تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
لبيك يا وطني
نشر بتاريخ : 12/21/2016 7:16:14 PM
جميل البرماوي
 
بقلم: جميل البرماوي

 الرجال يعرفون بالشدائد ،حتى اذا اشتد البلاء بدأت معادن الرجال تتضح وتبان ،ومع كل شدة يتعرض لها هذا الحمى الاردني نجد ان الاردنيين  يزدادون وضوحا وثقة وتحد واصرارا والتفافا حول وطنهم يفدونه بالمهج والارواح ، ونجدهم يزدادون ثقتهم بقيادتهم الهاشمية الحكيمة وبوحدتهم وبمؤسساتهم الوطنية .

اليوم وقد تعرض هذا الحمى لهجمة ارهابية نفذها عددا من  " خوارج العصر" الذين شوهوا الدين الحنيف والإسلام السمح المعتدل بأعمال جبانة  يواصلون اقترافها، وقد ارتقى نتيجة فعلتهم الدنيئة تلك مجموعة من شهداء الواجب ، الذين ساروا على  درب الملك  المؤسس عبد الله  الاول وهزاع وصفي وفراس ومعاذ وراشد وقد رووا بدمائهم الزكية ثرى الوطن الطهور.

وردد الاردنيون  بلسان واحد  لبيك يا اردن ،لبيك  يا شهيد لن يذهب دمكم هدرا  ايها الابطال  ، سنثأر لدمائكم  الطاهرة مهما غلا الثمن .  

لكنه هو قدر هذا الحمى ان يبقى يقدم التضحيات فمنذ تأسيس الدولة الاردنية وهو يدافع عن امته وتوجهاته وسيبقى على نفس النهج الذي  خطا خطواته الاباء والأجداد وشرفاء الامة ولن يزيد الاردنيين الا اصرارا وقوة في سبيل الدفاع عن الوطن مهما عظمت التضحيات .

والمطلوب منا جميع افرادا ومؤسسات ، ان  تبقى المعنويات عالية كما هي دائما وان لا نمكن هذا العدو من ان يحقق هدفه بزعزعة ثقتنا بوطننا  ومؤسساته ، هذه المؤسسات التي  دافعت عن ثرى الاردن الطهور وامنه في احلك الظروف ولم تتوان يوما ان تقدم ارواح منتسبيها رخيصة  دفاعا  عن شرف الامة  وكرامتها   .

 ومن  هنا يجب ان تكون لدينا الثقة المطلقة  بان قواتنا المسلحة ، واجهزتنا الامنية هي اجهزة وطنية قادرة على دحر الارهاب واجتثاثه والمحافظة على الامن الوطني الاردني امام اي تهديد، وانها سترد  بقوة على تلك الزمرة وعلى  من يقف خلفها وان التنسيق بين اجهزتنا الوطنية بأعلى مستوياته  .

 

لقد اكد وقوف الاردنيون صفا واحدا في وجه من يتربص بأمننا واستقرارنا والذي سيقتص منه الاشاوس طال الزمن او قصر ان دم الاردنيين خط احمر وليس لأحد التجاوز والتعدي عليه او العبث به .

لكن  علينا  ان نعي  ان  الظلاميين يسعون للنيل من ارادتنا وتشكيكينا  بمنعة اجهزتنا ومؤسساتنا الوطنية وحدتنا الوطنية  ويسعون لتفتيت العرى الوثيقة بين مكونات المجتمع الاردني المتلاحمة لكننا نرد عليهم باننا نحيي بكل فخر واعتزاز قواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الامنية ، مؤكدين  التفافنا حول قيادتنا الهاشمية الفذة ذات الشرعية الدينية والاخلاقية والتاريخي.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023