تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
قطع الاعناق ولا غلق الاسواق
نشر بتاريخ : 12/3/2021 4:52:31 PM
د. عدنان الصمادي


بقلم: د. عدنان الصمادي

 

ايها العقلاء المخلصون في هذا البلد الطيب المترنح ان كنتم اصحاب القرار تعالوا بنا نفكر بصوت منخفض لا يسمعه مقص العميد.

 

تعالوا بنا نقارن على خجل بين ضجة اليوم بسبب المتحور الجنوب افريقي الجديد (فرخ كورونا) ونفس الأب الذي اقام الدنيا وطرحها عرضا في كل الدول وعمقا في غرف النوم ان عادت بنا الذاكرة المتعبة الى الرعب والفزع الكوروني الطارئ سنة ٢٠١٩م. حتى كنا لا نجرؤ على فتح النافذة ونعقم الفواكه والخضروات بالحبة، فكان عندها الاغلاق لكل الاسواق وتضييق الخناق على نفَس الاعناق.  

 

واليوم وقد مزقنا كل ارشيف وسجلات الاوراق بعد حرب ضروس تبلدت بعدها جيوب الانوف امام رذاذ العاطسين فهي لا تقوى امام جيوب سراويلنا....

 

فكيف ندير اليوم ازمة الدوار الرابع وفرخ كورونا (اوميكرون) يحاول أن يعيدنا الى المربع الاول فمن يجيد اللعب الدوار الرابع ام المربع الاول.  والحال ان كثيرا من الدول بدأت بالتحرز  بمنع السفر والدخول ثم ماذا، فإياكم والتقليد لغيركم من الدول فنحن من يمنع  المعونة الوطنية السخيفة عن مُقعد لا يجد من يعيله  لان له امتار في قوشان ارض مشاع وقد جاع ليأكل تراب امتاره.

 

 حكومتنا الموقرة: لقمة العيش خط اغبر والاردنيون متميزون في حسن التقدير ولو صمتوا فصراخهم في صدورهم اصمّ آذانكم، ارحمونا وافتحوا ولا تغلقوا، والميت من كورونا شهيد وفداء للجياع ليجدوا ما يسد جوعهم، افتحوا المزيد من الأسواق َوفرص العمل رشّدوا في الإنفاق والبذخ وردوا الاموال من كل (الحرامية) مهما كان حجم جماجمهم، افتحوا كل الأبواب امام لقمة العيش (ما عادت تفرق) ودعوا موجة الدلتا تاخذ حقها ولا تراهنوا على وعي المواطن فالغبن اقوى من الوعي بين مسرح يعج بالطربانين المتلاصقين ومسجد يلتزم بالمتباعدين المكممين، والناجي  هو الذي أخذ بالأسباب والحكومة الى الهباب.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023