جيش الاحتلال يتصدى لصواريخ إيرانية فوق تل أبيب وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 16 – 6 – 2025 تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين ليومي الاثنين والثلاثاء يسكنه نحو 4 آلاف شخص.. حريق هائل في ناطحة سحاب بدبي عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره! مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة على طهران مصر.. الداخلية تضبط عصابة "الخطوط المميزة" الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة لماذا لم يلتحق عمر السومة ببعثة الوداد في كأس العالم للأندية حتى الآن؟ غرفة تجارة الأردن: نمتلك مخزونا كافيا من الغذاء وسط تصاعد التوترات الإقليمية شخصيات حقوقية تونسية تلجأ للعدالة الدولية مسؤول روسي يؤكد أن موسكو يمكنها التوسط بين "إسرائيل" وإيران لتسوية الصراع العتوم يكرم الشباب المتطوعين في مبادرة بنك الملابس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 مدير الإعلام العسكري: الجيش في حالة "الإنذار القصوى"

القسم : بوابة الحقيقة
شركات التأمين في عيون المواطن
نشر بتاريخ : 10/30/2021 10:56:29 AM
: المهندس رابح بكر


ينظر غالبية المواطنين نظرة عدائية لشركات التأمين وتظهر هذه الصورة جليا عند مراجعة المتضرر دائرة المطالبات وللأسف هذه العلاقة متوترة بين الطرفين فالمتضرر يراجع الشركة وهو مشحون بأفكار سلبية عنهم وبعض الموظفين ليس أقل عدائية فينظرون لكل مراجع بنظرة سلبية مما يساهم في استمرار التوتر.

 

 وحتى لا يفهم من يقرأ مقالاتي عن التأمين باني احمل في طيات نفسي عداء لشركات التأمين او إداراتها العليا فانا ابن القطاع منذ سنوات طويلة واول ما تعلمته بأن التأمين رسالة يجب ان اوديها بكل أمانة واخلاص تجاه الطرفين وعلى ضوء ذلك  فان المسؤولية تقع بنسبة كبيرة على الشركات والمواطن ليس بريئا منها.

 

فعلى شركات التأمين ان تسعى جاهدة لتحسين هذه النظرة من خلال تقديم افضل ما لديها  بتطبيقها لمبادئ التأمين  وهذا الشيء لايمكن أن يبقى هكذا دون أي مبادرة او خطوة نحو بناء علاقة توافقية بمنتهى حسن النية وحيث ان الشركة هي الطرف الاقوى وصاحبة القرار  في التعويض يجب أن يتسع صدر موظفيها للمراجع دون غبن او ظلم لاحد وعلى  الادارات  والجهات ذات العلاقة المساهمة  بذلك ومن الأسباب الأخرى مماطلة بعض الشركات في دفع التعويضات لمدد غير  منطقية  ولا تليق بالقطاع واهميته أمام سكوت تام لإدارة التأمين عنهم واضف عدم جودة  بعض محلات القطع وكراجات التصليح  المعتمدة للشركات وغيرها من الأسباب الأخرى لامجال لذكريات لذا يجب تحسين هذه الصورة السلبية بكل الطرق الاعلامية والاجرائية ووضع الموظف المناسب في المكان المناسب مع اخضاع كافة الموظفين الى دورات للتعامل مع الجمهور وهذه مهمة إدارة التأمين اذا كانت جادة في ذلك بالتعاون مع الشركات والجهات الأخرى وعلى المواطن المساهمة في ذلك .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023