التعليم العالي: ماضون بتخفيض مقاعد القبول بتخصصي الطب وطب الأسنان الملكة: كل عام وأغلى رجوة بخير في سادس أيام "الفصح اليهودي".. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى الجنائية الدولية تستعد لإصدار مذكرات اعتقال هذا الاسبوع ضد نتنياهو وغالنت وهاليفي بريطانيا تدرس نشر قوات في غزة الميثاق الوطني يعقد لقاءً حوارياً في منطقة المنارة اربد الرئيس الفلسطيني: أخشى أن تتجه (إسرائيل) إلى الضفة الغربية بعد غزة لترحيل أهلها نحو الأردن خليل الحاج توفيق رئيسا لنقابة تجار المواد الغذائية لدورة جديدة ولي العهد يهنئ الأميرة رجوة: كل عام ورفيقة العمر بألف خير مندوبا عن الملك.. الخصاونة يشارك في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض كناكرية: موجودات استثمار الضمان تخطت 15 مليار دينار العام الحالي البيطار: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن الشبلي: الأردن استطاع تحقيق فارق كبير بإيصال المساعدات لقطاع غزة المياه: ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية في مناطق الشونة الجنوبية استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية

القسم : مقالات مختاره
قصّ أظافر
نشر بتاريخ : 9/10/2022 10:02:32 AM
كامل النصيرات

تضع «هديل» مقصّ الأظافر أمامي دون أن تتكلم.. أنظر لأظافري؛ آه لقد طالت قليلًا.. أنظر للمقص وأرتبك فأتناسى وجوده.. بعد يومين تخبرني هديل بأن المقصّ يعاني من قلة الاستعمال.. أوافقها الرأي وأنظر للمقص نظرة ثانية وهو فوق مكتبي فارتعد.. ولا أطيل النظر..! في المرّة الأخيرة تأتي هديل فارعة دارعة وكل شحنات الغضب تملؤها وتمسك المقص بيدها وتقول برومانسية عجيبة: هذا المقص اخترعوه لهذه الأظافر؛ وبعدين معك؟ إنت كاتب ويجب أن تحافظ على هيبتك..!

وهنا مربط الفرس (هيبتي).. نعم هيبتي.. رغم أنني لا أميل للعنف أبدًا إلّا أنني أشعر أن وجود الأظافر ضروري.. كيف لكاتب غاضب أن يتخلّى عن الخرمشة..؟ لو أن الكاتب قطّة لما طلبوا منه تقليم أظافره؛ فالقطة أليفة لكنها لا تتخلى عن أظافرها فقد (يلزّها) المجهول إلى الحائط فتضطر لإظهار اظفر أو اثنين على الأقل..!

الفكرة التي أريد أن أوصلها: بعد كل تقليم لأظافري أشعر أنني لا شيء.. وأن كثيرًا من الأعداء يظهرون فجأة لي.. وأنني (ملزوز) على الحائط ولكنني أعجز عن أن أفعل شيئًا قِططيًّا..

يا هديل.. ردّي إليّ أظافري.. أو بيعي مقصّ أظافرنا ولنشترِ بثمنه حكمة تقول: ما حكّ جلدك مثل ظفرك.. كيف سأحكّ جلدي وأنا مُقلّم الأظافر على مدار الساعة..؟!.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023