جرش.. المشاركون في مؤتمر توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم يناقشون أوراق عملهم لليوم الثاني تربية عجلون ومركز زها الثقافي يحتفلان باليوم العالمي للمرور جامعة مؤتة تبرم عددا من مذكرات التفاهم مع نظيراتها الكردستانية وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي هشام الدباغ الأمن ينفي صحة تسجيل صوتي متداول حول استخدام أطفال للإيقاع بضحايا صحة غزة: 6 مجازر صهيونية أسفرت عن 54 شهيدا خلال 24 ساعة 47.4 دينارا سعر غرام الذهب في الأردن روس آتوم: حظر واشنطن لاستيراد اليورانيوم الروسى سيخل بتوازن السوق العالمية روسيا.. تطوير تكنولوجيا جديدة للتعرف على أنواع السرطان المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب تايوان علاجات طبيعية لتخفيف التهابات العين .. تعرفوا عليها جرش .. مدارس حواء و ادم تكرم حفظة أجزاء من القران الكريم "البلقاء التطبيقية" تبرم عددا من مذكرات التفاهم مع الجامعات والهيئات التعليمية في كردستان العراق جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يقول إنه سيطر على معبر رفح جنوبي قطاع غزة شهداء وجرحى في سلسلة غارات عنيفة على رفح وغزة وجباليا في اليوم الـ214 من العدوان

القسم : بوابة الحقيقة
لبيك يا وطني
نشر بتاريخ : 12/21/2016 7:16:14 PM
جميل البرماوي
 
بقلم: جميل البرماوي

 الرجال يعرفون بالشدائد ،حتى اذا اشتد البلاء بدأت معادن الرجال تتضح وتبان ،ومع كل شدة يتعرض لها هذا الحمى الاردني نجد ان الاردنيين  يزدادون وضوحا وثقة وتحد واصرارا والتفافا حول وطنهم يفدونه بالمهج والارواح ، ونجدهم يزدادون ثقتهم بقيادتهم الهاشمية الحكيمة وبوحدتهم وبمؤسساتهم الوطنية .

اليوم وقد تعرض هذا الحمى لهجمة ارهابية نفذها عددا من  " خوارج العصر" الذين شوهوا الدين الحنيف والإسلام السمح المعتدل بأعمال جبانة  يواصلون اقترافها، وقد ارتقى نتيجة فعلتهم الدنيئة تلك مجموعة من شهداء الواجب ، الذين ساروا على  درب الملك  المؤسس عبد الله  الاول وهزاع وصفي وفراس ومعاذ وراشد وقد رووا بدمائهم الزكية ثرى الوطن الطهور.

وردد الاردنيون  بلسان واحد  لبيك يا اردن ،لبيك  يا شهيد لن يذهب دمكم هدرا  ايها الابطال  ، سنثأر لدمائكم  الطاهرة مهما غلا الثمن .  

لكنه هو قدر هذا الحمى ان يبقى يقدم التضحيات فمنذ تأسيس الدولة الاردنية وهو يدافع عن امته وتوجهاته وسيبقى على نفس النهج الذي  خطا خطواته الاباء والأجداد وشرفاء الامة ولن يزيد الاردنيين الا اصرارا وقوة في سبيل الدفاع عن الوطن مهما عظمت التضحيات .

والمطلوب منا جميع افرادا ومؤسسات ، ان  تبقى المعنويات عالية كما هي دائما وان لا نمكن هذا العدو من ان يحقق هدفه بزعزعة ثقتنا بوطننا  ومؤسساته ، هذه المؤسسات التي  دافعت عن ثرى الاردن الطهور وامنه في احلك الظروف ولم تتوان يوما ان تقدم ارواح منتسبيها رخيصة  دفاعا  عن شرف الامة  وكرامتها   .

 ومن  هنا يجب ان تكون لدينا الثقة المطلقة  بان قواتنا المسلحة ، واجهزتنا الامنية هي اجهزة وطنية قادرة على دحر الارهاب واجتثاثه والمحافظة على الامن الوطني الاردني امام اي تهديد، وانها سترد  بقوة على تلك الزمرة وعلى  من يقف خلفها وان التنسيق بين اجهزتنا الوطنية بأعلى مستوياته  .

 

لقد اكد وقوف الاردنيون صفا واحدا في وجه من يتربص بأمننا واستقرارنا والذي سيقتص منه الاشاوس طال الزمن او قصر ان دم الاردنيين خط احمر وليس لأحد التجاوز والتعدي عليه او العبث به .

لكن  علينا  ان نعي  ان  الظلاميين يسعون للنيل من ارادتنا وتشكيكينا  بمنعة اجهزتنا ومؤسساتنا الوطنية وحدتنا الوطنية  ويسعون لتفتيت العرى الوثيقة بين مكونات المجتمع الاردني المتلاحمة لكننا نرد عليهم باننا نحيي بكل فخر واعتزاز قواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الامنية ، مؤكدين  التفافنا حول قيادتنا الهاشمية الفذة ذات الشرعية الدينية والاخلاقية والتاريخي.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023