Toggle Navigation
الصفحة الرئيسية
الاقـسـام الاخـبـاريـة
البث العام للأخبار
محلي - الاردن
أخبار فلسطين
عربي
دولي
منوعات
اقتصاد
رياضة
حوادث
ملفات ساخنة
رسائل الى المحرر
هدهد الحقيقة
الوفيات
خبر وصورة
معرض الصور
كاريكاتير
مقالات مختارة
كتاب الحقيقة
البث المباشر
عن الحقيقة
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبرا
اعلن لدينا
وظائف شاغرة
أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو)
وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه
الأمير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"
الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر
الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم
اندلاع حريق بسفينة حربية أمريكية قبالة سواحل أوكيناوا اليابانية
الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي
استحداث عيادة لمتابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير
ضحايا الثراء الرقمي.. منصات وهمية تبتلع عشرات الملايين من أموال الأردنيين
وزير الطاقة: غاز المركبات يوفر 50% من كلفة البنزين والديزل
"رئيس لجنة جرش" يتفقد عدداً من المواقع الخدمية والرقابية بالمحافظة
جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في جرش
القوات المسلحة تنزل 62 طن مساعدات جديدة إلى غزة
مكتبة درب المعرفة بـ"شومان" تنظم مهرجان "العودة إلى المدارس"
الرمثا تعاني .. بين فيضان الصرف الصحي والانتظار الطويل لمشروع "محطة التنقية"
القسم : بوابة الحقيقة
أين يسكنان!
نشر بتاريخ : 1/9/2017 11:56:39 AM
م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
بقلم: م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
يقول أحدهم: مررنا أنا وأسرتي بجانب الشاطئ يوماً وكان الوقت بعد منتصف الليل، رأينا إمرأة كبيرة في السن جالسة وحدها، إقتربنا منها وسألناها إن كانت تنتظر أحداً فقالت: أنتظر إبني ذهب وسيأتي بعد قليل، لكننا شككنا في أمرها فلا يمكن أن أحداً سيأتي بعد هذا الوقت، يقول الرجل: إنتظرنا ساعة كاملة ولم يحضر أحد، فرجعنا إليها فقالت لنا: إبني ذهب وسيأتي الآن، وإذا بورقة تمسكها بيدها فطلبنا منها قراءتها فقالت: هذه الورقة أعطاني إياها إبني وطلب مني أن أعطيها لأول شخص يأتيني، فوجدنا مكتوباً فيها: إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أخذها إلى دار العجزة !
ويروي آخر: كنت حاجاً في العام الماضي فطلبت من كل حاج ذكر موقف ترك أثراً في حياته، فقال أحد الحاضرين من الأردن: العام الماضي قدمت إستقالتي من عملي في إحدى الشركات وسلموني حقوقي وكانت 3200 دينار، إستلمت المبلغ ورجعت للمنزل وأخبرت والدي بالمبلغ وكان كل ما أملكه حينها، فبادرني عندها هو ووالدتي بطلب أن أساعدهم بهذا المبلغ لتحقيق أمنية حياتهم بالحج لبيت الله الحرام، فكرت قليلاً ثم قدمت المبلغ لهم وتمت الأمور وغادروا للحج بالفعل، يقول: وبعد أسبوعين من عودتهم دخلت في عمل جديد، ثم تفاجئت باتصال من مدير الشركة السابقة والذي أخبرني أن هناك مكافئة لابد أن أحضر لاستلامها، سارعت إليه وأنا أتوقع مبلغ صغير لأني توقعت أني إستلمت كامل مبلغ نهاية خدمتي، لكن المفاجئة كانت بتسليمي ظرف فيه مبلغ 3200 دينار باقي مكافئتي فسبحان من لا تضيع عنده صنائع الخير!
سطور هي جزء من واقع نعيشه بمرارته أحياناً وطيب معانيه أحياناً أخرى، فربما هناك من يقرأ هذه السطور وهو يشعر في قرارة نفسه باهماله لمن جعلهم الله عزوجل سبباً لوجوده في هذه الحياة، وآخرين يقرأون وهم منتشين بطيب علاقتهم وبرهم لوالديهم، ويبقى السؤال الكبير ماذا عن والدينا بعد أن يغادروا مساكننا، ترى هل يغادروا معها مكانهم في قلوبنا أم يبقيان يسكنان في عقولنا وقلوبنا ونبقى على الوصل لهما لآخر لحظات حياتنا، فواقعنا ملئ بمن ينتظرون لحظة الخلاص من والديهم كما في القصة الأولى وما أكثرهم للأسف، في مقابل آخرين يتحرقون شوقاً لعودة والديه بعد فراقهم ولو لحظة واحدة لتقبيل رؤوسهم أو إلقاء أنفسهم بين ذراعيهم، ولعلنا نتذكر هنا حديث حبيبنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود وأحمد عن أبي أسيد مالك بن ربيعة قال: ((بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما))، وهنا معنى ربما ننساه أحياناً بوصل من لم يكون التواصل معهم إلا من خلال الوالدين في حياتهم، ذلك بالبحث عن أحبابهم وإكرامهم ووصلهم والحرص على التواصل الطيب معهم، لأن في ذلك إستمرار البر والدعاء لهم بدلاً من المبادرة بقطع كل من كان له صلة بهم.
الوالدين كنز يملأ نفسك ثراء ويصل بك إلى أرفع الدرجات في حياتهما إن أنت عرفت حقهما، ويفتح لك كل الأبواب المغلقة إن أنت عرفت معنى إكرامهما بعد فراقهما، فلا تضيع هذا الكنز من بين يديك قبل أن يأتي اليوم الذي تتمنى لو يعودوا فيه لحظة واحدة أو أن تعود إليك صحتك وعافيتك لتبرهما حتى بعد مفارقتهما فاغتنم النعم قبل أن تنقلب مغرماً عليك، ولنسأل أنفسنا دائماً أين يسكنان، لعلنا نجعل من مكان سكنهما في حياتنا معهم وحتى بعد فراقهما قصراً نشيده لهم في قلوبنا من أطيب الكلام وأصدق المحبة والبر والعرفان لعل الله يرفع بذلك درجتهما، ونجد بدورنا من أبناءنا من يفعل ذلك معنا يوماً، فكما تدين تدان.
صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة
مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
أرض المستحيل!
نشر بتاريخ : 5/24/2025 2:08:02 PM
أقلية متمردة!
نشر بتاريخ : 4/25/2025 6:34:49 PM
هل عادت!
نشر بتاريخ : 3/14/2025 3:59:25 PM
ما بين الثوابت والتأطير!
نشر بتاريخ : 2/14/2025 10:17:49 PM
ماذا بعد!
نشر بتاريخ : 12/13/2024 7:04:07 PM
حرب الشيطان!
نشر بتاريخ : 11/15/2024 6:38:12 PM
آخر المقالات المضافة
حلف بغداد 2!
بقلم : محمد أبو رمان
"وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون"
بقلم : أسامة شحادة
مرشح مستقل
بقلم : د. صبري الربيحات
ونراه واحداً!
بقلم : م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
عودة لقرائي
بقلم : فاطمة الزهراء أيت وليد
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025
Powered & Developed By: Yahya Alqise