تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : مقالات مختاره
قصّ أظافر
نشر بتاريخ : 9/10/2022 10:02:32 AM
كامل النصيرات

تضع «هديل» مقصّ الأظافر أمامي دون أن تتكلم.. أنظر لأظافري؛ آه لقد طالت قليلًا.. أنظر للمقص وأرتبك فأتناسى وجوده.. بعد يومين تخبرني هديل بأن المقصّ يعاني من قلة الاستعمال.. أوافقها الرأي وأنظر للمقص نظرة ثانية وهو فوق مكتبي فارتعد.. ولا أطيل النظر..! في المرّة الأخيرة تأتي هديل فارعة دارعة وكل شحنات الغضب تملؤها وتمسك المقص بيدها وتقول برومانسية عجيبة: هذا المقص اخترعوه لهذه الأظافر؛ وبعدين معك؟ إنت كاتب ويجب أن تحافظ على هيبتك..!

وهنا مربط الفرس (هيبتي).. نعم هيبتي.. رغم أنني لا أميل للعنف أبدًا إلّا أنني أشعر أن وجود الأظافر ضروري.. كيف لكاتب غاضب أن يتخلّى عن الخرمشة..؟ لو أن الكاتب قطّة لما طلبوا منه تقليم أظافره؛ فالقطة أليفة لكنها لا تتخلى عن أظافرها فقد (يلزّها) المجهول إلى الحائط فتضطر لإظهار اظفر أو اثنين على الأقل..!

الفكرة التي أريد أن أوصلها: بعد كل تقليم لأظافري أشعر أنني لا شيء.. وأن كثيرًا من الأعداء يظهرون فجأة لي.. وأنني (ملزوز) على الحائط ولكنني أعجز عن أن أفعل شيئًا قِططيًّا..

يا هديل.. ردّي إليّ أظافري.. أو بيعي مقصّ أظافرنا ولنشترِ بثمنه حكمة تقول: ما حكّ جلدك مثل ظفرك.. كيف سأحكّ جلدي وأنا مُقلّم الأظافر على مدار الساعة..؟!.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023