تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
دولة الرئيس إعتدل قليلاً وأرحم الناس يرحمك الله
نشر بتاريخ : 2/18/2017 2:46:08 PM
الدكتور أحمد الشناق
 
بقلم: الدكتور أحمد الشناق

يقول عالم الاجتماع ابن خلدون في المقدمة في باب (العمران السياسي )  كثرة الضرائب تقلل الإنتاج وينتج عنها خراب العمران ( الدول ) . 

دولة الرئيس نعم قد نفهم ضغوط اقتصادية على الأردن لعدة عوامل بعضها قد يكون خارج عن إرادتة لموقعة الجيواستراتيجي ورسالته، وبعضها أخطاء سياسات حكومية متعاقبة واجبة المعالجة والتصويب.


ولكن الحلول ليست إنهاك المواطن بهذة الهجمة الشرسة والغير مسبوقة في فرض الضرائب حتى الجميد الذي أصبح مجالاً للتندر لم نحبذه لحكومتك.  الأردنيون يعشقون وطنهم وإن شحّت موارده وقست ظروفه وأجدبت موازنته. ولكن اعتماد سياسة مالية في معالجة الأمور خطأ مستمر في السياسات الحكومية في ظل عدم تغير في النهج الاقتصادي، ننصحك القول يا دولة الرئيس قرارات رفع الأسعار بهذه الطريقة إنها فكرة غبية مثيرة للرأي العام وتحميل المواطن فوق طاقته وقدرته، كفى يا دولة الرئيس ولنسمع سياسة حكومتك الموقرة حول مشروع وطني في حل مشكلة الآلاف المؤلفة من جيوش العاطلين عن العمل.   

نريد ان نسمع الية حكومتك في إصلاح الجهاز الإداري للدولة وهو العمود الفقري للإصلاح في كافة جوانبه. نريد ان نسمع من حكومتك برنامجها التنفيذي القابل للتطبيق في إدارة كفؤة للموارد بعيداً عن التنظير فلا توجد دولة فقيرة ولكن يوجد سوء إدارة للموارد. نريد ان نسمع إقرار قانون الخدمة الوطنية لمجتمع إنتاجي والاستغلال في طاقات الشباب الأردني وإبداعهم. 

 دولة الرئيس نريد إعتماد سياسة زراعية كمشروع وطني بمشاركة كافة القطاعات الزراعية، دولة الرئيس ما هي مرتكزات المشروع الفكري الثقافي لحكومتكم الموقرة وآلية تنفيذه في مرحلة تاريخية تتصارع فيها الأفكار والثقافات والخطاب الإعلامي للدولة اما آن تثويره ومغادرة مربع الإعلام الخائف، والإعلام نصف المعركة في عالم اليوم.  دولة الرئيس ما هي خطة الحكومة في تفعيل دور الشباب على مساحة الوطن وهم عماد الوطن وركيزتة كإنشاء منظمة الشبيبة الأردني.  

دولة الرئيس بوافر الاحترام لدولتكم، لماذا حكومتك الموقرة إنفردت بإغلاق باب الحوار والإنغلاق عن القوى السياسية والحزبية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني، هل حكومتكم لا تؤمن بالتعددية السياسية ودور المجتمع المدني في الدولة، أصدقك القول موقف يُسجل على مرحلة حكومتك، والدولة الحديثة القوية هي الدولة التي لديها القدرة التواصلية مع مجتمعها. دولة الرئيس ما هي خطة الحكومة للخريطة الجغرافية السكانية لايصال الخدمات بنوعية وآلية تحقق العدالة لكافة مناطق المملكة.

دولة الرئيس نحترم شخصكم الكريم، لكن ناصحين ان لا يبقى خطاب ونهج حكومتكم قرارات رفع الأسعار والضرائب، نريد سياسات اقتصادية تحفّز الإنتاج وتشجع الإستثمار وتوجد المشاريع وانفتاح على القوى الوطنية بمختلف أطيافها، فالتعددية إثراء للمسيرة الوطنية في طرح البدائل والحلول وتحمل المسؤولية الوطنية لإيماننا المطلق أن الجميع شركاء في نهضة الوطن والدفاع عن مصالحة العليا شراكة شيوع لا تقبل القسمة. 

دولة الرئيس هناك وزارات معطلة للقيام بواجبها الدستوري ودورها الوطني وشخص دولتكم أدرى بها. فهل من إعتدال وتغير في النهج والسياسات، لأننا نؤمن أن نجاح حكومتكم هو نجاح للوطن في مرحلة من أخطر المراحل التي تمر بها منطقتنا بتحولاتها التاريخية ومنعطفاتها الحادة وتقلباتها المفاجئة. وهي مرحلة نقدّر أنها لا تحتمل لا مزاودة ولا استقواء.                          
حمى الله الأردن وحفظ الله قائد الوطن وراعي مسيرتة وشعبة الوفي ووفقكم لما  فية خير البلاد والعباد .    

* امين عام الحزب الوطني الدستوري 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023