمردة!
نشر بتاريخ : 4/25/2025 6:34:49 PM
هل عادت!
نشر بتاريخ : 3/14/2025 3:59:25 PM
ما بين الثوابت والتأطير!
نشر بتاريخ : 2/14/2025 10:17:49 PM
ماذا بعد!
نشر بتاريخ : 12/13/2024 7:04:07 PM
حرب الشيطان!
نشر بتاريخ : 11/15/2024 6:38:12 PM
آخر المقالات المضافة
حلف بغداد 2!
بقلم : محمد أبو رمان
"وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون"
بقلم : أسامة شحادة
مرشح مستقل
بقلم : د. صبري الربيحات
ونراه واحداً!
بقلم : م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
عودة لقرائي
بقلم : فاطمة الزهراء أيت وليد
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025
Powered & Developed By: Yahya Alqise