تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
مواقف لا تتعارض مع الاستراتيجيات والانتخابات بموعدها
نشر بتاريخ : 1/2/2024 12:20:38 PM
نسيم عنيزات


بقلم: نسيم عنيزات

 

اعتقد ان الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة وما يتعرض له أهلنا في غزة من إبادة جماعية تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، لن تثني بلدنا عن المضي بخططه وتنفيذ استراتيجياته ومخرجات منظومات الإصلاح الثلاث.

 وان الموقف المتقدم الذي اتخذه الأردن في الحرب الهمجية على القطاع ليس جديدا او طارئا بقدر ما جاء منسجما وممتدا مع موقفنا من القضية الفلسطينية منذ الاحتلال وحتى يومنا هذا .

 وان هذا الموقف لم ولن يكون ضد مصالح دولتنا، لان صمود الفلسطينيين والأهل في قطاع غزة يفشل المخططات الإسرائيلية في التهجير ، وهذا الامر مصلحة وطنية و مطلب اردني حشد له الكثير من المواقف الدولية.

 فموقفنا من القضية الفلسطينية ليس جديدا وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب وابادة ليس جديدا ايضا، الا ان ذلك لم يثنينا عن العمل والمضي في المسارات الأخرى.

 فكثيرة هي الأحداث، وأزيد منها هي التحديات والقضايا التي عصفت وما زالت في منطقتنا منذ نشأة الدولة الأردنية وكان لدولتنا حيال كل منها موقف معين وتحرك واضح، دون ان يكون ذلك على حساب دولتنا او يضر بمصالحنا او يلهينا عن شؤوننا الداخلية ، والا لما وصلنا الى ما نحن عليه الان .

 قد نستفيد احيانا من تجاربنا في بعض القضايا لنعرف اين أخطأنا واين اصبنا ومن صدق معنا او خذلنا لنعيد بعدها توجيه بوصلتنا من جديد دون استدارة كاملة او الرجوع إلى نقطة الصفر ، انما لنأخذ فسحة من الوقت والتأمل لنعيد التفكير وحساباتنا واحداث مناورة او بعض الاختراقات، لان المواقف التي تم اتخاذها تكون بالتأكيد مبنية على واقع منظور ومصالح مدروسة.

  وقد تحدث بعض المفاجآت والتغيرات مما يستدعي التأني والتفكير احيانا..هذا كله يحدث ليس في الاردن فقط وإنما في العالم كله فهناك مفاجآت واحداث قد تحدث دون ان تكون في الحسبان، فلا احد يعلم الغيب او يعرف ما يضمر الآخرون وما هي نواياهم، و في النهاية كل دولة لديها خطط بديلة وهامش من المناورة .

 فالأمر الذي أردت أن اصل اليه هو ان أحداث غزة وحرب الابادة الجماعية والموقف الأردني منها لا علاقة له بشاننا الداخلي وبخطط الإصلاح وتنفيذ مشاريعنا التنموية واكبر دليل على ذلك توجيهات الملك للمضي بمشروع الناقل الوطني حتى لا تبقى دولتنا وشعبنا رهينة لدولة الاحتلال الإسرائيلي في موضوع المياه .

كما ان الانتخابات البرلمانية التي يفصلنا عن إجرائها ما يقارب ال 8 اشهر تقريبا منذ الان ، لا يوجد ما يمنع إجراءها ولا سبب لتأجيلها ولا منفعة من ترحيلها لان نظامنا السياسي حريص على تنفيذ الاستحقاقات الدستورية بموعدها مهما كانت الأسباب والظروف وهناك أمثلة وادلة كثيرة على ذلك.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023