أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو) وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه الأمير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم اندلاع حريق بسفينة حربية أمريكية قبالة سواحل أوكيناوا اليابانية الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي استحداث عيادة لمتابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ضحايا الثراء الرقمي.. منصات وهمية تبتلع عشرات الملايين من أموال الأردنيين وزير الطاقة: غاز المركبات يوفر 50% من كلفة البنزين والديزل "رئيس لجنة جرش" يتفقد عدداً من المواقع الخدمية والرقابية بالمحافظة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في جرش القوات المسلحة تنزل 62 طن مساعدات جديدة إلى غزة مكتبة درب المعرفة بـ"شومان" تنظم مهرجان "العودة إلى المدارس" الرمثا تعاني .. بين فيضان الصرف الصحي والانتظار الطويل لمشروع "محطة التنقية"
القسم : بوابة الحقيقة
نكران الجميل
نشر بتاريخ : 8/21/2021 11:04:26 AM
سعد فهد العشوش


إن النفس البشرية السليمة بطبيعتها تقدر من يحسن اليها ويقدم لها المعروف ولكن وللأسف الشديد هنالك نفوس تحسن اليها الدهر كله وتقصر معها  في يوم واحد فتنسى الدهر وتتذكر اليوم  ...

 

 وهذه نفوس جبلت على النكران وعبرت بشكل واضح وصريح عن وضاعة أصحابها ولؤم طباعهم .

 

لا بد أن منا من سمع أو شاهد قصصا  حقيقية لنكران الجميل  .... فالذي يتخلى عن رعاية والديه بعد أن تمكن منهم المرض ومشى بهم العمر ليزج بهم في مأوى العجزة ودار المسنين أليس هذا بناكر للجميل؟

 

والذي ينكر فضل معلمه " وأستاذه" ورئيسه في العمل وأخيه وصديقه وزوجته وجاره وزميله وربما كانوا هم السبب الرئيس في المكانة التي وصل اليها  ... أليس هذا بناكر للجميل؟

 

لا تخذلوا من مدوا اليكم يد العون ليخرجوكم من القاع الى القمة  ... حتى لا يفقدوا الثقة بالآخرين ويندموا على فعل الخير ويضيع المعروف بين الناس ...

 

اعترفوا على الأقل بالجميل حتى وان عجزتم عن رده  لا تنكروه...

 

 ولا تحفروا أخطاء من احسنوا اليكم  على النحاس بينما تكتبون فضائلهم على الماء، حتى لا تكونوا مثل ذلك  الأعمى  الذي كسر عصاه بعد أن عاد اليه بصره.

 

أشكروا من أسدى اليكم معروفا أو قدم اليكم خدمة إياكم ونكران الجميل ... فإن الكريم يحفظ ود ساعة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025